في مجتمعنا هناك الكثير ممن يؤمنون بداء القطط ونتيجة تكون الضحية هي القطط فيتم التخلي عنها أو طردها وتتشرد، وما هي إلا خرافة هولوا أمرها وتناقلوها كما لو أنها تسبب العقم الأبدي!
سأتكلم عن أساسها ألا وهو "التكسوبلازما" بصورة مبسطة سطحية.
بدايةً أنوه أن الإنسان قد يصاب فيه ولو لم يلمس قطاً في حياته، كأن يتناول الخضار الغير مغسولة جيدا.
كيف يصاب به القط؟ من الأغذية غير المعقمة أو عن طريق انتقال عدوى من قط مشرد بالشارع لقط آخر لذا يجب عزل القط السليم عن غيره حتى يتم فحصهما ومن ثم الاختلاط و الاهتمام بنظافة الغذاء وتعقيمه.
هل يضرني كفتاة؟ لا، التكسوبلازما يضر المرأة الحامل فقط وقد يجهض جنينها، ولكن! ليس أي حامل فمن إجراءات تحاليل الحمل يوجد تحليل التكسوبلازما فإن كان لديها مناعة فلا ضرر عليها بإذن الله وإن لم يكن عليها الحذر من لمس براز القط كرمتم مباشرة أو تنظيف حمامه.
ملاحظة: يتنشط التكسوبلازما في البراز بعد مرور ٢٤ ساعة عليه، وتنتهي دورة حياته بعد أسبوعين لذا يتشافى القط منه تلقائياً حسبما أذكر.لذا لا تظلموا قططكم بخرافات قديمة وتتسبوا في معاناتهم ووضحوا لمن حولكم وخاصةً أهاليكم حول حقيقة داء القطط لئلا تتناقله الأجيال ولنحمي قططنا من الرمي أو التشرد.
أنت تقرأ
المخالب الناعمة | Soft Paws
غير روائيدليل ومرجع لمربين القطط أو المهتمين بعلم القطط من خبراتي أو تجاربي.