Sad Serenade .
Chapter 5 x
# Sam Styles ;
أفتح عيناي مُحدقًا بالسقّف٫ أزفر بينما أجلِس .
أسمَع صوتًا يُزمجر ب 'اللعنه'
أرفع بصري بينما أرى شقيقِي يقِف مُقابلاً للمرآه!!!
تتوسّع عيناي "آيڤان!"
أقِف بينما أركُض لعناقِه ويدفعُني بقوة لأسقُط على الأرض٫ ماللذي حدَث بحّق خالق الجحِيم؟
يُجعّد ملامحه 'هذا كان غريبًا يارجُل! مالذِي تُريده؟ ومن أنت؟'
أُقهقه "هييّ هذا لِيس مُضحكًا! إيڤان أنا سام شقيقُك؟"
يُحدق نحَو نفسِه بالمرآه ويرفَع حاجبًا 'إذًا أنت شقِيق صاحِب هذا الجسّد؟'
تتوسّع عيناي بينما أُحدق نحوَه بصدمة ويُدحرِج عيناه٫ شيطان!!
أتراجع بضّع خطُوات بقلق.. لا أظُنه سيكون لطيفًا معي.
يسخَر 'هل أنت خائِف؟ على آية حال إذا كُنت سام وهذا إيڤان فوالدُك سيكون أزايزيل؟'
أزفِر بهدُوء محاولاً أن أُهدِئ من روعي لأنني خائِف كالجحيم ويدي ترتجّف٫ من هذَا؟ ولم شقيقِي!!
يتنهّد 'سآخُذ هذه كإجابة. تشرفتُ بمعرفتِك سام٫ علي الرحِيل.'
يستدِير بينما أُمسك بيدِه "إيڤان لا تفعّ-"
يرفعُني من ياقة قميصِي 'إبتعِد عني أيُها الطفِل! في كُل عامٍ لعين أسمع هذه الدراما المقرفة٫ توقّف عن النحِيب وأُتركني في سلام.'
أُزمجر "إيڤان أنا أعلم أنك في مكانٍ ما تستمِع لي! أنت تستطِيع إجتياز هذا!"
يُجعّد ملامح وجهِه بينما يدفعُ بي للخلف لأصتدم بالحائط بينما لا تزال يدُه ترفعنِي 'أتظُن أن هذا مُضحكًا؟ رُبما تود أن أُفقِدك الشعُور بذراعِك أو بساقِك؟ شقيقُك المسكيِن في غيبوبة يعيش أحلام اليقظة المُثيرة للشفقة خاصتِه٫ لذا أنصت للخُطة. ستترُكني أرحل وسأترُكك بلا آذى إتفقنا؟'
تنهمِر دمُوعي فوق وجنتَاي بينما اومِئ بضعّف ويبتسِم بينما يُفلتني لأسقُط 'فتىً مُطيع.'
يهمِس في أُذني 'أُنقل سلامي وقُبلاتي لوالدِك أزايزيل وأخبره أنني في الطرِيق لأنزعَه من منصِبه!'
تتسِع عيناي بينما يداي تُطبطبان على عُنقي المتألِمة "من أنت!"
يبتسِم 'لا أحد، ليِس لدي أسم ولكن مُؤخرًا كانوا يدعُونني بالملك الأبيض.'
أعقِد حاجباي.. الملِك الأبيض؟ أهُو بالفعل لا يحمِل إسمًا؟
يُزمجِر بتملمُل 'دُعيت بالملك لأنني وبكُل بساطة لم أجِد ندًا لي ينافسُني بقوتّي قوتي تُعادل قوة الملُوك! ودُعيت بالأبيض لأنني أسفِك دماء الشياطِين اللتِي تُحاول العبث بمُخططاتي، ووالدُك في المركز الأول بقائمتي ناصِعة البياض.'
أنت تقرأ
Sad Serenade.
Fanfiction"كُن حذِرًا فيمن تثِق٫ فالشيطان كَان ملائكًا مره." أن تكُون تحسد شقيقك على كونِه محبوبًا من الجميع هذا ليس عيبًا . لأنك لم تحصُل على الإهتمام الذي يحصُل عليه! الفرُوقات والإختلاف بيني وبين شقيقِي كثيره لكنّ هذا لم يجعلنِي أتوقّف عن محبتِه والرّغبة...