عتاب

73 5 6
                                    

استيقظ سيف هلعا وهو يتصبب عرقا ويلهث من التعب كانه في سباق للركض وثب واقفا يدور بعينيه متفحصا كل انحاء الغرفه استدرك نفسه اخيرا ثم اردف قائلا :
كان حلما نعم انه حلم مسح وجهه براحه يده وهو يرددالحمد لله والشكر اليه .
توجهه الى الحمام توضا وخرج لاداء فرض المغرب والعشاء وقف بين يدي الله وهو يناجيه ويدعوه ان يوفقه مع ديما ويحميها من اعدائه.
بعد انتهاءه جلس على الاريكه شاردا يفكر هل يتصل بها ويطمان عليها ام انها لازالت نائمه ومتعبه واخيرا قرران يتصل برهف
عند ديما كانت لاتزال نائمه حين دخلت عليها رهف لايقاضها.
رهف: استيقظي عزيزتي لتصلي فرضك بينما احضر لكِ العشاء
فتحت ديما عينيها وهي متململه وبالكاد استطاعت النطق:نعم ساقوم فانا جائعه جدا
بينما توجهت ديما الى الحمام رن جرس هاتف البيت فتوجهت رهف للاجابه عليه
رهف : نعم من معي
سيف :معكِ سيف انا اسف لاتصالي في هذا الوقت ولكن اريد فقط السؤال عن ديما كيف هي الان .
رهف :استاذ سيف اهلا بك تستطيع الاتصال باي وقت تحب هي افضل الان استيقظت للتو وهي تصلي الان اذا احببت ان تتحدث معها فيمكنك ذلك بعد انهاءها فرضها
سيف :لا شكرا لكِ اردت ان اطمئن عليها وحسب بلغيها سلامي وشكرا لكِ الى اللقاء
رهف :الى اللقاء واغلق الهاتف وتوجهت للمطبخ
اما ديما انهت فرضها وبدءت بتلاوة ايات من الذكر الحكيم لعل نفسها تهدء من الخوف والمشاعر المضطربه فهي لاتعرف اذا كان سيف يحبها فعلا او يفعل كل ذلك لينتقم منها هناك الكثير من الشبان مما يتمادون ليحققوا انتقامهم ولاسيما الاغنياء منهم.
دخلت رهف عليها ووجدتها تتضرع بين يدي الله والدموع تملى عينيها تتوسل بالنبي وال بيته بان يبين لها اذا كان سيف صالحا ام لا تتوسل بابواب الرحمه الى الله ان يبينوا لها الطريق الصحيح بعد ان انتهت من الصلاه وجدت رهف تجلس على الاريكه المقابله لها
ديما :حبيبتي رهف لقد اتعبتكِ معي هل انتظرتني كثيرا
هزت رهف راسها نافيه ثم قالت : هيا قبل ان يبرد الطعام
توجه الاثنين الى المطبخ ليتناولا العشاء اثناء الاكل صاحت رهف : اوه قد نسيت اتصل سيف وسال عنكي.
ردت ديما بابتسامه رسمت على وجهها الجميل سادالصمت لدقائق ثم كسرته ديما بسؤالها رهف ماذا لو كان سيف يتلاعب بي ماذا لو تزوج بي فقط ليكسر كبريائي ويؤذيني م....
قاطعتها رهف :اسمعي ياديما انا لا اعرف اذا كان فعلا يحبك اولا وليس لدي دليل على انه يريدك زوجه فعلا اويريد الانتقام منك كما تقولين ولكن عندما كان يبحث عنكِ رايت الخوف والقلق الواضح في عينيه ولا احد يخاف بهذا الشكل على احد ويؤذيه
ثم اردفت هل ستذهبين غدا للشركه نعم ساذهب الان للبيت لكي تطمئن امي واذهب في الصباح للشركه
رهف : لما تبقين معي الليله وتذهبين للبيت في الصباح وانا اخذلكي الاذن من سيف ديما :لا لااريد ان يقول عني استغل خطوبته لي
رهف :ولكن هو يعرف بحالكِ ولا اظنه يمانع
ديما :افضل الذهاب هذا افضل
