"رقية ..مال صوتك ؟ حاسس انك مش طبيعية "
رقية: (قاعده قدام المرايا ولابسة طقم ومش فاضل غير الطرحة) مافيش يامحمود
انا بس كنت عايزة اقولكمحمود: قولى ياحبيبتى
رقية: لو حصلت حاجة وبعدتنا عن بعض ، افتكر ان ده قدر ربنا
لا بأيدى ولا بأيدكمحمود: فيه ايه يا رقية اتكلمى ع طول ، انا وحياة ربنا مش ناقص
اسود ايام حياتى الى بعيشها دلوقترقية: عشان كده مش هقولك غير ان لو اى حاجة حصلت ..
محمود: حاجة زى ايه ؟!
رقية: (دموعها سبقت الكلام) انى اتخطب !!
محمود: نعم !
ده ازاى يعنى ؟ وامتىرقية: انا فبلدنا دلوقت ،اخويا ياسين جاى عريس من طرفه
ظابط فالجيش زيه
وجاى هو ومامته يشوفونى انهاردةمحمود: ياسلاام! وانتى رأيك ايه بقى ياعروسة ؟
ولا انتى مالكيش رأىرقية: انا هحاول يامحمود ولا منفعش ، اعرف انه غصب عنى
(عيطت وسمع صوت عياطها )
انا هقفل لان خلاص هما ع وصولمحمود قفل معاها وسرح ..لدقيقة حس ان الدنيا كلها بتلف بيه
كل حاجة راحت
وكل حاجة باظت
اخوه زعلان منه وزعل ميتصافاش بسهولة
ومامته كمان واخده موقف منه ، وباباه لو عرف هو كمان هيكمل قلب الدنيا ع دماغهحتى حبيبته!
هتروح منه ومش عارف يعمل ايه ؟!
سمع صوت الادان ..ودخل جدو عليه:الجد: قوم يامحمود عشان تصلى العصر
محمود: (سرحان وضامم رجله ع جسمه ) حاضر ياجدو
الجد: وبعدين من ساعة م جيت الفجر وانت متطلعتش من اوضتك
ولا اكلت
ولا قعدت مع جدك حبيبك تقوله مالكمحمود: معلش ياجدو حقك عليا ، غصب عنى
انا هقوم اصلى معاك اهوالجد: نصلى وتحكيلى كــــل الى مدايقك زى زمان
تمام ؟محمود: (هز راسه) تمام
=====================
مامت محمود بتفتح الباب، لاقت بابا هايدى وعمها ومامتها وهايدى جايين
وع وشهم غضب ربنا .الام: اتفضلو (من تحت الضرس)
باباهايدى: ايه يا ام عمر ، ايه الى حصل امبارح بين هايدى وعمر
ماما هايدى: البنت راجعه متخرشمة خالص..حصل ايه
كان عمر بيستعد يروح عيادته وبيلبس، بس طلع عالكلام
عمر: ليه هى ربة الصون والعفاف مقالتش حصل ايه
مامت عمر: والله يابشمهندس كمال بنتك غلطانة دى وقعت ...