Sad Serenade.

Chapter 1 x

Sad Serenade .

Chapter 1 x

# Evan Styles ;

أُعانق ساقاي بينما أُحدق بشقيقي الغارِق في النُوم .

يُفتَح الباب ويعبِس والدي 'إيفان؟ لمَ لم تنّم!'

أتنهّد بينما عيناي على شقيقي "لم أستطِع النُوم."

يبدأ والدِي بالمُقارنة المعتادَة 'أُنظر إلى شقيقِك لقد نام سريعًا مالخَطب معك!'

أتذمّر "حسنًا أنا أسِف لأنني لستُ أخي."

لطالمَا كرهت هذه المُقارنات بيني وبين شقيقِي .

رُبما لأن لشقيقِي سام أجنحَه بيضاء ولديه هذه الأعيُن الخضراء وهذا الشعّر المُجعد وهذه التعابير الطفولية مما يجعلُه مفضلاً للجميع بإستثنائي .

أعنِي أنا لا شيِء مقارنةً بشقِيقي٫ عينان زرقاء تُصبح حمراء حين أغضب كما يحدُث مع والدِي وأجنحة سوداء غامقة بينما لدِي هذه التعابير والنظرات الجدّية وشعرِي المستقِيم بعكّس شعر شقيقي اللطيف المموَج وأنا دائمًا آخذ منحنى جدّي وحذِر بينما أخي طفُولي ومغفّل .

لطالما سمّعت ما يُفكِر به الآخرون نحوِي٫ والدي يقُول بأنها نعمة أنني أستمع للأفكار. بينما والدي الآخر يعتبرُها شيء يجِب أن يقلَق بشأنه .

أستطِيع سماع مايُفكر به والدي نحوي الآن بينما هُو يعاتبنِي. تعِب منّي ويظُن أنه يحتاَج فترة راحة٫ جميل .

'عزيزي إيف؟'

أُحدق نحوَه بينما يبتسِم 'بُني الوقت مُتأخر ويجِب أن تخلُد للنوّم حتى لا تُصبح لدِيك هالات سوداء أسفل عينيك.'

هو قلِق بشأني للغايه٫ أتنهّد واومِئ بينما أتمدد وأسحَب غطائي. يُقبِل جبيني ويتمنى لي ليلة سعيدة ويخرُج .

لطالمَا كان هذا هُو الوضع ولن يتغيّر قط .

والدي هاري هُو المهتّم وهو الشخص اللَطيف الذي يحتاج للتأكُد من كوننا بخِير٫ نائمون ونستمِع لما يقُوله .

بينما والدي أزايزيل؟ هُو يهتم بكون والدي هاري بخِير وشقيقي اللطِيف الذي أخذ سمات والدي هاري جميعها وحسَب .

بينما أنا لأنني أُشابهه؟ لا شيِء وأنا لا أُمانع .

يبدُو هذا أنانيًا نوعًا ما٫ لكننِي لا أهتَم. أنا لستُ أحسد شقيقِي على النعمة التِي يعيشها لأنهُ شقيقي وأُحب أن يكون شقيقِي بخير .

'لمَ لا تنام؟'

أفتَح عيناي بينما سام يُحدق نحوي من سريرِه "لمَ لم تفعَل أنت؟"

يعبَث بأصابعه 'لقَد غفُوت وراودنِي كابوس.'

أتنهّد بينما يُحدق نحوِي بتلَك النظرة وأُدحرِج عيناي بالرُغم من أنه يعلم أنتي اقرأ أفكاره وهو يعلم أنني أعرف أنهُ يكذّب وهو خائف من النُوم ولكن لا يهُم .