انتهن من تناول الطعام وذهبا للجلوس بالصاله قليلا قبل ذهاب ديما
رهف :هيا احمي لي ماحدث معكِ
سردت ديما كل ما حدث معهلا لرهف التى كانت متفاجئه بدورها ثم اردفت قائله : كل هذا وتقولين انه لايحبكِ ماذا يفعل بعد لتتاكدي هل يجلس على ركبتيه راكعا امامك لتقتنعِي
ديما : اعتقد انكِ تبالغين
نظرت لها رهف بطرف عينها وقالت اعتقد انكِ عمياء ياديما لاتبقى مشككه بحبه هكذا الى ان يفوت الاوان
ديما : حسننا ساذهب الان لقد تاخر الوقت
رهف:ساتي معكِ لن اترككِ لوحدك بعد ماحصل
ديما :اذن هيا لنذهب
اوصلت رهف صديقتها الى البيت واطمئنت عليها وعادت ادراجها
في صباح يوم جديد تتخلل اشعه الشمس منالنافذه حامله معها امل لحياه جديد تزهر بالتفائل
فتحت ديما عيونها بتململ وهي تنظر للساعه الفضيه المعلقه على الجدار
اوه انها السابعه والنصف ساتاخر بالذهاب للعمل
نهضت سريعا واخذت شور وغيرت ملابسها ونزلت السلم وجدت امها قد الفطور
الام : هيا عزيزتي تعالي وتناولي فطورك
ديما :امي ياروحي هل انتي غير راضيه عني لم وجهكِ متجهم هكذا
الام: نعم انا مغتاضه منكِ مافعلتيها البارحه يدل على انكِ لاتحسبي لي حساب وغير مهتمه بقلقي وخوفي عليكِ
ديما : ارجوكِ امي لاتقولي هذا كل ماهنالك فقط اخذني الوقت عند لارا
ابتسمت الام وأومات براسها دلاله على قبول اعتذار ابنتها .
توجهت ديما الى الشركه واثار التعب واضحه على بعد وصولها الى باب الشركه كانت تسير وهى مخفضه راسها الى الارض وشارده تفكر بعلاقتها بسيف واذا بها تصطدم بحائط صلد
استنشقت عبيره الاخذ لاول مره هي وهو بهذا القرب رفعت عينيها لتتوه بعسليتيه التى كانت تظن انهما سوداوتين سرت قشعريره باوصالها واحست ان قلبها يكاد يخرج من مكانه اردت ان تضع يدها عليه لتهدء من هيجانه الا انها لم تستطع رفع يدها وكان قبضتين من حديد احكمت الامساك بذراعيه لم تعي انه يمسكها حتى حانت منها التفاته الى ذراعها وبسرعه رمقته بنظره حاده محذره ادرك هو مافعله فترك ذراعيها مبتعد الى الوراء ثم اردف بقول اسف كدتي تسقطين فامسكت بك دون ادراك
اومات بتفهم وارادت اكمال طريقها للداخل لولا انه اوقفها بقوله عفوا ديما اريدك بمكتبي بعد دقائق اكتفت بهز راسها موافقه ودخلت الشركه حامله معها مشاعر مضطربه بين احساسها الجديد اتجاهه وخوفها الذي لايكاد يفارقها توقفت امام باب مكتبها وهي تحدث نفسها ..حسننا ساتخذ القرار اين تكون النتيجه لايهم كل مااريدان اعود الى ديمه القديمه لن ترك احد يؤثر على قرار ساختار الافضل لي وليس لهم




ياترى ماذا سيكوخ اختيار ديما ؟؟
سيف ماذا كان يريد من ديما ؟؟
شنو كان شرط الخاطف حتى يتركها لديما ومن هذا الخاطف
رهف راح تظل حره وتكتفي بالصداقات فقط لو يدخل لحياتها فارس الاحلام الي يرغمها على تغير حياتها ؟؟؟
😘😘😘
اتركم تستمتعوا بالبارت وحابه اعرف تعليقاتكم وتخمينكم حتى اعرف اذا اكمل القصه او لا

ارغمت نفسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن