وصلت الشرطه الي ذلك القصر , حيث الحراس كانوا قد امسكوا بهم !
الظابط الشرطه : شكراً لك سيد صوموئيل
:على رحب !
الظابط : ماذا عن الفتاه والبقيه لا تريد ان ..
: سأرسلهم حال ما يتحسن و ضعهم !
بعد ايام , حيث كل من بيتر و مارك في غيبوبه , اوليفيا ايضاً , الطفله كانت سالمه , خافيير اصبح مشتت لا يعرف عن آشا ولا اوليفييا !
اليام الذي اصبح يبحث عنه حتى اعطى بلاغ عن فقدها !وصل الامر الى طوبياس
طوبياس انتزع المغدي بعد ان خرجت الممرضه , لقد سمع حديثها بالهاتف , حيث كانت تظن بانه نأم , خرجت بعد عدت دقائق الي الغرفة المعيشه , ايرين : طوبياس !
الكسندر : ابي !
ايرين توجهت اليه بسرعه : لما خرجت !
طوبياس : استدعي اليام , وليام ! حالاً , أخلي المنزل من الخدم جميعهم ! - كان يسعل بشده -
الكسندر : ابي ! اهدى - اوصلته الى احدى الكراس وغطيته ببطانيه الموجده لدي , بينما امي فعلت ما قاله ابي -
بعد ساعه ,اليام وصل : طوبياس هل انت بخير !
طوبياس : اجل
بطبع فقط تغير حاله ,لقد تخلل شعره بالبياض .وصل وليام , لقد دهش لا بالصدم مما يراه , القى التحيه .
طوبياس : وليام , أنا اعرف ان لك أسأله كثير وطويله و انا لدي يكثير منها لك ! الكسندر أنت ايضاً
ايرين لاتعرف هل تفرح ام تحزن ؟ بعد كل شيئ فقد فات الاوان بنسبه !
وليام : أجل لدي أسأله ! هل ..
قاطعه طوبياس : أنا سأتكلم , -اخذ نفس عميق - سأبد منك ألكسندر ...اليام هو زوج أختك يا الكسندر !
الكسندر بصدمه : ماذا ؟ كيف ؟ أين هم ؟
وليام اتسعت عيناه , بينما اليام و ايرين في حاله من الهدوء وراحه , كانهم تكبذو عنا سنين لحمل هذا الهم ليزول !
طوبياس : أمك يا الكسندر هي زوجتي الثانيه ! لك أخت -توقف قليلاً - كاتي لقد توفت !
الكسندر ارد بشده أن يكون له اخوه واخوات , تباين الحزن على وجهه , اكمل طوبياس : اليام , الممرضه التي تعمل هنا ! كانت حبيبة خافيير , اوليفيا أختك ايضاً ! عليكم ايجادها و ايجاد آشا !
ساد صمت , وليام قطع هذه الصمت : لما فعلت هذا ؟
طوبياس : ليس لي وجهه لاجيبك عليه ! فقط عليك ان تجدها ! ان تعيدها الي ! -ادمعت عيناه واغلقها وارجع راسه للخلف - لقد قصرت في حقها ! واقبضوا على خافيير !
خرج الكسندر لصديقه .., بينما واليام خرج وتلقى اتصال يفيده عن اوليفيا , فقط كان الكلام يتردد في مخيلتهما .
اوليفيا "كنت اتقلب .. عقدت حاجبي كانت الشمس على عيني , فتحتها رأيت امي وقد فتحتها كالعاده, كاتي : اوليفيا يا كسول هيا قومي لدينا عمل !
اوليفيا قفزت بصدمه : هل ... هذا حقيقي ؟
جوليا وضعت يدها على جبيني: هل انتي بخير ؟
وليفيا بفرح : انا , أنا اشعر بيدك امي ! اشعر بها
علامات استفهام, نزلت الي الاسفل ارا امي تعمل في الخارج معها كاتي , وابي قد عاد من العمل ! , حاولة الاقتراب , صرخت " امي انا هنا " أسمع صوت ضحكاتهم , فجأه ظهر خافيير ... أطلق النار عليه ... تكسرت تلك الصوره لاصبح وحدي في الظلام!
استيقضت لارا وليام امامي ... وشخصين أخرين , اطلقت كلماتي بصوت مبحوح : وليام !.. لا تتركنين
جلس بجوار امسك بيدي : انتي بامان معي !
اوليفيا : آشا !
:هي بخير !
اوليفيا : بيتر , مارك !
: مازالوا في غيبوبه !
وليام : استطيع استطحابها اليس كذلك ايها طبيب ؟
: اجل !
في طريقنا شرح لي وليام بطريقه مبسطه لما يجري الي ان وصلنا , اوليفيا كانت ترجف ,قابضه على آشا و كان احداً سيسرقها منها .
فتحت الباب لي ارا ابي , اذا انهالت دموعي من محجري كسيل من الدموع , في الطرف الاخر خافيير مقيد معه شخص آخر , طوبياس : عزيزتي اوليفيا , لا شيء يأرقك بعد الان , خذوهم الي المغفر !
خافيير - لقد داهمونا في غفله , سنيثيا أفشت كل شيء ,"كل شيء "
اوليفيا تنظر الي والدها الذي أشابه الزمن :أبي !
لا اععرف ما اقوله , احتضنته وهو بدوره احتظنني , أعتذر الي ..., بقية في حظنه اتذكر الايام التي مضت .. انا من كنت سبب من الاسباب التي ساهمت في الدمار ... عندما بدأت بمراسلة المجهول ... بالاصح كان هو خافيير ... هو منذو البدايه كان يخطط لأخذ الورث .. لكن لم يفلح معه الامر ، كنت حمقاء عندما احببته ، ايضاً ابي ارتكب حماقه .
تمر بالانسان ضروف تجعله يتدارك الاخطأ ، ربما بعد فوات الاوان .هكذا دائماً تشرق شمس الحقيقه , ويغيب عنا ظلام الأوهام , وتبقى لنا الذكريات المره لنبني بها السعاده لمن نحب !
"النهايه "
أنت تقرأ
ندم بعد أنكسار الزجاج
Romanceمشاعر الكره , الحقد , الحسد , الظلم , الغيره , الخيانه ونقيضها , المحبه , طيبه , الاخلاص , الوفاء و اذا لعب القدر وسط هذه الصفات ! فهو من سيحكي لنا قصة أجتماعها , فرقها , حزنها , وفرحها ...