Ch:2

1.5K 119 70
                                    


اتى ذلك الشاب بخطى هادئه يمشي ونظره معلق على الطبيب بارك جيمين، مثيرٌ للإهتمام!

"هل أفطرت؟" سأل الشاب جاعلًا عينا جيمين ترتفع له
فغر فاه جيمين وهو يحاول ان يتذكر ان كان قد اكل ام لا..
"لاأذكر" قال وهو يصب اهتمامه على تلك القائمه التي بيده.

"انت تحاول ان تعيد لي الحياة وتقتل نفسك!"
اتجه الشاب نحوه، امسك بيده وسحبه بإتجاه الدجاج قال له "اختر واحدة تأكلها"

اردف جيمين بسعاده "اوه دجاج! مليئ بالبروتينات! سيفيدك كثيرًا!"

تنهد الشاب الاشقر بتعب. أمن المستحيل جعل هذا الطبيب يهتم بنفسه؟

كان بينهما وبين الدجاج حرب من الأقوى
جيمين يحاصر الدجاج من اليمين والشاب الاشقر من اليسار، يحاولون صنع خطة ذكيه كي يحجزون الدجاج

لكن وببلاهه توقف جيمين فجأه حينما اقتربت الدجاجه من بين يديه وابتعد

صرخ الشاب الاشقر عليه "لماذا جعلت الدجاجه تهرب!!"

"ماأسمك؟" سأل جيمين وهو يثبت عينيه على عيني الشاب الآخر..

"مين يونقي.."

"وااااه! مرحبًا مين يونقي! مريضي العزيزي" قال جيمين وهو يركض ليونقي، الفتى المسكين.. الذي لم يدعه جيمين يفلت منه ومن اسئلته الكثيره

"ماذا؟ أنسيت امر الدجاج؟ والأكل؟ وبطنك الجائع؟" سأل يونقي جيمين متمللًا من اسئله جيمين الكثيره

"اوووه! لقد نسيت انه وقت وجبتك! اسف اسف لنذهب الآن ونبحث عن دجاجه وندع مين يونقي يمسك بها"
قال جيمين وهو يحادث نفسه كالأحمق

"اه ماهذا انت احمق"

"بالمناسبه، هل تعرف اسمي؟" سأل جيمين

"همم لا.." اجاب يونقي وهو يفكر

"انا بارك جيمين"

"اوه.. هكذا اذًا.." رد يونقي بهدوء

"لا يوجد ردة فعل؟ تشرفت بلقائك؟ مرحبًا جيمين؟" عبس جيمين وهو ينظر ليونقي البارد كالجليد

"اسف سيد نملة، سأحاول اظهار ردة فعل المرة القادمة" قال يونقي وهو يحاول اغاضته

"لا تحاول لن اغضب، اين ذهبت الدجاج بحق الجحيم!!!!!!" صرخ جيمين غاضبًا

"اه نعم بارك جيمين انت لا تغضب ابدًا" قال يونقي بهدوء لكي يجعل جيمين يغضب اكثر

"لم اغضب!"

"اوه صحيح صحيح، ملك البرودة بارك جيمين"
زمجر جيمين واخذ يتمتم بكلمات غير مفهومه ويمشي بسرعة عاليه متجاهلًا يونقي الضاحك على عصبية هذا الأحمق.

امسكوا بالدجاج وحينما اتى وقت نتف الريش ابتعد جيمين قائلًا "ستفعل ذلك؟"

"نعم، بالتأكيد!"

النهاية | The Endحيث تعيش القصص. اكتشف الآن