هذا قصة حقيقية عشتها بنفسي فان كنتم تهتمون بما حصل لي سوف اكمل ..
..
.
.عمرها 18 سنة كبرت دون أن تذق طعم الفرح أبدآ ..
كانت تتمنى أن تجد الحب من أشخاص الذين تحبهم مهما كان ذلك الشخص الاقارب والاصدقاء والاهل ...
لكن لم تنل ماتتمناها فكلما أرادت الحب قابلوها بالغدر والخيانة ..
هي وحيدة ليس لها لا أخ وﻻ أخت كانت دائمآ تحتاج لأخوة يسندونها وقت الضيق لكن لم تجد أحدأ..
أقاربها لديهم جفاف في المشاعر فلم يلمسوها بحنان ولو ليوم واحد فبقيت متحسرة لهذا الأحساس الذي لطالما سمعت بها من صديقاتها حين كانو يتكلمون عن حب أقاربهن لهن ومامدى دلالهن عند الأقارب ..عندما كان عمرها 14 سنة عشقت أستاذها لأنها كانت تبحث عن الحب التي فقدتها منذ الطفولة ..
ضنت أنها ستجد ماتبحث ...
فاغرقت نفسها في حبه لكن حب من طرف واحد دون أن تعترف له بمشاعرها ،ربما البعض منكم يقول ان هذا ليس حب وأنما أعجاب أو سببه هو سن المراهقة ؛لكن لم أفكر بهذا الطريقة أبدآ رغم أنتقادات الناس لمشاعري هذا فأنا فخورة لأنني أحببته 4 سنوات...##
كان أول يوم لي في مدرستي الجديدة حين دخل من الباب شابآ ﻻيتجاوز عمره 23 سنة ، أحسست بشيء غريب في قلبي لم أشعره قبلا ..
دق قلبي له ..أنه الحب العشق بكل ما للكلمة معنى ،
تمنيت لو أنني قريبة له كي أحس بدفء قلبه الحنون الذي لم يظهره كثيرآ ،لكنني كنت أحس بذلك من أعماقي ...
مرت سنة دراسية كاملة بينما أنا أتعمق بحبه أكثر فأكثر كل يوم ..في العطلة الصيفية أصبحت كالمدمنة وكنت أحتاجه وأنتظر السنة الجديدة بفارق الصبر ..جاء ذلك اليوم حيث بدء دقات قلبي يزداد ،حان وقت اللقاء بعد 3 أشهر الماضية التي مرت بالألم والحنين الى *أستاذي* ..جلست في الصف أنتظره حين دخل من الباب فكانت فرحة ﻻتوصف وكأنني لم أراه منذ سنين .. بقيت أتأمل وجهه وعيناه السوداوان 'ياإلهي كم أعشق هذا الغريب ' لم أفكر ابتعاده ابدا معتقدتا انه سوف يدوم بقاءه بقربي إلى الأبد ..إلى أن جاء ذلك اليوم اللعين حين جاء لنا خبر نقله لمدرسة أخرى ، لم أصدق في بادء الأمر إلى أن تأكدت منه بنفسي .. كم هو موجع هذا الأحساس 'أحساس فقد أعز شخص الى قلبك' آه كم تألمت في وقتها .لم يكن بيدي حيله فهو سيذهب دون رجوع وأبقى أنا مقيدة في حبه ..
نعم لقد ذهب كي يتركني بين آلامي وأوجاعي ..
أمضيت ذلك السنة وأنا أبكي أكثر الليالي من كثرة شوقي وحنيني إليه كي أنام وأحلم به .. لم أتمنى الأستيقاظ من تلك الأحلام التي كانت قصيرة وجميله لأنني أحببته بصدق دون شوائب أو دون أنتظار أي شيء ، كان يكفيني رؤية عيناه واﻷحساس برائحته الرائعة عند مروري من جانبه ..
مرت سنة على غيابه الذي جعلتني أفقد اﻷمل من رجوعه ..بينما كنت واقفة أنا وصديقتي في ساحة المدرسة رأيت مالم أتوقع رؤيته "ياإلهي هل أنا أحلم أم إن أستاذي هو بنفسه بلحمه ودمه يقف الان أمامي" ..
نعم نعم إنه هو بالفعل أردت بتلك اللحظة لو أنني أستطيع الركض إليه وحظنه بكل قوتي كي أعوض مامرت علي من ليالي موجعة بغيابه ..
سلمت عليه من بعيد حين كان قلبي يدق فرحا للقاء حبها الغريب الذي طالما تمنت لقاءه ..لقد مر شهرين أثنين حين كنت بفرح تااام ﻻيوصف لوجوده قربي بينما كنت قد نسيت أنني فتاة ليس لها حظ .. لقد تعلقت به كثيرآ حينها جاء كي يودعنا قائﻵ إنه سوف يذهب دون رجوع .. وقفت بصدمة لم أعلم مايجب فعله ،غرقت بعالم الهموم حين رفض دمعتي النزول من عرشه ..بقيت صامته فماذا يمكن قوله بموقف كهذا ..
لقد ذهب وذهب معه اﻷبتسامة والفرح واﻷمل تاركآ لي حزن ووجع وأحباط ..حين سيطر اليأس على قلبي المسكين .بعد فترة من أدراكي إنه لم ولن يعد ثانية قررت جمع ماتبقى من ذرات اﻷمل في قلبي وبدأ حياة جديدة خالية منه كما كنت أعيش قبل دخوله حياتي ..
لكن حبه لم يرضى الخروج من أعماقي ..بعد فترة حاولت تغير ماأنا فيه فقررت أن أكون صداقات تجعلني أنسى قليلا ما أنا فيه ..فبدأت مأساة أخرى ، كم وقفت معهن في مواقف وساعدتهن بما فيه الكفايه ظنآ من أنهن أوفياء لعهد الصداقة كي أجدهن يتحدثن من ورائي باﻷثم بعد كل مافعلتها ﻷجلهن ..
هه أهذا هو جزاء مافعلتها ﻷجلهن !
أهذا ماأستحقها بعد أن أئتمنت بهن وأعطيتهن اسراري !
نعم ياسادة هذا ما قابلوني به ،هذا هو التقدير والشكر الذي قدموها لي ..
أوووف ماذا بعد ؟ هل هناك شي أسوء من الذي حصل لي ؟
{هذا ماكنت أسئله نفسي وبكل حزن ومأساة دون أي علم عن مستقبل القريب الذي سوف يدمر حياتي ..}وهاا أنا ذا مجددآ بدأت أجمع ماتكسر في داخلي كي أكمل طريقي بخيباتي وأحزاني ..
.
.
.
.
.
يتبع