<1>

1.5K 81 21
                                    

منظور جيسي:

اسمي هو جيسي يقول الجميع بأني محبة للكتب نعم احبها فالكتب تأخذني الى عالمي الخاص المليء بسحر الأحرف الدافئة.
وصديقاتي هم رين وآنا نحن نعيش في لندن في شقة صغيرة متواضعة ونحن في السنة الاخيرة من الجامعه، ادرس إدارة الاعمال رين وآنا معي في الصف.

لقد استيقظت على صوت رين المزعج الذي جعلني اشعر بصداع.
رفعتُ الغطاء عني وانا اصرخ بشده: "ماذا دهاكي بحق السماء هل تستمتعين بأيقاضي بهذه طريقه؟!"
نطقت رين وهي تنثر الطعام من فمها:" استيقظي لقد تأخرنا عن الجامعه فالساعة الثامنة والنصف"

أصبحت اسابق الوقت حتى أصل في الوقت اخذت حماماً سريعاً وأنطلقنا نحو الجامعه ان كُنتُم تتساءلون عن آنا فهيَ فتاةً منظمة جداً وانا اعني ذلك حقا.ً

لقد وصلنا وأصبحنا نركض في اللممرات على أمل الوصول في الوقت.

هاقد وصلنا، لم أكن مستعده لسماع صوة الانسة ليندزي وهيا توبخني كالعاده.

دخلت الانسة ليندزي واصبحت تردد الاسماء حتى وصلت الى اسمي :"اوه آنسة جسيكا حاضرة في الوقت كم هذا جيداً ليت الجميع مثل آنا فهيَ طالبة مهذبه ومتفوقة "

أنزلة آنا رأسها وهيا خجلة أصبحنا انا ورين نرمقها بتلك النظرات الخبيثه آه لو يعلم الجميع حقيقتها انها حريصةً بما يتعلق بالدراسه ولاكنها في الحقيقه فتاة صاخبه واعني ذلك حقاً.

"لا اصدق لقد انتهى الصف احسست بأنها سرقت نصفى حياتي" قالت آنا وهيا تمسك بمعدتها "انني اتضور جوعاً اشعر بأنني سأموت." فتوجهنا الى صالة الطعام.

رأينا رين تقفُ مع شاب وسيم وملامح وجهها حاده لم ارهُ من قبل ثم ذهب الفتى حاملاً وجههٌ الحزين تاركاً رين وراءه واتجهت رين نحونا.

سألتها آنا:"من يكون ذلك الفتى ولماذا كنتِ تقفين معه ؟" أجابت رين بينما تمرر أصابعها على شعرها الطويل :"جاء للاعتراف عن مشاعره نحوي وطلب مني الخروج معه فرفضت ذلك."

هذه هي رين تٌحطم القلوب كثيراً.. فهي ذات شعرٍ طويلٍ اسود كثيف وعينان واسعتان داكنة اللون كالقهوة..
هي تنتظر فارسها على جواده الأبيض ولم تواعد شاباً من قبل.
في الحقيقه نحن أيضاً كذلك، كان هذا كما يسمونهُ عهد الاخوية.

فأحدى الطاولات نتناول إفطارنا
"لقد انتهينا لليوم اذا الى أين سنذهب الان مازال الوقت مبكراً" قالتها آنا بينما تسرح شعرها
أجابت رين "لا اعلم "قالت آنا :"لنذهب الى حانة "

شغَب القدر | l.tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن