Ch 1

14K 415 14
                                    


#انجل

مونيكا: استيقظ أيتها الغبية
قالت بعد ان اقتحمت غرفتي

"ماذا تريدين منى"
تحدثت بصوت ناعس ومازالت عيناي مغلقة

"ألن تستيقظي الساعة اﻷن 6 صباحا"
قالت بسخريه وابتسامة مستفزة

"هل انتى مجنونة لماذا تحبين ازعاجي .. اليوم عطلة دعينى و شأني"
قلت لها بصوت عالى و انا اشعر بلغضب

"كيف تجروئين ايتها الغبية"
قالت لي بغضب و صوت منخفض

انجل: لا تدعيني بلغبية و اﻷن اخرجي من غرفتى

ذهبت باتجاه مونيكا و دفعتها نحو الباب ثم اقفلت الباب فى وجهها و جلست على سريرى
و ذهبت لأقرأ مذكراتي من الصفحة الاولى

انا ادعى انجل جورج شعري بني و بشرتي بيضاء اللون و عيناى بنيتان والداي انفصلا
عندما كنت فى الثانية من عمرى اخذتني امى معها

و سافرت الى ايرلندا لتعيش مع جدتى لأنها كانت مريضة و تحتاج
لشخص يرعاها و عندما اصبحت فى الثامنة من عمرى توفيت جدتى و اصبحت اعيش مع امى

التى بدأت حالتها الصحية بتدهور كنت أرى امى تتألم امامى فى كل وقت ، لم ترغب امى
بزواج لكي تكون معى طوال الوقت و تعتنى بي كانت امى حنونة رغم ما كانت تمر به من مشكلات

كانت تحب والدى كثيرا و لكن كان بينهم كثير من الخلفات كانت تحلم كل ليلة بأن يعود إليها
و نجتمع جميعا فى بيت واحد لنصبح أسرة مثاليه و بطبع جميع احلامها قد دمرت عندما علمت
بزواج ابى من إمرأه تدعى مونيكا بعد عام من وفاه جدتى تقريبا

بعد مرور سنين اصبحت فى السادسة عشر من عمرى و فى احد الايام كنت
أتنزه مع صديق طفولتي و جارى ايضا نايل ، هو اقرب اصدقائى حتى اﻷن

عندما عدت إلى المنزل مع نايل وجدت امى ملقاه على اﻷرض لكن لم تكن فاقدة الوعى
ذهبت مع والد نايل و والدته صديقة امى إلى المشفى و حينها علمت ان امى قد توفيت

بكيت بكاء شديد و عانقتني والدة نايل ، و بعدما علم والدى بهذا الامر طلب منى ان
اذهب لأعيش معه فى لندن و بطبع وافقت و جاء معي نايل لأكمال دراسته فى لندن

كنت اعيش مع ابى و زوجته مونيكا فى القصر
مونيكا امرأه شريرة دائما تحاول مدايقتي و انا اكرهها
وهى ايضا تكرهني كثيرا جميع مشكلاتي بسببها
و اﻷن انا إقتربت من الثامنة عشر

اقفلت مذكراتي و كانت الدموع تسيل على وجهى مسحت دموعي و ذهبت
للحمام لأستحم و بعد نصف ساعة تقريبا انتهيت و ارتديت ملابسي
و نزلت من غرفتي لأرى ابى

ابى: اوه ملاكى الصغير كيف حالك عزيزتي
انجل: بخير ابى .. هل تناولت الفطور بدوني "قلت له و تصنعت الحزن"

جورج: لا عزيزتي انا انتظرك هيا اجلسي
انجل:اوه حسنا اين الطعااااام انا جائعة

مونيكا: اخفضي صوتك ايتها الحمقاء
جورج:ما بك مونيكا

مونيكا: انها مزعجة و ثرثارة
انجل:انتى هى المزعجة هنا

مونيكا: انتى فتاه غير مهذبه
انجل:اعلم "قلت له بفخر و ابتسامة مستفزة"

جورج:توقفو

تركتهم و ذهبت الى غرفتي لأغير ملابسي

ثم نزلت من غرفتى

انجل: ابى انا ذاهبة للخارج

جورج: لما اليوم عطلة
انجل:نعم اعلم و لكن انا اشعر بلملل و اريد ان اتنزه قليلا

جورج:حسنا لا تتأخري

خرجت من المنزل و ذهبت بسيارتى لمكاني السري "الغابة"
منذ ان كنت فى السابعة عشر من عمري و انا اذهب لهذا المكان لا احد يعلم هذا المكان غيري

فى نهايه طريق الغابة الهادئة لا احد يذهب الى هذا المكان. فى بداية اﻷمر كنت اشعر بلخوف
هناك ، يوجد بعض اﻷشخاص يقولون ان هذه الغابة مليئة بلأشباح و البعض اﻷخر يقولون ان بها

مصاصين دماء لذالك اطلقو عليها اسم "الغابة المشئومة" احيانا اسمع اصوات
غريبة و اركد مثل اﻷطفال لكن اعتقد ان هذه اصوات الحيوانات الصغيرة ، هذه الغابة
لا يوجد بها غير بعض الحيوانات الصغيرة كلأرانب و الغزلان الصغيرة و لكن ليست فى نفس المنطقة

اقفلت سيارتى و ذهبت لمكاني المعتاد عندما اشعر بلحزن او اليأس من الحياه
أئتى الى هذا المكان و غالبا اجلس عند تلك الشجرة

اثناء سيري اتجاه تلك الشجرة وجدت شئ لم اتوقعه

رأيت شخص ما يمسك بحيوان و يضع شفتاه على جلد هذا الحيوان و يمتص دمائه
بطريقة بشعه و مثيرة لرعب يا إلهى هل هذا مصاص دماء؟!

وضعت يداي على فمي و حاولت الهرب دون ان يراني التفيت ورائى لأرى الطريق
ثم نظرت مره اخرى إليه و رجعت بظهرى الى الوراء

و بدون قصد وضعت قدماي على اوراق شجر قديمة اصدرت صوت مسموع
وضعت يداي على وجهى و انا اشعر بلخوف مما سيحدث اﻷن انزلت يداي و وجهت

نظرى نحو هذ الشخص الغريب و وجدته ينظر الى بطريقة غريبة
اشعر اﻷن ان ما يتبقى على حياتى بضع دقائق فقط

و بسرعة اقترب هذا الشخص ذو العين الحمراء منى و الصقنى فى الشجرة
و اصبح وجهه مقابل لوجهي و الدماء تسيل من فمه و نظرته الحاده الموجها إلى جعلتني اشعر
و كأنى اريد البكاء و بلفعل تساقطت الدموع من عينى و ....

____________________________

أول شابتر خلص

Hope you like it ♥

TheWattys

Black Love  H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن