من بين خواطري التي اوجعت قلبي ..هي قصه حدثت من أيام علي الوتباد ...وسوف أحكيها لكم بإختصار...احاول ان أضع لها عنوان مناسب ...جلست مع افكاري التي في عقلي احاول ان ارتبها وإخرجها علي بعض من قصصات الورق المبعثر علي طاولتي ..بدأت اشرد وعقلي وارتب كلماته ويبحث عن اول كلمات له ...أمسكت القلم ووضعته علي ورقه بيضاء وفي منتصف الورقه بدأت ارسم الحروف والصقها بجوار بعضها لكي اكتب لكم خواطري ولم أجد غير هذا العنوان الي كلماتي ...
.........."غدا سيأتي يومك "...
صديقي الغلبان ليس له اي تجارب حقيقيه في حياته ...لم يتعرض لمواقف كثيره يحاول ان يبتعد عن المشاكل بقدر المستطاع ...كنت جالس معه في ذات يوم واخبرته أنه يوجد تطبيق رائع وجميل أعجبني كثيرا اسمه (وتباد ..Wattbad )
قلت له يجب عليك تحميله وإستخدامه ..وبالفعل قام بتحميله علي الفون ...وبدأ في استخدام الوتباد بطريقه جديده وغريبه جدا ...وبعد بضعه ايام قليله وجدته يقول لي ...انه وجد صديقه علي الوتباد تبادله كلام وتعليقات علي كتبها التي تنشرها..وجلس يتكلم معي عنها ويقول انها شخصيه جميله ولديها قدرها من الثقافه ...بدأت استمع له بأهتمام ولم احاول ان ابتعد عن عدم سماع كلماته ...سكت حتي إنتهي من وضع كلماته بصوته في مسامعي ...
سكت فتره من الوقت كنت احاول فيها ان اجد كلماتي التي سأنزلها عليه بهدوء حتي لا يغضب ...بدأت بالحديث معه من نصحه وتقديم يد العون له ولعقله الذي اشبه بشخص يبحث عن شئ فقده في حياته ..
وهو سمع تاره ..ولا يسمع الاخري ...ولانني اتمتع بحسن الاستماع والتفكير الجيد في هذه المواقف ...لم يعقب علي ما قلته ...ولكنه قال كلمه ..دي ايام وبنعشها .وكل واحد له يوم ..سنعيش ايامنا بقلوبنا .قلت له هذا خطا ..
قال ..إتركني اعيش ايامي علي مهلي ..
قلت له ...سأتركلك تعيش ايامك
ولكنني لم اتركه مثلما قلت له ...كنت اراقبه من بعيد عن طريق التطبيق وvot والكومنتتات الذي يقوم بعملها
وبعد يوم من تقديم النصيحه له ...وجدته عصبي جدا ...والعصبيه تبلغ عند حلقه وصوته العالي يدل علي ان شئ ما حدث ..
قلت ...ما الذي حدث يا صديقي ؟
قال ...تركتها ...وفعلت لها حظر علي الوتباد ..!
قلت ..من تلك التي فعلت لها حظر ...؟
قال ..الفتاه التي قد تكلمت معك بشأنها ....وبدأ عمل حركات بيده تدل علي غضبه الشديد وقام برفع يديه وإنزالها بشده علي المنضده التي كان يجلس عليها ..
( بالنسبه لي رفعت حاجبي لاعلي وعيناي كانت تتسع بشده عليه ...وتركني وذهب )
قلت لنفسي..لم أتحدث معه في الامر وما الذي حدث بينهما ..!
وبعد يومين تقريبا ...وجدته جاء لي وقال مثل ما قال من يومين ...
قلت له ...اني اسمعك تكلم ...!!
وبدأ في الحديث عن فتاه جديده تعرف عليه وهي صغيره في السن ...
قال ..فتاه صغيره يا صديقي مؤدبه وتكتب كلام جميل من الواضح ان شخصيتها رائعه ...
