كاتي : ما هو الخبر ؟؟
طوبياس قهقه وابتسم : لقد تقدم لخطبتك خافيير اولفير و اوليفيا وليام اندرياس
جوليا بمشاعر مختلطه وضعت يدها على فمها وشهقة : اووو حقاً !
اخذت تزمجر في فرح ., احتظنت ابنتيها , هذه المشاعر ... مشاعر الاحتوى والامن و الفرح تحت ضغوط الزمن ...
هذه ستكون من الذكريات التي لا يمكن انينسها احد ...وفي اوساطها القلق الذي يساور الأناث ..و سؤال هل سيبقى ام سيرحل ؟
في الوطن حيث تساقط الثلوج .. وفي احدا العمارات في زوايا شقه ذات الطراز الكلاسيكي , يقف عند النافذه التي تطل على الطريق , يتأمل تساقط المطر , اذا بهاتفه يرن
: مرحباً سيد ديلان
طوبياس : مرحباً سيد اوليفير واردت ان اعلمك عن موعد المقابله, غذاُ مساءً , أيناسبك هذا !
خافيير : اوو اجل , سيد ديلان
طوبياس : حسناً ,الي اللقاء اذاً
انتهت الكالمه , واذا بشخص ما تكلم : هل هو طوبياس
ألتفت الي الخلف خافيير : آدم ! ماذا تفعل هنا ؟
آدم : حتى نناقش الخططه , هل نسيت ؟
خافيير : اواجل انا الم انسى هذا ...
في المنزل ..
: غذاً في المساءً
هم برحيل , جوليا أمسكت بيده : الا تريد ان تتناول طعام الغذاء ؟
طوبياس : لا , لدي عمل مهم
اوليفيا : ابي ماذا عني اناا؟
طوبياس التفة اليها : ليس الان , في الغد!
تركت جوليا يده , وخرج , كل من شغل التفكير , جوليا , طوال هذه السنين كان يتردد على مسامعها " لدي عمل مهم " ويضل سؤالها بلا جواب "ماهو العمل المهم الذي يشغله عنهم لفترات طويله ؟ هو لا يبقى معنا سوى ساعه فقط "
كاتي ,مذ صغري وانا ارا ابي في مثل هذا الحال ؟ هل ستظل حيرتي طويلاً !
أوليفيا , لما والدي هكاذا , هل لأني اختلف عنهم ؟ لماذا هذا الجفاء ؟
جوليا قطعت الصمت الذي ساد في الغرفه , بنبرة حماس : هيا يا فتيات لدينا عمل , اليس كذلك ؟
كاتي وأوليفيا أرتسمت على شفتيهما ابتسامه : أجل
جوليا ابتسمت : اولاً سنتناول وجبت الغذاء ثم سنبداء
هكذا هي جوليا , أنسانه تحب ان تصنع الفرح والتفائل لمن هم حولها , رغم ماتمر به .
تستمر الحياه , لكل من عليهم أن يعيشو فب هذه الحيا ليضوق فيها المر والحلو , مسيرت الارزاق .., الي ان يحل المساء ليعود كل صحاب الاعمال الي مانازلهم , يقضون وقتاً مع عائلتهم , ومنهم سيخلد الي النوم نتجهزاً لعمل الاغد , ومنهم من يفتقر الي التلك الامور .
أنت تقرأ
ندم بعد أنكسار الزجاج
Romansaمشاعر الكره , الحقد , الحسد , الظلم , الغيره , الخيانه ونقيضها , المحبه , طيبه , الاخلاص , الوفاء و اذا لعب القدر وسط هذه الصفات ! فهو من سيحكي لنا قصة أجتماعها , فرقها , حزنها , وفرحها ...