أتدري ايها القارئ ما هذا انه النصيب .. انها الحقيقه .. لا تنزعج فالكل سيري ما كتب .. اذا فلا تنتظر .. سيحدث يوما ما لم يكن في الحسبااان
لاننا في الحقيقه لا نعلم ما الذي سيحدث ..
هيا بنا
...
هل انا أخطأ عندما اقول ان الحيأاة هيه الامس و اليوم و غدا
لا .. فاليوم هذا سيكون هو الامس غدا ..
سأحن اليه و ابكي وان كان يملئه الجروح
اذا فياليت الحياة كلها اليوم ...
.....
اليوم
حيااة ظاهرها عاديا جدا .. اعيش في ذالك المربع المغلق هما نفس البشر .. كل يوم .. نفس التصرفات ... مع بعض التميز .. هو نفس التفكير .. كلهم يعانون و كلهم لديه احلام بعضها طغي عليها القدر فلن استطيع ان احققها يوما و احلام لدي فيها الامل و احلام ستحقق .. و لكن الغريب اذا هو تلك الاشيااااء التى ستدخل حياتي و اتعجب من نفسي انها لم تكن احلامي يوما .. لماذا اذا ؟؟..
اذا نحن مره
شهد و ياسمين و ليلي و انا ميرا ..
السنا نعيش في نفس البيئه مع نفس الظروف و تقريبا نفس المشقه .. و لكن نختلف كل منا يرسم حياته بالقلم مختلف عن الاخر .. و لكن انظر الي هذا فكل منا يلون رسمه حياة الاخر ..
باختصار احلامنا جزء من بعضنا فلن ننفصل يوما .. الم نقول هذا .. و لكن لنرى كيف سيلعب القدر معنا .. حتي يجعل كل احدا يلون حياته بنفسه ..
تقول الاحداث ان ..
في المدرسه الثانويه يجلس كل احد منهم يستمع الي الحصه .. لا يستمع حقا .. نحن نتظاهر بهذا فقط . كل منا يعيش مع تفكيره
ميرا .. كيف ستكون حياتي اناا هل سأجد يوما هذا الحب الذي طالما بحثت عنه ..
ليلي .... ما هذا كله .. لن يفهمني يوما احد .. هل سأجد تجديدا في حياتي له مذاق .. مثلا ان يكون ليه بيت في موقع متميز لكي اجعله علي تصميمي الخاص ..
شهد ... متي سيتحقق حلمي لاكون انسانه ناجحه .. ولدي الكثير من المال لاشترى كل ملابس العالم .. كم سأكون سعيدة ؟؟
ياسمين ...... سأحقق هذا الحلم يوما .. بحياة عملية مستقره و جميله .. سأكون انا سيدة نفسي ..
......
و قطع حبل تفكيرهم بجرس الفسحه .