Ch 2

6.3K 295 18
                                    

و بسرعة اقترب هذا الشخص ذو العين الحمراء منى و ألصقني فى الشجرة
و اصبح وجهه مقابل لوجهى و الدماء تسيل من فمه و نظرته الحاده الموجه إلي جعلتني اشعر

و كأني اريد البكاء و بلفعل تساقطت الدموع من عيني و ابتعد عني هذا الشخص
ثم نظر إلي و كأنه يريدني ان اذهب تحركت من مكاني بسرعة و ألتفت لأراه مره أخرى ثم

ركدت نحو سيارتي بسرعة و اتجهت نحو منزلى بسرعة غير طبيعية
عند وصولي إلى المنزل ركدت نحو غرفتي و جسدى يرتعش يا إلهي ما كان هذا

حتى الأن انا لا افهم ماذا حدث و من هذا الشخص هل هو حقا مصاص دماء؟!
امسكت بهاتفي و يداي ترتعشان من الخوف
اتصلت بصديقتي المقربة "بيانكا" منذ ان جئت إلى لندن و هى اقرب اصدقائي

انجل: بب بيانكا "قلت لها و انا اشعر بلخوف"
بيانكا: هاى انجل كيف حالك؟

انجل: اا انا بخيير "قلت لها و طبقات صوتي ترتعش"
بيانكا: لا يبدو هذا ما بك انجل هل كنتي تبكي؟

انجل: لا لا انا كنت فقط .. اشاهد فيلم مرعب اوه نعم كان مرعب للغايه
"حاولت تغير صوتي و اتضطريت ان اكذب"

بيانكا:هههههههه حسنا ايتها المجنونة ماذا كنتي تريدين
انجل: سأئتي إليكي فى المساء اريد التحدث معك و قداء وقت رائع معك .. هل من ممكن؟

بيانكا:بالطبع عزيزتي
انجل:حسنا إلى القاء اﻷن

اقفلت هاتفي و ذهبت إلى الحمام لأغسل وجهى
ثم جلست على سريري و حاولت النوم و فجأه دخلت مونيكا الغرفة

مونيكا:لماذا انتى نائمة و اين ذهبتي فى الصباح .. اوه نعم بالطبع كنت مع شاب
حقير مثلك يا حقيرة "قالتها بحده و اشمئزاز"

انجل: ابتعدى عنى و لا تحاولي اشعال غضبي "قلت لها و نظرت إليها بحدة مما جعلها ارتجفت
و غادرت الغرفة"

حاولت ان انام للمره الثانية كانت الساعة 2 ظهرا

#فى مكان اخر

الشخص الاول:اهلا يا صاح
الشخص الثانى: اهلا "قال له ببرود"

الاول:مابك ؟ لقد طلبت مني ان أئتي إلى منزلك و اﻷن انت لا تتحدث

الثانى:اوه حسنا .. فى الصباح كنت فى الغابة اشرب الدماء
و جدت فتاه سمعت صوت اقدامها كانت تشعر بلخوف و عيناها مليئة بدموع
لأنها لم تكن متوقعة روئيت هذا المنظر و بعد دقائق سمحت لها بالذهاب

الاول: يا إلهي ماذا سنفعل يا مغفل بطبع ستخبر اهلها و اصدقائها
انت تعلم إن الفتيات ثرثارات

الثانى:لن يصدقها احد يا غبي

الاول: حقا .. لما لا الجميع يعلم انا هذه الغابة لا يوجد بها غير الحيوانات و الصيادين يغشون
هذه المنطقة بسبب الأقاويل المنتشرة عنها ... ماذا ستفعل يا احمق

الثانى:لا تخف لقد راقبتها و علمت اين منزلها

الاول:اياك ان تقتلها انت تعلم جيدا ان نحن نعيش مع البشر و قانون مصاصين الدماء...
الثانى:اعلم يمنعنا من امتصاص دماء البشر او قتلهم لا تقلك لن افعل هذا

الاول:حسنا يجب على الذهاب الأن وداعا
الثانى: وداعا

#انجل

استيقظت الساعة الخامسة ذهبت إلى الحمام لأغسل وجهى و اسنانى و بدلت ملابسي
و غادرت الغرفة و جدت مونيكا فى المطبخ و ابي يشاهد التلفاز

انجل:مرحبا ابي
جورج:مرحبا عزيزتي إلى اين انتى ذاهبه؟

انجل: ذاهبة لشراء الحلوة لأني ذاهبه إلى بينكى
جورج: اوه حسنا اعتني بنفسك
انجل:حسنا "قبلت وجنتاه و ذهبت"

اشتريت الكثير من الحلوة ثم اتجهت نحو منزل بينكى كانت الساعة 6 مساء ، طرقت الباب

بينكى:صديقتي المجنونة ههههههه
انجل:انتى هى المجنونة ليست انا "قلت لها و انا اضحك"

بينكى:حسنا تفضلي
انجل:اين والدتك و جون؟

بينكى:جون نائم و امى تتسوق مع احدى صديقاتها
انجل:اوه حسنا

'بينكى تعيش مع والدتها و اخيها الصغير جون ، والدها توفى بمرض شديد منذ ان كانت صغيرة'

انجل:لقد اشتريت الكثير من الحلوى لنأكلها معا "قلتها بمرح"
بينكى:اوه حقا انتى رائعة انجل "قالتها و هى تضحك"

و بعد مرور وقت طويل نأكل و نشاهد التلفاز و نتحدث عن اشياء قديمة و ذكرايات لا تنسى
و مواقف محرجة و مضحكة . لم استطع انا اتحدث معها فى امر الشخص الغريب

انجل:لقد تأخر الوقت انها الحادية عشر عليا الذهاب الأن
بيانكا:حسنا لا تتأخرى غدا فى الجامعة

انجل:لا تقلقى وداعا
بيانكا: حسنا وداعا

ذهبت باتجاه سيارتي و عدت إلى المنزل و انا اشعر بلقلق الشديد
و عند وصولى إلى المنزل كان ابي قد نام و بالطبع وجدت مونيكا امامي

مونيكا:اين كنتي و لماذا عدتي متأخره بطبع كنتي فى مكان به شبان يا عاهره
انجل:اخرسي كيف تجروئين على قول هذا "قلتها و انا غاضبة ثم خرجت من المنزل"

و دفعت الباب بقوة اتجهت نحو سيارتي كنت اقود السيارة بسرعة
انجل: الوقت متأخر لا يوجد اشخاص بطريق و الساعة الأن الثانية عشر والنصف
بعد منتصف الليل "كنت اتحدث مع نفسى"

اوقفت السيارة فى منتصف الطريق و جلست بجانب السيارة و بكيت بقوة
عينى اصبحت حمراء من كثرة البكاء

و فجأه شعرت بأحد يمسك بيداي و ألصقنى بباب السيارة الأمامى
كان شاب به نفس ملامح الشخص الذى رأيته فى الصباح

و لكن عيناه لم تكن حمراء
اقترب منى و فجأه تحول لون عيناه الى الاحمر و وضع فمه على رقبتي و يداه اليسرى

بين كتفى اﻷيمن و رقبتي ، و يداه اليمنى على فمي لتمنعني من الصراخ
كنت احاول اصدار صوت و انا ابكي و اشهق بقوة شعرت بشفتاه على رقبتي

اشعر به و هو يمتص رقبتي و كأنه يقبلها و فجأه شعرت بأنيابه على جلدي
و ...

_______________________


Black Love  H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن