Sad Serenade .
Chapter 6 x
"هنالك طريقتان تستطيع بهما الذهاب مع الألم: تستطيع جعله يُدمرّك.. أو تستطيع أستخدَامه كوقُود ليقُودك إلى حُلمٍ أكبر٫ وعملٍ أصعب - تايلور سويفت."
# Azaisel ;
يزمجِر بغضَب 'وكُل هذا حدَث ولم تُخبرنِي؟ وكذِبت أيضًا!!'
أتكتّف "ومالذِي أرَدت منِي قولَه؟ أهلاً عزيزي مرحبًا بعودتِك لقد أشتقتُ لك وإبنُك قد سكنَه شيطانٌ قوي ويريد قتلِي؟ هل تمزَح هاري؟"
'لقد كُنت تكذِب طُوال الوقت! كذِبات كذِبات حيال كُل شيء في كُل وقت!!'
أُدحرج عيناي "أسف أنني أُحب عدم إقلاقِك لأنك ستصرُخ بوجهِي كالمُعتاد وأسف لأنني أُحب الأحتفاظ بأخطائِي لنفسي وأنا آسف مُجددًا أنني أهتم بصحتّك!"
يتنهّد بينما يُحدق نحوِي بتأنيب ضمِير 'أنا آسف٫ ذلِك لم يكُن خطأك لا تلُم نفسَك.'
أُحدق نحوَه بجدية "عدم حماية أحد أبنائي يُعد خطأً٫ وذلك الخطأ يقَع علِي!! أنا من يجِب أن يوفِر الحماية للعائلة٫ لعائلتِي."
أُحدق بالجانب الآخر "رُبما أنا لا أستحِق هذا المنصّب كملكٍ للجحيم بينما هُنالك تهديدٌ عظيم على عائلتي."
يدفعُني بغضب 'إياك وإعادة قُول ذلك!! إياك أنا أُحذرك أيها المغفّل! أنت قوي ورائع تستطيع أن تحمينا بنفسِك! عليك ألا تشعُر بالذنّب حيال ما حدث لقد حاولَت ما بوسعِك أنا واثقٌ من ذلِك!! إياك أن تُسلم منصبًا عظيمًا يليقُ بِك كمنصِب -ملك الجحيم- لأحمقٍ مُغفل؟ أنت تستطيع إجتياز ذلك! هل تُريد إثباتًا؟ لقد دمّرت إيميلي فارسة الهلاك بنفسِك هل تتذكَر؟ لقد دمّرت ليزا!! ألا تتذكَر؟ أنت شخصٌ قوي ويستحق منصبَه! وإن كان شخصٌ ما يريد منصبَك فلا تُسلمه له. إجعله يُحاول الحصُول عليه ولكنه لن يفعل! لأنك أزايزيل ملكُ الجحِيم والجحيمُ ينتمي إليك وحَسب!'
أُقهقه بينما أُعانقه وأدفِن وجهي في عُنقه "أنا حقًا أُحبك."
يلُف يديه حولي في عناقٍ حميمي 'وأنا كذلِك. لا تفقِد الثقَة بنفسك.'
أبتعِد وأكوّب وجهه بينما أقترِب ويهمِس 'عدنِي لا كذِب بعد الآن ولا أسرار بيننا؟'
أهمِس "أجل أعِدُك٫ والآن أُصمت ودعنِي أُكمل عملِي."
يبتسِم بينما أُقبل شفاهه المُمتلئة ..
# Later .
# لاحقًا :
نتناوُل الإفطار بينما بقِي مقعّد سام فارغًا. أنا أشعُر بفراغ طفيف بداخلِي٫ لقد خسرتُ أحد أبنائي سامحًا لشخصٍ معتُوه بالسيطرة عليه ولقد أفقدت أحد أبنائي الثقة بِي .
أعتقد أنني والدٌ سيء٫ أو بالأحرى أسوء أبٍ في العالم .
يضع هاري يدَه فُوق يدِي 'ما الخّطب عزيزي؟'
أنت تقرأ
Sad Serenade.
Fanfiction"كُن حذِرًا فيمن تثِق٫ فالشيطان كَان ملائكًا مره." أن تكُون تحسد شقيقك على كونِه محبوبًا من الجميع هذا ليس عيبًا . لأنك لم تحصُل على الإهتمام الذي يحصُل عليه! الفرُوقات والإختلاف بيني وبين شقيقِي كثيره لكنّ هذا لم يجعلنِي أتوقّف عن محبتِه والرّغبة...