( كان يتكلم وكأنه لم يحدث له واكسه لقلبه من يومين ..كان يتحدث وعيناه تملؤه الحنان والحب ..وكان يتكلم بصوت عالي وكأنه يدافع عن حبه الذي من زمن الاحلام ..)
قلت ....من أين هي..؟
قال ...من بلد كذا ..وتدرس في بلد كذا ...وتعيش في بلد دراستها ...واكمل حديثه وقال ..هي شاطره في المدرسه ..لقد قامت المعلمه بأختياره من ضمن الفريق الناجح والمجتهد ..وكان يتحدث وكأنه وجد قلبه معها في يديها ..
ولكنني لم أستغرب لانني اعرفه جيدا هوائي جدا ..وعقله وقلبه يبحث عن الحب باستمرار ..لا يهم من هوا الشخص الذي احببه وما هي صفاتها التي لا يراها وما هو شكل هذا الحب ولا هذه الفتاه ...
افرغت تنهيده كانت محبوسه في صدري وأنفاسي تتعالي نظر نحوي ووجد في عيناي كلام كثر ...نهض وانصرف بعيدا ..
وكعادتي بعد يوم ..جلست معه وبدأت في سؤاله عن حبه المولود الجديد ..
ضحك ضحكه طويله... وكأنني قلت له نكته ...
بدأ بالحديث عنها...وعن كلامها في كومنتاتها وكلامه هوا ايضا ..وقال لي شئ عجيب
قال..(إنها لا تجيبه ولا ترد عليه علي الخاص في رسائل يكتبها هوا لها ..!!!!؟؟)
سكت لبعض من اللحظات ..وتركته يكمل حديثه ..
وسألت نفسي وكانت هناك مجموعه من الاسئله تدور في ذهني ..وكان اهم سؤال ..؟
ما الذي تفكر فيه تلك الفتاه ....هل هي لها ابيض متقبل حب صديقي ...او قلبها اسود يضحك علي قلب صديقي ...
ولماذا لا تجيب علي صديقي في رسائل الخاص ..؟
ولماذا تتركه يعبر بحبه وكلامه في كومنتتات حتي يراها الجميع ...؟
هل هي تمتلك عقل كامل يفكر في صديقي ..ام يفكر في غرورها وعقلها المريض ..؟
من وجهه نظري انها صغيره لا تميز بين شخص يقوم بتسليه وشخص يقوم بحب حقيقي ...وأنها فرحه بحب صديقي لتثبت لاصدقائها ان هناك شخص يحبها ويهتم بها ويقول لها كلام جميل من يومين او اكثر ..!!
هذه الفتاه تمتلك عقل مريض ..يحتاج اي صدمه حب عنيفه لكي يفيقه من غفلته ..
............
إنسحبت لمده يومين من السؤال عن تلك الفتاه
وسمعت من صديق قريب لنا ...أنها كانت تقوم بعمليه تسليه علي حساب قلب صديقي ..وانها لا تهتم به وكل ما حدث علي الوتباد كان محرد مسرحيه مشترك فيه بعض من اصدقائها وكانت هي البطله ...
طبعا كنت ترضي نفسها وتكمل شخصها الذي بداخلها او تحاول ان تعالج نفسها .
انني متعب جدا من تلك المواقف السيئه ...
ولكنها هي خواطري ..
تحياتي
أنت تقرأ
خۆاطُر بلا عٍنۆان
Diversosلم اجد عنوان لخواطري ...لانها متشابكه وبدون ملامح ..لا اجد لها تعبير اوصفها به ...وإنما وجدت كلمات كثيره ساكتبها بداخل خواطري التي بلا عنوان ....سأحاول ان ارسمها لكم بكلماتي واحرفي المتشابكه ....وسأترك لكم حريه الاستمتاع بها ... سأسافر معكم الي عالم...