Ch:1

2.5K 153 118
                                    

"انا الطبيب جيمين، أعيش في سيؤول. في الثالثة والعشرين من عمري..
طُلب مني ان اقدم بحثًا عن الفطريات، ولهذا انا ذاهب للغابة."
سألني رجل الامن، محاولًا التأكد من هويتي
وبعدم اقتناع ادخلني للغابة
كانت غابةً كبيرة، خضراء ومليئه بالحياة..
بدأت ابحث بين الاشجار المعروفه بالفطريات، وأدون ملاحظاتي واجمع بعض العينات
لقد كنت مندمجًا، فلم أحب شيئًا أكثر من الطب ومعالجة الناس.. لذا انا مستمتع.
انتهى يومي الاول من البحث، عدت للمستشفى احدث رئيسي عن ما جمعته من معلومات
اخبرني انها لا تكفي وانني بحاجة للبحث بشكل أكثر..

استيقظت صباحًا وانا افكر بالفطريات، افطرت وذهبت مسرعًا للغابة مرةً اخرى
ويبدوا انني اتيت مسرعًا لدرجة أن رجل الأمن لم يأتي بعد؛ فقررت أن اتسلل للداخل
على العموم كانت حديقة اكثر من انها غابة لذا هي ليست مرعبة جدًا
رفعت قدماي اتسلق الحائط الحديدي فإذا بي أسمع صوت الحارس الغليض من خلفي "أنزل بسرعة" أرتعش جسدي
وحالما نزلت شدني من اذني، وانا اطلب المغفرة منه
وبخني على كسر الانظمة ومنعني من دخول الغابة
ههه من يهتم؟ لقد كانت سيئه على كل حال
ولقد كنت ذاهبًا للبحث عن غابة اخرى.

سرتُ مطأطئًا رأسي، لا فكرة لدي الى اين اذهب
اتصلت على تيهيونق " تيهيونق-اه، هل تعرف غابة يوجد بها فطريات غريبة؟"
"من الذي يبحث عن غابه في السادسه صباحًا؟ اوه جيمين، ارجوك كف عن كونك مخلصا لعملك"
"يبدو انك لن تفيدني" قلت واغلقت الخط بينما اسمعه يزمجر بغضب
رفعت نظري للسماء، مؤمنًا بعمق لو انني اصريت على شيء سيأتي لي، ولن اقف هنا مستسلمًا من وجود غابة.. ووجود فطريات جديدة.

طالما ان هناك بشرٌ مثلي يعرفونها فلماذا انا الذي بشرٌ مثلهم لا اعرفها؟

لدي ايمانٌ عميق، بأن كل شيء اكتشفه البشر او اي لغز كتبه البشر سأحله واقوم بصنع شيء مثله.. لا شيء صعب علي، طالما انني لا اقارن نفسي بالخالق. فأنا اؤمن بالرب، على الرغم ان لا ديانة لي..

ظللت اسير واسأل العامة وابحث في هاتفي واسأل كل اصدقائي في المستشفى وخارجه
لعلهم يعرفون عن حديقة غير التي طردت منها ومنعت من دخولها. اه ذلك العجوز..

وبينما انا اسير في الانحاء، وصلتني رسالة من تيهيونق
"جيميني لقد وجدت لك غابة، في دايقو.. يقال انها غابةٌ بعيده لذا لا احد يذهب لها، لكن من المحتمل ان تجد بها ما تبحث عنه. لذا جد الفطريات وتوقف عن كونك مُجد بالعمل"
بالطبع صديقي الافضل، ابتسمت بإنتصار وذهبت راكبًا سيارتي متجهًا الى دايقو باحثًا عن الفطريات التي ستساعدني على بحثي
وهذا هو بحث الماجستير، لذا انا بحاجة ماسه الى ان اجدها، واقوم بعلاجها.. أمنيتي ان اصل للدكتوراه ثم ادرس علم النفس، واريد ان تنتهي حياتي وانا ادرس، واتعلم.. اقرأ واستطلع، هذه هي امنيتي
لا اريد ان اذبل، وان اشيخ وانا لم احقق حلمي حتى..

النهاية | The Endحيث تعيش القصص. اكتشف الآن