ريهام: (بدلع ) ع فكرة انت ممكن تقولى لو زعلان منى فحاجه من غير متزعقلى كده قدام الناس
يوسف: (بيشرب سيجارة وباصص لها) طب ده يعنى ينفع بنطلون زفت والبتاع ده ضيق ، رجاله احنا ولا كاوركات ماشيين معاكى
ريهام: طب وانت يدايقك لبسى ليه ؟؟ احنا اصحاب وعادى
يعنى كل واحد حر
هو انا يعنى مثلا اى حد ممكن ييجى يقولى لبسك ومش لبسك ..لازم يكون حد قريب منى اوى
يوسف: (واقف وبيبص لها اوى وخد نفس سيجارة ): بصى ياريهام..انتى حاليآ فمشوار مع مين ؟
ريهام: معاك
يوسف: حلو (خد نفس جامد وطفى السيجارة) يعنى انا لازم اخد بالى منك ومن منظرك معايا ده لانى راجل ، مش همشى واقول للناس اتفرجو عالموزة الى معايا
ريهام: بس انا لبسى مش فيه حاجه ملفته
يوسف: لا فيه ياريهام.. اولا انتى رايحه قلب الصعيد الجوانى ، واللبس ده مينفعش وهيبقى ده فوشى
انتى ليكى لبس احسن من كده
مش معنى ان ده وحش، بس بيكون واسع عن كده شكله اليق بالمشوار الى رايحينه
عشان كده ياستى انا اتنرفزت
لكن فكرة حد قريب اوى وحد بعيد اوى مش ده الموضوع
ريهام: (هزت راسها بضيق شويه بس مش مبينه) ااااااااااه
ونطيييييييييير لجوه عند محمود وروكا وعبده ..
عبده: محمود هات فونك اسمع فيه
محمود: (طلعه من جيبه) خد اهو
عبده: اصل انا عندى اغانى قديمة ومش حلوة ، وبعدين فونك صوته احلى
محمود: ولا يهمك ياحبيبى
حط عبده الهاند فرى فودنه وبص من الشباك والقطر ماشى وخده السرحان ، كل ده ورقية بتحاول تعمل نفسها عادية ومش تلتفت لمحمود جنبها نهائى
ومحمود قاعد يبص عليها ويبص قدامه شوية
وبعدين كسر الصمت الى هى عملاه..
محمود: شكلك بتحبى الهدوء
رقية: اه ..اوى
محمود: (بصة حلوة) بس السكة طويلة ، كده هتملى
رقية: انا جايبة رواية هقراها فالطريق..اتسلى
محمود: بس سعات بردو الواحد بيزهق من القرايه
رقية: (ابتسمت بخجل وبتحاول تبعد نظرها) ماهو ساعتها هبقى الاقى حاجه تانيه الهى نفسى فيها
محمود: طب وليه ؟؟ والعبدلله قاعد جمبك ومستعد يسليكى طول الطريق ولا كأنك بتأزأزى لب!
رقية: (ضحكت وخبت بوقها بأيدها)
محمود: يظهر ان مشوار يوسف ده هيبقى وشه حلو علينا كلنا، انا مفرحتش بس بيه غير لما عرفت انك جايه معانا
