"جيمين اين انت؟" سأل يونقي
"هل تعرف ان هناك كلمات تستخدم في بداية المكالمة مثل مرحبًا كيف حالك؟ ايقو.."
"تشه.. لماذا قد استخدم كلمات لطيفه معك؟"
"لماذا اتصلت اذًا!!!" قال جيمين بصوت حنق
"حسنًا انا اريد ان اخبرك انني في سيؤول، وايضًا اصدقائي قرروا ان يقيموا حفلة استقبال او شيء من هذا القبيل واخبروني ان احضرك معي. لذا تجهز في السابعة مساءً انا قادم لاصطحابك" قال يونقي واغلق الهاتفتمتم جيمين "هيونق كيبول.."
اهتز هاتف جيمين معلنًا وصول رسالة مع يونقي تخبره ان يحضر تيهيونق معه فهو اراد أن يقابله لأن جيمين يتحدث عنه كثيرًا
-
"اذا مالذي حصل لك انتِ وذلك الطالب؟"
"اه! هو قد اصبح صديقي نوعًا ما.. أخبرني انه سيأتي لسيؤول قريبًا. انا حقًا متحمسٌ لرؤيته"
"انكم غريبان حقًا.. للتو قد تعرفتما على بعض والآن انتم اصدقاء؟"
"جيمين ركز قليلًا، انا كيم تيهيونق استطيع جعل النملة تصادقني اذا أردت!"ضربة جيمين على رأسه وقال "نعم نعم صادق النملة هذا هو مستواك"
صرخ تيهيونق "ماذا تقصد ياغبي هل تقوم بشتم جونقكوك؟؟"
"ايقو ياأيها الصديق المخلص لا اشتم جونقكوك انا اشتم عقل النملة الذي تمتلكه!"
رن جرس الباب
"يونقي هنا!" صرخ جيمين وهو يضع بعضًا من مرطب الشفاه ويتفقد مظهره في المرآه
صرخ تيهيونق "ماذا ألن تنتعل حذائك؟ بسرعة!"
حمل جيمين حذائه وركض للسيارة راكبًا بجانب يونقي
بينما يونقي يقهقه على بعثره هذا الطفل"ماذا ايضًا جوارب فراولة؟"
صرخ عليه جيمين "ماذا ألن تحيي تيهيونق؟ المسكين ينتظر منك ان تلاحظه على الاقل وتفتح له الباب!"
فتح يونقي الباب بعجل وهو يحيي تيهيونق
"لا عليك لا عليك، وبالمناسبه هذا الأحمق هو الذي جعلنا نتأخر! استغرق وقتًا طويلًا لكي يضع احمر شفاه" قال تيهيونق بخبث وهو ينظر لجيمين
"احمر شفاه؟؟؟" يونقي وجيمين صرخا
"انظر الى شفتيك ياأميرة الفراولة"
"تيهيونق!!!!!" صرخ جيمين غاضبًا من سخرية تيهيونق
"ايقو ياأيها العجوز، انه سيذهب لحفلة لذا بالتأكيد سيضع بعضًا من مرطب الشفاه، اين تعيش؟ في العصر الحجري؟" قال يونقي موبخًا تيهيونق بينما تيهيونق منصدم
"ماذا ألن تخجل مني يونقي؟" قال تيهيونق متسائلًا
"بالطبع لا، جيمين اخبرني بالعديد من القصص الغبية عنك انت وصديقك الأغبى" التفت الى جيمين "ماذا كان اسمه؟ جونق ماذا؟"
أنت تقرأ
النهاية | The End
Fiksi Penggemarهل سيكون لنا لقاء؟ ولو كان لنا لقاء، بماذا نغطي اجسادنا؟ انصنع من جلودنا حبًا ادفئك به؟ أأصنع شوقًا احيطك به؟ ام اخيط من دموعي جلدًا حزينا يدثرني، فأصنع لك دفئًا وشوقا، واحيك لي حزنا.. لعل الحياة تعود.. ولعل النهاية تموت ونسيت ان الموت يعتبر نهاية ...