Ch 13

2.8K 161 16
                                    

انجل:يا إلهي يبدو انها ستمطر ماذا افعل

اصبح الجو بارد و اشتد المطر و الهواء استطيع سماع صوت الرعد المخيف فى
تلك الغابة المظلمة


و البرق الذى يضئ السماء فجأه و ينعكس الضوء على الارض لاشاهد الظلام
و شكل الغابة و اتخيل اشياء تتحرك بجانبى و اصوات غريبة من حولى

ذهبت لاجلس تحت شجرة كبيرة شعرت بمياه تبلل ملابسى نظرت الى الارض
وجدت المياه تعلو عن الارض ، السماء ممتلئة بلغيوم و الثلج يتساقط

اقتربت من السيارة و حاولت فتحها و لكن الجو بارد لا استطيع حتى الضغط على المقبض
جسدى يرتعش و عيناى تسقط منها الدموع من شددة برودة الهواء

حاولت تدفئة جسدى بيدى و لكن ملابسى تبللت شعرت و كأن درجة حرارة جسدى انخفضت

و اخيرا استطعت فتح باب السيارة ، بدأت المياه تعلو و تعلو حتى و صلت
الى نصف اطارات السيارة ركبت بسرعة و حاولت تشغيل السيارة و لكنها تعطلت

حاولت مرات عديدة و بعد محاولات فاشلة استطعت تشغيلها اخيرا خرجت من الغابة
و توجهت نحو بيت هارى و لكن رؤيتى لطريق ليست واضحة بسبب كثرة المطر

#هارى

عدت من العمل الساعة السابعة و النصف صعدت الى غرفت انجل و طرقت باب غرفتها
و لكن لم اسمع صوتها الدخول لها

هارى:الى اين ذهبت؟

نعم لم اجدها اتجهت الى خزانتها لأرى ان كانت ملابسها فى الداخل ام لا
و اشتدت حيرتى عندما وجدت ملابسها و شئ اخر يشبة الكتاب

اقفلت الخزانة و اتجهت الى غرفتى وجدت ورقة بيضاء على الوسادة توقعت انها من انجل

"عزيزى هارى انا ذاهبه خارج المنزل و لا اعلم متى اعود و لكن لن اتأخر وداعا"

شعرت بلفرح انها لن تتركنى و ستعود مره اخرى قررت ان انتظرها

تأخرت انجل و اصبحت الساعة 9 و لم تأتى بعد

ذهبت الى منزل ليام و طرقته

هارى:مرحبا صوفيا اين ليام ؟
صوفيا:بداخل تفضل هارى

هارى:شكرا صوفى

ليام: كيف حالك يا صاح
هارى:بخير "قلتها و انا ابتسم"

ليام:لا يبدو هذا

تكلمت بتنهيدة هارى: انجل خرجت و لم تعد بعد ..انا حتى لا اعلم الى اين ذهبت!

ليام:هارى هل تحبها؟ "قال لي بخبث"
هارى:لا اعلم "قلت و نظرت الى الارض"

هارى:اشعر بلقلق عليها اريد انا ابحث عنها و لكن لا اعلم اين
ليام:يبدو انك تحبها لكن هذا مستحيل لا تنسى انها بشرية!

Black Love  H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن