هـو كان السـبب ، هو كان السـبب في كـل شيء ..
انتـقامي منـه هو سـبب وجـودك هنـا ،
تجلسيـن بجـانبـي بشعركِ المبعثـر على كتفيـك ، تنظـرين للحيـاة بعيـنيك الذابلتين اللتان ما عاد بهما بريق ..
و ابتسـامتك الخائبــة التي ما عدت ألمحها.. أشعـرُ أنّ قلبـكِ بات منهكـاً
و كـم أخـاف أنني أنـا من أنهكتـه ،
أتحسس ذلك في أنفاسك ، باتت بطيئة متعبـة و كإن روحك باتت تقبل جسدك الوداع
كيـف لـي أن أقتـل قلبـاً أحيـاني بعـدما دفنتنـي الحياة ..
أًأنا سيءٌ إلى هذه الدرجة ؟!
صدقينـي كل ما حدث لم يكـن ذنبـي .. لا أظن أننـي كنـت سـأرتكـب أخطاءً كهـذه لولا ما مـررت بـه ،
لم يكـن ذنبـكِ أيضـاً
لستِ إلا ضحيّـة
في النهـاية كلانـا خاسـران ،
ليـست هي إلا أقـدار تتحكـم بنـا .. القـدر قادنـي إليـك لأنتـقم .. قـادني إلـى عينيـكِ لـتحيينـي مجـدداً بعـد مـوتٍ طويـل
فما كـان قـدري إلا أن تغرقنـي شياطيـن انتقـامي لأكرهـكِ في كل مـرةٍ ينبـض قلبـي فيهـا اسمـكِ ،و مـا كان قدرك إلا أن تنصـاعي لقدري ،
فتكـون معانـاة قلبـك ثمـناً تدفعينـه في كلّ مرّةٍ تشرق شمس يومٍ جديد و في كل مرة تستشـعرين عطـري و ينبض قلبـك بحـبي
في كـل مرّة تتذكرين فيها اسمـي ، و كل مرة تمطر فيها سماء عينيـكِ
و كلمـّا تألمتي ستلعنينني في نفسـك.. ستلعنين حواسك التي تستشعرني وف ذاكرتك التي ترفض نسياني ، و كأنّ كل ما فيك يأبى أن ينفـيني بعيداً عنك ..ستلعنين قلبك لأنّـه أحبنـي
ربمـا تظنين أنّ حبـي ما كان إلا لعنـة كسرت قلبـكِ
لكـنك مخطئـة و أنا الآن مستعـد للتـوبة ، أريـد أن أتطهـر من كل ذنـوبي .. أن أسـأل الغفـران عن خطايا عـدّة ارتكبتـها
أعظـم خطيئة بينهـا كانـت الوقـوع لعينيـكِ ؛ ..
لسـت مذنـباً إلا بحبـّكِ
فـ سـامحيني ،Zayn Malik
__________________________
Hey guys !!
رواية جديدة و هالمرة البطل رح يكون زين مالك ❤
رح أبدا بكتابة البارتس مع بداية الصيف لما انتهي من امتحاناتي ، كتير متفائلة بهي الرواية
بتتمنى تدعموني متل الدعم ع الروابة الأولى و أكتر كمان إن شاء الله
تركوا تعليق عن أفكاركم حول الرواية ❤
شكراًLove to all Zquad out there :'$
Bye
أنت تقرأ
The Fault In Our Stars
Fanfictionهـو كان السـبب ، هو كان السـبب في كـل شيء .. انتـقامي منـه هو سـبب وجـودك هنـا ، تجلسيـن بجـانبـي بشعركِ المبعثـر على كتفيـك ، تنظـرين للحيـاة بعيـنيك الذابلتين اللتان ما عاد بهما بريق .. و ابتسـامتك الخائبــة التي ما عدت ألمحها.. أشعـرُ أنّ قلبـكِ...