أحداث لم تكن في الحسبان

89 5 1
                                    



الراوي

عاد داني إلى شقته والتعب يملأه، كيف لهذه الأحداث الغريبة أن لا تختار شخصا غيره لتعبث بعقله ،أم أن سوء الحظ يلاحقه حتى في أحلامه وخيالاته، اتجه إلى غرفته فإذا بطوني وجوفري هناك في انتظار عودته على مايبدوا، داني لم يخبر أحدا لحد الساعة بما يجري له وهو لا يفكر في إفشاء الأمر حتى لا يتهمه أصدقائه بالجنون ، فداني له تاريخ أسود مع كلمة جنون، جلس على سرسره وكلا جوفري وطوني ينتظران إجابة منه.

نظر إليهما في محاولة فهم ما يجري

- ماذا؟ لم تحذقان بي

- طوني: إذن كيف كان الموعد؟

- داني: موعد؟ رفاق أنا لم أكن في موعد ، لقد تحدثنا فقط عن العرض، حتى ّإنها لا تبدي اهتماما بي ، كل ما تهتم به هو ذالك العرض الغبي

ضحك جوفري بصوت عال ونظر إلى طوني

- آهااا، لقد اخبرتك، هات النقود حالا حبيبي، اوووو واو لقد أخبرتك مائة مرة أنه لن يتحدث معها سوى عن عرضه ، لن يجرء حتى على قول كلمة أنتي جميلة...... يالك من ظريف داني،

إستمر هكذا وسأجني ثروة.

- داني: مالذي يحصل هنا

- طوني: أنت فهلا فاشل وستبقى فاشلا طوال حياتك، هل ظننت فعلا أنها خرجت معك من أجل العرض فقط؟ لقد كلفتني مائة درهم وستردها لي

- داني أنا لم أعرف أنك تراهن حتى على أتفه الأمور

- طوني: إذن ماذا حدث لم عدت بسرعة؟

- جوفري :هههههه لعله كان خايفا ويرتعد هههههههه

- داني: في الواقع لقد كــــــــــــان،

صمت داني لدقيقة وهو يفطر جديا في إخبار أصدقائه حول ديانا

- أنـــــــــا ،،،، لقد ،،،،،،، مؤخرا،،،،، لا شيء، لم أجد الفرصة لأتحدث معها حول أشياء أخرى

- طوني: جديا؟ لم أر في حياتي شخصا بارد المشاعر مثلك، هل تعلم مالذي تفعله إسراء الآن ؟

- داني: ماذا؟

- إنها تشتم نفسها أمام المرآة كم كانت غبية لتخرج مع شخص مثلك

- داني: الأمر كله فكرتك ،، أتعرف ماذا أنتم طفوليون فعلا، أنا أضيع الوقت معكم بالحديث عن أشياء تافهة ، أنا سأنام الآن أعذراني.

- طوني: فعلا؟ لا شكر على واجب

- جوفري: إنه يعاني فعلا من مشكلة، كان عليك تدبير موعد لي بدلا منه

ذات الرداء الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن