سيف
فجرت قنبله الزواج بوقت قريب جدا مع علمي بخوفها وترددها حتى انهي ذلك الكابوس لها ولي ولكن لااخفي خوفي من ردت فعلها خاصه وانا ارى الصدمه المرسومه على وجهها ديماديما ...
عندما قال نتزوج بنهايه الشهر كأنما قام باعطائي صفعه قويه على وجه كيف لي ان ارتبط به بهذا الوقت حيث بدات املك مشاعر متناقضه لاانكر انني كنت لااطيقه في البدايه ولكن الان انا متحيره لااستطيع الاقتراب منه وبنفس يؤلمني قلبي كلما فكره بالابتعاد عنه ياترى ماهذا الشعور هل بدا يعجبني حقا ذلك المغرور المتكبر وامه التي لم ارتح لتصرفاتها بيوم الخطبه ولم تكلف نفسها بالسؤال بعد الخطبه ابدا و...قطع صوت تفكيرها عندما قال... هاماذاوقولتي
ديما. اتعى ماتطلب مني كيف لااستطيع فعل ذلك
سيف. اذا انتي لم تتقبلي فكره ارتباطك بي ولم تتقبليني انه شخصيا اذا فلننفصل ولكن اعلمي انك ظيعت على نفسك فرصه عيش الحب الحقيقي.بدت ملامح الدهشه على وجه ديما من تصريحه بالحب لها ولاول مره
هو انقذها ولم يابها بنفسها للحظه نعم. طاردها وحاول الضغط عليها نعم عمل كل مايجب عمله نعم ولكن لم يصرح بحبه لها ابدا
ديما ... هل تعني انك تحبني
بدى الارتباك والتوتر واضح عليه فهو اغينبه لما صرح به الا بعد سوالها لهاستدار معطيا اياها ظهره وهو بضغط على يده حتى بانت عروق يده من شده توتره سار نحو الباب والغضب يتملكه من تلك الغبيه التي لاتزال تسال اذا كان يحبها اولا فتحه بقوه وخرج من الغرفه بل ومن الشركه باكملها
بقيت هيه في حيره لم قلبي يالمني لهذا لحد لم انه مهتمه لزعله بهذا الشكل انا احببت من قبل وان كان من طرفي فقط ولكن كنت استمتع عندما اغيضه او اقلل منه
ولكن الان مع سيف الامر مختلف ألمني قلبي لرؤيته غاضب ومغتاض مني
ساذهب الى رهف علني اجد اجوبه لاسالتي
فعلا ذهبت لمكتب رهف وجدت معا احد الموظفين اسمه وليد وهو يعمل بقسم لاروليد شاب حنطي طويل ذو ملامح بارزه جذابه ولكن له نظره خبيثه لعوبه
لم ترتح له ديما ابدا .......................ديما ..رهف اريد ان اتكلم معك على انفراد
وقف وليد حال سماعها مستاذنن منهم وانصرفرهف.. لقد احرجتي الرجل ايتها الثقيله
ديما ..لست اثقل منه لم ارتح له ابد كيف تجلسين معه بمفردك لايجوز الاختلاء مع الاجنبي
رهف .. هههه ستبقين بافكارك المتطرفه هذه متى ستتحررين
ديما .. هذا ليس تطرف وانما ديننا الاسلامي من اوصانه بهذا الاحكام وعلينه اتباعها وهي بالاخير لحمايتنا
رهف... اوه كفى ايتها الثقيله قولي لم اتيتي
لم تكن رهف ملتزم تماما بالاحكام او لالاصح لاتعرفه فاكثر الاوقات تبقى بمفردها لكثره غياب والدتها ووالدها عمل والدها يتطلب السفر ومنذ اخر مره سافر لوحده واكتشفت والدتها خيانته لها لم تتركه يسافر لوحده ثانيه وكانت الضحيه رهف مع انها قريبه من ديما وغالبا ماتعلمها ديما وامها ولكن هي لاتاخذ كلامهم على محمل الجد فهم ليسوا عائلتها .
![](https://img.wattpad.com/cover/51039264-288-k995586.jpg)
أنت تقرأ
ارغمت نفسى
Contoديما فتاه بسيطه تحلم ان تجد من يحبها حب جنوني كابطال القصص والرويات وتعيش معه كل حياتها بسعاده اما فارس فهو رجل اعمال وصاحبىاكبر شركه له كثير من الطامعين بامواله و الاقرباء قبل الغرباء كل منهم يمتبك غرور وكبرياء يمنعهم من الاعتراف بحبهم عل سيتجاوزون...