القدر في خدمة أحلامنا حتي الآن

128 6 5
                                    

انتهت تلك السنين
.. و لكن ما كان يقلقهم هو انهم حتي الان لم يجد منهم مستقبلا
و كأن حياتهم مبنيه علي احلام تحققت و انتهي الامر ..

فمثلا ميرا تريد تحقيق حلمها بالسفر للهند
و شهد تريد السفر حول العالم للتعليم الكثير ...
و ياسمين و ليلي يريدان ان يصبحوا فوتوغرافك و لكن
اذا فالكل سينفصل ...
لتبدأ قصتنا من هذا الانفصال ......

ميرا ....
قررت السفر للهند تتخيل بأنها ستجد الشعب يرقص في الشارع ... و الفتيات يرتديون الملابس المزخرافه التى تخطف العقل التي تفضلها مع الشعر الناعم و الاسمرار الجميل و المطر مع قصص الحب الشهيره .. ستجد شاروخان و كاجول يتجولان هنا
و سيف علي خان و راني موكراجي يلتقطون الصور هنا ... ..
انها احلام بسيطه ..

و

ايضاا .. ياسمين تحلم بالسفر لكوريا رغم المعوقات التي وجهتها مع ولديها ولكن استطعت اقناعهم في نهاية الأمر ... كوريا تلك البلد التي تحلم بأكتشاف تفاصيلها التي ممزوجة بالتطور و الجمال الطبيعي و نظافة و نظام شعبها ..

شهد بعد استطاعتها العمل طبيبة أسنان .. قررت العمل في ألمانيا ... لانها علي مدار سنوات تعليمها استطاعت ان تقطع شوطا كبيرا في اللغة الالمانية . و احبت اخلاق و ادب شعب المانيا .. تريد ان تبعد قليلا لتبدأ حياة ممتعة ...
و ليلي عاشقة فرنسا .. و هو كل ما تحلم بيه التقاط صورة و هيه ترتدي فستان زهرى بجانب برج إيفل ..
....
قرروا بداية تحقيق احلامهم في نفس اليوم معا . فاليوم الموافق ٣ اغسطس ٢٠٢٥ ... قراروا السفر بعد الانتهاء من الإجرأت كلها ...

كان يوما مليأ بالدموع ... فالكل سيشتاق لوطنه و اهله و أصدقاءه و سيقابل مستقبلا مجهولا .. و لأول مره سيبتعدون جدا و يعتمد كل منهم علي نفسه ..

هم فعلا محاطون بشئ من الخوف لا يعلمون الى مدي سيتعبون ... شعروا بأن كل حياتهم الماضيه ما هي الا هوامش كتاب و الان سيبدأون في القراءة الحقيقة ..
فحتي الآن القدر في خدمتهم ..

تخطيط مستقبلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن