بقت ديما متحيره بين عيني سيف التي تحمل الحب الكبير لها وبين قلبها الذي لايملك اي مشاعر اتجاهه اخيرا تركت حقيبه ملابسها وابتسمت لامها وقالت حسننا امي سافعل ماتريدين
فرحت الام كثيرا بقرار ابنتها واسرعت لتقبلها وقالت . هيا عزيزتي اذهبي بسرعه له .
هزت ديما راسها دليل على قبولها وذهبت سريعا
في صباح اليوم التالي وعند الساعه9 صباحا
سيف وهو جالس بمكتبه وكان هموم الدنيا على راسه وهو يقول لنفسه.. اذا ياديما لم تتخلي عن كبريائك وتتصلي هاتفيا على الاقل هل فعلتها وذهبت حقا لم لااتصل على والدتها
في هذه الاثناء رن جرس الهاتف وكان رقم بيت ديما اسرع اليه سيف علها تكون هي
رد سيف متظاهر بالامبالات .. نعم تفضل
ام ديما .. اهلا بني كيف حالك
سيف .. اهلا خالتي انا بخير وانتي
ام ديما . الحمد لله . عذرا منك بني ولكن اريد الاطمئنان على ديما فقد ذهبت خلفك مباشرتا ولم تتصل بي وتعود الى البيت انا قلقه كثير وبحثت عند جميع صديقاتها كما وانها غير معتاده على المبيت خارج البيت ان جدا قلقه هل اخبر الشرط....
قاطعها سيف .. ما. ماذا مالذي تقوليه كيف هذا لايمكن ولكن اين ذهبت
ام ديما ... ارجوك بني اعد لي ابنتي .
هنا تفجر بركان من الغضب والحب بقلبه اتجاهها ثم تمالك نفسه وقال ..لاتقلقي خاله ساحضرها اليك بحلول المساء علها تكون مع رهف وانهى الاتصال
سيف .. اصبحت عيناه شديدة الحمار من الغضب وكور يده واخذ يظربها على المكتب ويقول ديما ديما لما فعلتي هذا لما لم تاتي معي ثم ذهب مسرعا للبحث عنها ابلغ جميع مراكز الشرطه والمستشفيات وبدا مع رهف بالاتصال بجميع صديقاتها والسؤال عنها ولكن دون جدوى ..
وقف سيف وسط الشارع وكائنه تائه لايعرف اين يذهب اومن يسال لاسيما ان احوال البلد ليست بخير او ان الامان يسودها كما كان فكر ان الخاطف لو اراد النقود لاتصل وطلبها ولكن ماذا يريد
اصبحت الساعه ال4 عصرا وهو يبحث عنها دون توقف احس ان التعب والجوع اخذ منه ماخذ فقرر ان يستريح قليلا في احد اماكن الاستراحه. بمجرد جلوسه تسلل اليه النعاس دون ان يشعر
بعد مرور لحظات استيقظ بهلع على صوت هاتفه الذي كان يرن ..
![](https://img.wattpad.com/cover/51039264-288-k995586.jpg)
أنت تقرأ
ارغمت نفسى
Cerita Pendekديما فتاه بسيطه تحلم ان تجد من يحبها حب جنوني كابطال القصص والرويات وتعيش معه كل حياتها بسعاده اما فارس فهو رجل اعمال وصاحبىاكبر شركه له كثير من الطامعين بامواله و الاقرباء قبل الغرباء كل منهم يمتبك غرور وكبرياء يمنعهم من الاعتراف بحبهم عل سيتجاوزون...