شهد لم تمتلك اعصباها بعد اصطدمها بعمود النور و تساقط منها كل شئ .. فجاء شابا يساعدها علي تجميع الاشيأء .. و لكنها صدته بعنف .. شهد (بالالماني) سبني شكرا هقدر المهم وحدي ..
هو : لا لا عادي هسعدك
هي : قلتلك مش محتاجه مساعد ؟؟
هو (بالعربي) وفاكر انها مش هتفهمه : ايه الغباء ده ..
هي (بالعربي) :مصري كمان !!
هو (رجع اليها سريعا ) : ايه ده انتي مصرية ؟؟
هي : ايوه ..
و تركته واقفا مذبهلا .... و ذهبت باتجاه المستشفي و كانت تشتعل غضبا من ذالك الشاب .. و لا يخلوا عقلها من التفكير هل ستسطيع ان تعمل هناك ؟؟
.... .
ليلي ذهبت للمطعم و بدأت في الاكل .. و فجاءة جاء احدهم و جلس امامها فقالت :
(بالفرنساوي) : ايه ده ايه قلة الذوق دي ؟؟
هو (بالعربي ) : لا ليه الغلط بس !!
هي : نعم انت مين ؟؟
هو : انا حد هتعرفيه بعدين .. بما انك جديده في فرنسا .. فخدي رقمي هتحتجيني
هي : طب بطل هبل و اقوم من هنا
هو : طب ابقي افتكرى كلمه ( اهبل ) دي و قام مشي ..
هي : من اولها جنان كدا .. ايه ده ... و ايه المعقله دي كمان ؟؟؟
و قامت تتدفع الحساب و لكنها وجدت من دفع لها فنظر لها ذالك الشاب و غمزها فشاطت غضبا و غادرت ....
.........
فوجئت ياسمين بأنها يجب ان تدرس عاما كاملا حتي تجيد بعد مهارات الطب لانها ليست من كوريا ... فما هذا ؟؟ سنه دراسيه اخرى .. و لكنها كانت متفائله بعد الشئ ..
لانها تحب المدارس في كوريا و تريد ان تجعل ذالك العام مثيرا في حياتهااا ..
.........
ميرا ذهبت الى الفندق .. و في كل الطرق التى مرت بها كانت تصور الحوائط المزخرفيه و الفتيات الجميلات و المعابد و ظلت اسبوع تتجول في ( مومباي) حتي حدث ما يغير مسار حياتها و كل ما تحلم به
ستتغير الان احلمها ..
......
بعد رجوعهم ياسمين و ميرا بعد اتفاق مسبق انهم سيتواصلون كل يوم علي الفيس و كل من ياسمين و ميرا تحدثوا معا و لكن ...
ياسمين : هو مش مفروض شهد و ليلي يفتحوا ... فينهم ؟؟
ميرا : مش عارفه المفروض روحوا من بدرى ؟؟
ياسمين : انا قلقت ..
ميرا : ليه كدا يا بنتي مفيش حاجه متقلقيش .. ده احنا الى يتقلق علينا مش هما !!
ياسمين : ربنا يستر
ميرا : يارب ...
......
هل شهد ستعمل في تلك المستشفي ؟؟
و ياسمين كيف سيكون عامها الدراسي الجديد ؟؟
و ميرا كيف و متي ستتغير احلامها؟
و هل ستحتاج ليلي لذالك الشاب ؟؟
و لماذا لم تكن شهد و ليلي في فنادقهم ؟؟
