مضت الشهور وهو صامد يبحث دون ملل فحبه لها أكثر من ذلك بكثير..
لم ينتهي المطاف هنا مع مرور الأيام قد أصيب بمرض قاتل..
توفي ورحل عن هذا العالم المظلم..
بعد أن وجد لأخته عائلة تمنحها الحضن الدافئ..
بعد تجارب مؤلمة قد مرت مع الطفل المشرد المغامر..
لم يعرفه أحد ولن يتذكر أحد وجهه المبتسم..
لأنه ذهب ورحل ولم يتغيير شيء في هذا العالم المؤلم..
لذا علينا أن نمنح لمن نحب كل ما نستطيع ..
وحتى وإن استوقفتنا بعض العلل في الطريق..
تلك الحياة التي قضاها المشرد المسكين..
صحيح أنها صعبة لكنه عرف معنى التضحية للجميع..
قضى حياته مع من أحب دون أن يبخل في أن يقدم المزيد..
ودون أن يترك وجعا في قلب إنسان وحيد..
عمله سيتخلد في قلب الطفلة لأنه جعل حلمها يتحقق من جديد..
ففي النهاية كلنا راحلون..لذا قدموا السعادة لمن تحبون..
*النهاية*
أنت تقرأ
ذهب ورحل ..
عاطفيةذهب ورحل ولم يتغير شيء في هذا العالم.. كان هناك طفل يعيش بين أكوام من الخراب.. في ظل حروب دائمة وصراعات.. خسر جميع ما يملك من عائلة وأصدقاء.. من سعادة وأحلام.. اتخذ من الحجارة ألعابا،ومن البناء المهدم منزلا.. يمشي في طرقات المدينة المدمرةوحيدا.. يبح...
