موعد مع الجحيم||5

106 7 5
                                    

فوت وكومنت

انجوي


"من وجهة نظر الحسين "

اقف الان وامامي احد العمالقه الذي يحرس الجزء المحرم بالمكتبه لحظات تقف لتريني كل المواقف التي مررت بها في حياتي ...ولحضات تفصلني عن موتي المحتم بما انني وحيد الان امامه..خالي اليدين وبدون قوى تسمح لي ان ادافع عن نفسي الان

Flash back

خرجت من الغرفه سريعا لاقابل يزن في طريقي الذي كان كعادتهِ يحمل كتاب التعاويذ وعصاه السحريه في جيبهِ ..دون ان نتحدث خرجنا من السكن الجامعي لندخل بسرعة الى سيارة ابراهيم الذي شغل السياره لنبتعد ..

"مستعدين ؟" سألنا ابراهيم الذي كانت عيناه مثبتة على الطريق ..اومأت بصمت مع موافقه يزن ..

"احنه هسه راح نروح لبيتي حتى نغير ملابسنه واحاول اخربط ملامحكم شويه حتى اكدر اخليكم تفوتون للمكتبه بصفتكم طلاب .."

كان هذا صوت ابراهيم الذي اخترق الصمت ...الذي عاد مجددا ليخيم علينا نحن الثلاثه ..الوضع مريب قليلا ..

فبعد ان وصلتني رسالة قبل اسبوع تفيد ان المباراة قد تقدم وقت حدوثها لتكون في المنتصف نيسان ونحن الان في نهايه شهر شباط اصبح علينا العمل بشكل مبالغ بهِ للحيلوله دون استمرار التعويذه

خاصة بعد ان اصبح كل من فاطمة وعلي غارقين في بحر النسيان ..ومن ذكر النسيان ...اليكم هذه الحادثه

"حادثه رقم واحد "

كنت اجلس اتصفح في هاتفي واحادث بعضا من اصدقائي على الانترنيت عندما استقام علي فجأة من مكانهِ وهو ينظر الى المكان الذي نحن بهِ بغرابه ..قبل ان يصعقني بسؤاله:

"اكولك حسين..تعرف اسم عائلتي الكامل واني وين ساكن جنت ...؟لاني مدا اذكر شي يمكن اكون تعبان ؟"

تصنمت للحضات غير مدرك بما اجيبه ..ما اللعنه التي فعلتها باصدقائي :

"حاول تتذكر اكيد انت تعبان وكمت تخربط " قلتها محاولا ان تخرج مني الكلمات بصوره ثابته ..لكن عوضا عن ذلك خرجت كلماتي متوتره :

"ليكون اني بيه شي وانت متريد تكول ؟"سألني علي بعينين باحثتين عن اي جواب قد يجعله يعرف ماذا يحدث معه

"لا مبيك شي يمعود ..كلها ممكن تصير وياها هيج .."كذبت ...لا اعلم بماذا قد اجيبه عدى هذا ...

دقائق قبل ان يدق الباب ..دقات معروفه جدا .."فاطمة جتي " قالها علي وجلس في مكانهِ لتدخل فاطمه :

التعويذة الثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن