جزء الثاني : زوال الوهم

117 3 0
                                    

كاتي : ما هو الخبر ؟؟

طوبياس قهقه وابتسم : لقد تقدم لخطبتك خافيير اولفير و اوليفيا وليام اندرياس

جوليا بمشاعر مختلطه وضعت يدها على فمها وشهقة : اووو حقاً !

اخذت تزمجر في فرح ., احتظنت ابنتيها , هذه المشاعر ... مشاعر الاحتوى والامن و الفرح تحت ضغوط الزمن ...

هذه ستكون من الذكريات التي لا يمكن انينسها احد ...وفي اوساطها القلق الذي يساور الأناث ..و سؤال هل سيبقى ام سيرحل ؟

في الوطن حيث تساقط الثلوج .. وفي احدا العمارات في زوايا شقه ذات الطراز الكلاسيكي , يقف عند النافذه التي تطل على الطريق , يتأمل تساقط المطر , اذا بهاتفه يرن

: مرحباً سيد ديلان

طوبياس : مرحباً سيد اوليفير واردت ان اعلمك عن موعد المقابله, غذاُ مساءً , أيناسبك هذا !

خافيير : اوو اجل , سيد ديلان

طوبياس : حسناً ,الي اللقاء اذاً

انتهت الكالمه , واذا بشخص ما تكلم : هل هو طوبياس

ألتفت الي الخلف خافيير : آدم ! ماذا تفعل هنا ؟

آدم : حتى نناقش الخططه , هل نسيت ؟

خافيير : اواجل انا الم انسى هذا ...

في المنزل ..

: غذاً في المساءً

هم برحيل , جوليا أمسكت بيده : الا تريد ان تتناول طعام الغذاء ؟

طوبياس : لا , لدي عمل مهم

اوليفيا : ابي ماذا عني اناا؟

طوبياس التفة اليها : ليس الان , في الغد!

تركت جوليا يده , وخرج , كل من شغل التفكير , جوليا , طوال هذه السنين كان يتردد على مسامعها " لدي عمل مهم " ويضل سؤالها بلا جواب "ماهو العمل المهم الذي يشغله عنهم لفترات طويله ؟ هو لا يبقى معنا سوى ساعه فقط "

كاتي ,مذ صغري وانا ارا ابي في مثل هذا الحال ؟ هل ستظل حيرتي طويلاً !

أوليفيا , لما والدي هكاذا , هل لأني اختلف عنهم ؟ لماذا هذا الجفاء ؟

جوليا قطعت الصمت الذي ساد في الغرفه , بنبرة حماس : هيا يا فتيات لدينا عمل , اليس كذلك ؟

كاتي وأوليفيا أرتسمت على شفتيهما ابتسامه : أجل

جوليا ابتسمت : اولاً سنتناول وجبت الغذاء ثم سنبداء

هكذا هي جوليا , أنسانه تحب ان تصنع الفرح والتفائل لمن هم حولها , رغم ماتمر به .

تستمر الحياه , لكل من عليهم أن يعيشو فب هذه الحيا ليضوق فيها المر والحلو , مسيرت الارزاق .., الي ان يحل المساء ليعود كل صحاب الاعمال الي مانازلهم , يقضون وقتاً مع عائلتهم , ومنهم سيخلد الي النوم نتجهزاً لعمل الاغد , ومنهم من يفتقر الي التلك الامور .

ندم بعد أنكسار الزجاج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن