الخوف

87 3 2
                                        

استيقظ سيف هلع على صوت الهااتف الذي بدا يرن وفورا بدا البحث عنه في جيب سترته بتوتر شديد رد على الاتصال ..
سيف .. نعم تفضل .
المجهول .. اسمع ان اردت رؤيت الفتاة يجب ان تنفذ مااقول
بدئت ملامح سيف تتغير من التعب ولارهاق الى الغضب كور قبضه يده رص على اسنانه وعقد حاجبيه وقال بحده واضحه .. اسمع إين كنت ان لمست شعره منها سيكون اخر يوم في حياتك ساجدك اينما تكون واقتلك
المجهول .. اوه اخفتني حقا اسمعني جيدا لك نصف ساعه من الان اما ان تنفذ شرطي او انك تحلم مجرد حلم ان تراها ثانية .
حاول سيف ان يتصرف بهدوء اكثر لان حياه حبيبته بين يدى ذلك الرجل لذلك قرر ان يعطيه مايريد مقابل استرجاعها صحيح ان المده التي قضتها في شركته ماهيه الا ايام قليله ولكنه تعلق بها بشده وخاصه بعد خطوبته منها اصبحت شيئ خاص في

حياته بذلك رد عليه سيف .. حسننا قل ماعندك

المجهول .. يجب ان توقع على ورقت شروط لكي ترى حبيبتك افهمت
سيف
هل قال حبيبتك اهيه حبيبتي فعلا وكان هذ الرجل داس على زر تشغيل مشاعره التى كانت غير واضحه له هو لم يفكر بتلك الطريقه ابدا رائها اعجب بجرئتها وجمالها استحوذ عليه كبريائها وثقتها بالنفس اضافه الى ذلك اخلاقها وطيبتها التى اكدها الجميع. فارادها وبشده قطع صوت افكاره. بصوت ذلك الرجل عندما قال له .. ماذا قلت هل ستوقع وتدع هذه المهمه تنتهي بسلام ام ساقت..

قاطعه سيف .. ساعطيك كل ماتريد لكن لاتلمسها فقط اتركها.
حسننا تعال الى حديقه #### في شارع ####
ساترك لك الورقه فيها طلبي
وفعلا ذهب سيف باقصى سرعته الى تلك الحديقه وبالتحديد الى المكان الذي قال عليه الرجل وجد الورقه وحال قرائتها اتسعت عيناها وكاد فمه يسقط من الصدمه ضغط على الورقه بقوه حتى بانت عروق يده ثم اغمض عينيه حاول ان يهدى ليفكر بشكل افضل واخيرا اخذ قراره سيفعل مايريدون ليتركوها حتى وان لم تكن له فقط سيخلصها................
اتصل على الرقم المذكور بالورقه بعد ثواني اجاب نفس الرجل نعم يبدوا انك قررت التصرف بذكاء تعال الى العنوان #####
وبسرعه ودون تفكير ذهب سيف فعلا هناك. ترى ماذا حدث هناك وماذا طلب الرجل من سيف مقابل حياه ديما
دخل سيف غرفه ذات نور خافت ووجد ديما مقيده على كرسي موضوع في احد زوايا الغرفه فمها مغلق بقطعت قماش تشبه المنديل دست في فمها تكاد لاتتنفس بسببها والدموع لا تفارق وجنتيها الورديتان
ركض سيف باتجاه ديما وبسرعه ازال قطعه القماش وقلبه يتقطع الى اشلاء فما حدث لها بسببه هو فقط
اراد بشده ان يحضنها ويخباها داخل قلبه ولكن هيه لن تجز له بعد
فك قيدها ووجد ان الحبل قد طبع على يديها الرقيقتان بدات الدماء تغلي بعروقه وهو يتوعد لمن كان السبب بانه سيردها له باقرب وقت
حاول ايقافها وقفت بضعف فلم تستطع المشي بسبب جلوسها لوقت طويل على ذالك الكرسي
اسندها على كتفه واخرجها من ذالك المكان متوجها الى السياره فتح الباب واركبها بهدوء وركب هو ثم قال
سيف : حبيبتي اذا ذهبنا للبيت وانتي هكذا ستقلق والدتكي كثيرا
نظرت ديما له متفاجئه مما قاله
فهم سيف نظرتها ثم قال:اسف لم اقصد ماقلته
ديما : اتحبني حقا انت انقذتني فعلا هذا يعني انك لاتريد الانتقام مني او اذيتي
ابتسم سيف ورد ببرود : لا ابد فقط لااستطيع ان ادع احد غيري ياذيك انا وحدي لي الحق باذيتك
ديما:من اعطاك الحق
حاول سيف عدم الدخول معها بشجار فهي تعبه جدا ولاتقوى على الجدل فقال : اذن اين ستذهبين
ديما خذني عند رهف الى ان اكون افضل واعود للبيت وانا ساتصل بامي واطمئنها....................
صحيح انت كيف وجدتني ....
بدإت ملامح سيف تتغير وبدى الارتبك واضح من صوته ثم حاول ان يحرجها لكي لاتساله اكثر فقال : وهل هناك شيئ يصعب على زوجكي المستقبلي
فلم تتكلم ديما بحرف واحد بعد هذه الكلمه وتوهجت وجنتاها من شدت الخجل
اما سيف عندما راى خجلها ابتسم وفرح بداخله على برات حبيبته الصغيره
اوصلها سيف عندرهف وذهب الى البيت لياخذ قسط من الراحه فهو لم يذق طعم النوم او الراحه طوال اليله الفائته فقط كان يفكر بها ثم اليوم التالي حدث ماحدث ولم يفكر بنفسه اوباخذ قسط من الراحه بل كان كل تفكير ه متركز على كيف يصل اليها وينقذها وصل البيت ذهب فورا الى غرفته اخذ شور سريع وخرج مباشرتنا الى السرير ورمى بنفسه عليه

اما عند ديما دخلت عند رهف التي اخذتها بالاحضان وبدات دموعها بالنزول وهي تقول اين اين كنتي
قلقت عليكي كثيرا
ديما: ا وه اذا كان هذا حالك فما حال والدتي ساتصل بها حال والدتي. اتصلت ديما بوالدتها وطمانتها وقالت لها انها كانت عند لارا صديقتها الجديده من الشركه ولم تتصل بها لانشغالها بالعمل فقد عملت لساعات متاخره مع لارا هذا ماجاء حاليا بفكر ديما والتىكانت محتاره ماذا تقول لوالدتها
طلبت ديما من رهف ان تدخل الحمام ثم تنام قليلا
ولكن كان الفضول يقتل رهف فقالت لها احكي لي اولا اين كنتي
ديما: ارجوكي لا استطيع الان ساحكي لكي كل شيئ ولكن ليس الان
استسلمت رهف لرغبه صديقتها لاسيما انها تراها تعبه فعلا
اخذت ديما شور سريع وخرجت بسرعه للسرير
دخلت رهف الى المظبخ لتعد العشاء
استيقظت ديما على ضوء الشمس الذي ازعج عيناها
ورات الساعه تجاوزت ال8 ونصف فذهبت بسرعه الى الدولاب واخرجت بنطلون عريض بالون الجوزي مع قميص طويل يصل اسفل الركبه بالون البيجي وله اكمال طويله اطرافها ذات لون جوزي مع حجاب مطعم باجوزي والبيجي مع حذاء جوزي
وخرجت للشركه وحال وصولها ارسل سيف في طلبها
كانت ديما متشوقه لرؤيته خاصه بعد ان انقذها من تلك العصابه
عند وصولها لمكتب سيف طرقت الباب ودخلت وجدت ساره تقف خلف كرسي سيف وتدلك كتفيه وهم يضحكون سويا بعدها دنت ساره من المكتب واخرجت سكين وامسكت يد سيف بيدها الممسكه السكين حاول ان يفلت يده بقوه منها ولكن لم يستطع
استدارت ديما محاوله الهرب ولكنها رمت بيد سيف ثم بسرعه رمت السكين واستقر في ظهر ديما عندما راها سيف تسقط ارضا
دفع ساره بقوه حتى سقطت ارضا وركض باتجاه ديما حملها بين يديه  وهو يتامل وجهها البريئ وهي مغمضه عيناها الجميلتين وبدات دموعه بالنزول حتى غطت وجهه وهو يقول انا السبب

ارغمت نفسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن