نزلت ريهام جرى عالسلم وهى بتعيط لحد م وصلت الاوضه ودخلت وانفجرت بعياط بصوت عالى جدآ لدرجه ان رقية صحيت من نومها مفزوعه !!
رقية: ايه ده !! ريهام ف ايه ؟
حصل ايه
بتعيطى ليه انطقى
ريهام: (بتعيط جامد ) مش قادرة اتكلم ولا واقول يا رقية
رقية: يالهوى ! يالهوى
عمللك ايه يوسف فوق
ردى عليا هنا
انطقى
ريهام: (بتهز راسها بالنفى ) متخافيش محصلش حاجة بتفكرى فيها
بس..
بس هو
رقية: (اتنفست بهدوء وارتاحت) طب خدى خدى اشربى وواحدة واحدة احكيلى الى حصل
ريهام شربت المية وبعدين اترمت فحضن رقية وكملت عياط ولما هديت حكتلها ع كل الى حصل !!
فالوقت ده يوسف كمل شرب ، وبعدين النوم غلب عليه برغم الجو البارد والشتا ومافيش غا فوق والمكان مكشوف
فاتسطح مكانه
ونام
ولانه شارب وكده محسش...
بس كان ف حجات تانية قلبت الدنيا حصلت بسببه..
============
فون محمود بيرن وتخلص الرنة بيعيد رن تانى ، ومحمود وعبده فسابع نومه
لغاية م صحى محمود بعد ايه !!
محمود: (ماسك الفون ومش مركز) ايه ده ؟ رقية
دلوقت
الو...
رقية: الو يامحمود، انا اسفة انى صحيتك من النوم (بعصبية)
محمود: لا ولايهمك ..فيه حاجة ولا ايه صوتك ميطمنش(بيبتدى يفوق )
رقية: انا اسفة بس عايزاك تصحى وتفوق معايا كده عشان فيه حاجة مهمة عايزة اقولهالك
محمود: اتفضلى انا فوقت خلاص
رقية: هو القطر معاده امتى الى هنمشى فيه ؟
محمود: (مستغرب) هى الساعه كام دلوقتى ؟؟
رقية: الساعه 4 الفجر
محمود: خلاص مدام بدانا يوم جديد، هو انهاردة الساعه 9 ونص بليل
ليه ؟؟
رقية: طيب انا عايزة نمشى انا وريهام اول م يطلع النهار ..ممكن
مش هنستنى القطر
محمود: ليه ! فيه ايه يارقية
اتكلمى ع طول
رقية: هقولك يامحمود ..
محمود اتعدل فقعدته وسمع منها ووشه اتغير خالص وقلب لدرجه ان عبده كان بيتقلب فالسرير الى جنبه خد باله راح اتعدل وشاور " فيه ايه "
بس محمود كان مركز ومتدايق اوى ورد ع كل كلام رقية بكلمة واحدة
" اجهزى انتى وهى وهنمشى دلوقتى "
قفل محمود وهو بينفخ ..
عبده: فيه ايه ياعم ؟ ومين الى هيمشو دلوقت
