يالها من نهاية

69 6 10
                                    

بقيت لورا تعيش مع غامبول بعد موت خالها لاربع سنوات وعندما بلغت ال18 من عمرها اصابتها حمة شديدة ابقتها في الفراش لاسابيع لذا سهر غامبول بجانبها لتنفيذ كل رغباتها ووصل به الحال لعدم النوم لعدة ايام خوفا من ان تحتاج شيئا ولا تجده بقربها وبعد ان تعافت وعادت لقوتها استطاع غامبول اخيرا تنفس الصعداء ثم دخلت لورا معهد مدرسين وباتت مدرسة اللغة الانكليزية في مدرستها اما بالنسبة لغامبول فهو كان السبب الرئيسي لدخول لورا المعهد ليصبحا كلاهما مدرسين لكن لحسن حظ لورا انها وجدت وظيفة ولسوء حظ غامبول انه لم يفعل إلا في مكان بعيد عن لورا فقرر العمل كحارس إلى ان يحصل على وظيفة قريبة منها وبعد حصوله على تلك الوظيفة والتي كان كمعلم في المدرسة الابتدائية المجاورة لمدرستها ثم بعد عدت سنوات عندما اصبح كلاهما في ال27 من عمره طلب غامبول الزواج من لورا فقبلت وتم الامر وبعد انتهاء الحفلة قالت له: اذكر انك اردت معرفة شيء ما ولم تخبرني به إلى الان فما هو؟ قال: كنت ومازلت اتسائل عن..... ....( وبعد صمت دام لدقائق معدودة) قال: كنت اتسائل عن سبب غضبك الدائم وكونك عنيفة هكذا مع الجميع.فقالت: حسنا سأخبرك انا....( ثم سردت له قصة حياتها القاسية وكيف كان الجميع يحثها على اخفاء مشاعرها دائما)ثم ختمت حديثها قائلة: لو لا اني يجب ان افرح الان لانها ليلة عرسي لكن اتمنا لو يمكنني البكاء فلدي في صدري الكثير من الالام ما لا يحتمل.فقال لها بعد ان وضع رأسها على صدره: لا يوجد وقت للبكاء ووقت اخر للفرح فأن اردت ان تبكي الان فابكي لا بأس.وبعد قوله هذا نظر إلى عينيها وإذ به يرى قلب طفلة اهلكته الاحزان وحطمه الصمت والمته الدنيا بقسوتها ولا منفذ لتلك الالام إلا من خلال دموع كانت حبيسة النصيحة الخاطئة وقال لها: ان قصتك تشبه قصتي كثيرا فانا....( وبدأ يروي لها قصته فوجدا ان القصتين متشابهتان إلى حد التماثل لكن ببعض الفوارق التي جعلت منه فتىً لا يخاف الضعف واخراج احزانه وجعلت منها فتاة عكسه تخاف الضعف واخراج احزانها) وبعد ثلاث سنوات من زواجهما اتى خبر كاد ان يقتل لورا حزنا عندما علمت بانها عاجزة عن الانجاب لذلك تبنيا فتاة من ميتم للاطفال كان عمرها 6سنوات عاشوا جميعا بسلام.

وهكذا انتهت قصة فتاة عانت الامرين منذ طفولتها إلى شبابها بمساعدة فتى كانت قصته مشابهة لقصتها  لكن لانه كان صافي النية وطيب القلب فقد تمكن من  مساعدتها وجعلها تنسى ماجرى وكم من المأسي    التي مرت عليها وبدأ حياة جديدة افضل مما سبق.
لا تنسى التعليق و التصويت وترقب القصص الاخرى وشكرا
------------------------ النهاية----------------------

لورا و غامبولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن