منظور جسي :
ذهبنا الى مطعم لقد كان لطيفاً وأضواءه مريحة للعينين وكراسٍ جلديه على شكل نصف دائرة والموسيقى الهادئة التي تتسلل الى مسامعي.
تقدمت النادله نحونا.
"مرحباً بكم ماذا تطلبون يا آنسات "
"نريد ثلاث أطباق من البيض المسلوق وخبز محمص وسلطة سيزر وثلاث عصير برتقال الطبيعي" قالت آنا
"حسناً " قالتها بينما تدون على دفترها الصغير
"ماذا دهاكي يا آنا انتي تعلمين بأنني اريد البيض المقلي والبطاطا المقليه" قالتها رين بتهكم
"انتي تعلمين بأنها مضره " قالتها بينما تضع معقماً على يديها
حتى قاطعنا صوت غريب.
التفت حتى ارى ذلك الرجل الذي اوصلنا بالامس كان اسمه لوي
"مرحباً جسي" قالها بينما كنت احاول اخفاء ألمي لقد دهستني آنا لم اعلم بأنها بهذه القوى
"اوه مرحباً كم هي صدفه رائعه " حتى ركلتني رين في ركبتي ماذا دهاهما هذا مؤلم
" اوه نسيت ان اعرفكم الى لوي لقد تقابلنا في الحانه بالأمس "
" مرحباً أنا ادعى رين وهذه آنا" قالتها وهيا تبتسم
-------------------------------------------------------
منظور رين :
اه جسي الحقيره تقوم بالتعرف على فتيان وسيمون دون علمنا
"نعم لقد تعرفنا على بعضنا تقريباً " قالها ضاحكاً
ولاكن ماذا يقصد.. ؟!
اصبحت جسي تضحك ..؟!
ولكن ماالمضحك..!
"تتذكران ليلة أمس عندما كنتما ثملتين لم استطع ان احملكما الى المنزل فعرض علي لوي ايصالنا وهو من قام بحملكما للسرير"
ماذا إذاً هذا لغز وصولنا الى أسرتِنا كم هذا محرج
"على كل حال شكراً " قالتها آنا مبتسمة
"اذا هل تأتون الى هنا دائماً ؟" سأل لوي
"ليس دائماً ولكننا نأتي الى هنا بين الحين ولآخر" قالتها جسي ببساطه
"أنني أتي الى هنا دئماً مع صديق لي انه هناك مارأيكم بالأنضمام إلينا؟ " عرض وهو ينظر الى جسي
"حسناً لم لا " قالتها آنا
كم اكرهها دائماً ما تتسرع
ذهبنا الى طاولتهم كان هناك رجلاً اخر كان شعره اشقراً وعيناه الزرقاوين
جلست بالقرب من لوي.
"مرحباً اسمي نايل " قالها الرجل بتوتر
"جسي آنا رين . لقد كانُوا يجلسون في الطاوله المجاورة لنا "
" فدعيتهم للجلوس معنا " قالها لوي بينما رمق نايل بنظره غير مفهومة , اشعرُ بخطباً ما ..
أنت تقرأ
شغَب القدر | l.t
Fiksi Penggemarكان الشخص المُناسب، في الوقت الخطأ.. كيفَ يمكن للقلب أن يقع في حُب مالايمكنهُ الحصول عليه؟ وتعبث بهم الأقدار كيفما شاءت..
