منظور جيسي:
انني موافقه ماذا عنكي رين؟"
"هل تمزحون؟ هيا بِنَا نمرح قليلا."ًتوجهنا الى الملهى وبدأت آنا تشرب حتى نامت على كتفي، الم اقل لكم بأنها جامحة ؟
ورين ذهبت لترقص مع بعض الفتيان أصبحت أتأمل تلك المناضر لا اريد التحدث عنها."مرحباً" سمعتُ صوتاً أقشعر له بدني التفت لأرى شخصاً جعل نبضات قلبي تخفق من اجله وعيناهُ الساحرتان أخذتني الى عالماً اخر.
"اسمي لوي " قالها وهو يصاحفني "وانا جسيكا ينادونني جسي"
"سررتُ بالتعرف اليكي، هل انتي وحدكِ ام ماذا؟"سألني بينما حدقتُ في تفاصيله وشعرهِ البني وعيناه الزرقاوان، وشفتاه النحيلتان ..
"ما رأيك بأن تأخذين صوره فهي تدومُ أطول" قالها ليقظني من تأملاتي.
"لا انني مع صديقتي " قلتها وقد تجاهلتُ عبارته السابقة بخجل.
"انا أيضاً اتيت مع صديقيّ هما يلهوان مع الفتيات الان، اذا هل تأتين دائماً الى هنا؟" سأل بينما وقد ارتشف من شرابه.
"لا انها المرةُ الاولَى.." حتى قاطعتنا رين بضحكاتها وقد كانت في حالة يرثى لها.
"هيا بِنَا جسي هناك فتيانٌ وسيمون هنا" قالت بينما أصبحت تتمايل على الموسيقى الصاخبة.
ماذا دهاهما ؟ إحداهما نائمة والآخرى ثمله.."لا رين علينا الذهاب اصبح الوقت متأخراً"
كنت أفكر كيف سنعود وهما في هذه الحاله حتى عرض علي لوي بأن يوصلنا.
"بأمكاني ايصالكم ان أحببتم "لم استطع رفض عرضه وانا في هذِهِ الحالٓ اصبحت اساعد آنا على الوقوف وأمسك برين حتى لا تقع فهي ثمله.
صعدنا الى سيارته، يبدو انه لطيفً جداً
"اذا ماذا تعمل يا سيد لوي"سألتهُ بينما اربطُ حزام الأمان."اعمل في شركةً لتمويل المشاريع الصغيرة، ماذا عنكِ؟"
"انا طالبه في سنتي الاخيرة." أخبرته ثم ساد الصمت."هاقد وصلنا شكراً لك سيد لوي سررت بالتعرفْ إليك، هيا آنا استفيقا لا يمكنني حملكما"
قال لوي وهو يضحك :
"هل يمكنني مساعدتك فبالطبع لايمكنكِ حملهما وهما في هذه الحاله"لم يكن فوسعي سوى قبول عرضه مرةً اخرى.
وضعناهما على أسرتهما انهما تبدوان
كلملائكه عندما تنامان."اذا" قلناها في نفس الوقت.
"اذا متى سنتقابل مرة اخرى ؟ هل يمكننا تبادل ارقام هواتفنا؟" قالها ويبدو عليه التوتر.
وافقت فهو يروقني جداً."إلى اللقاء سيد لوي"
"لاحاجة لرسميات فقد بتنى أصدقاء أليس كذلك؟"
"حسناً سي.. اقصدُ لوي " أغلقتُ الباب ورميت بجسدي الهزيل على سريري.--------------------------------------------------------------
انشاء الله ينال إعجابكم وأعطوني رايكم بكل شئ حتى لو كانت سلبيه فأنا حتعلم منها واسوي الاحسن
أنت تقرأ
شغَب القدر | l.t
Fanfictionكان الشخص المُناسب، في الوقت الخطأ.. كيفَ يمكن للقلب أن يقع في حُب مالايمكنهُ الحصول عليه؟ وتعبث بهم الأقدار كيفما شاءت..