محمود: هايدى !!
هايدى قامت هى وصاحبتها واتخضت لما لاقت محمود ..
هايدى: (بخوف ) فيه حاجة يامحمود
محمود: مالك مرتبكة ليه ؟
هايدى: لا عادى ..اصل يعنى من سنين انت مجتليش هنا
محمود: (اتصنع ابتسامة) وفيها ايه لما اجيلك
هايدى: (مستغربة)
محمود: ع فكرة ..انا مش زعلان عاللى عملتيه مع رقية ، وجاى بنفسى اشكرك
هايدى: (بصت لصاحبتها) تشكرنى ؟ تشكرنى ع ايه
محمود: ع انك وفرتى عليا كلام كتير
بينى وبينك انا كنت عايز اخلع
هايدى: (بفرحه) بجد!!
محمود: اه (بص تحت رجله وهو متوتر ) ودى بقى كلمة الشكر الى احب اعبرلك بيها
وطرااااااااااااخ
القلم نزل ع وشها !!
من شدته طوح راسها ، واتألمت منه جامد واتخضت صاحبتها الى معاها.
وخرجت برة وهى بتجرى ومذعورة
هايدى: ايه ده ! انت اتجننت
محمود: اوعى تلعبى معايا اللعبة الوسخة دى تانى ! (بنرفزة وبصوت عالى ) انتى فاهمة !!
هايدى: لعبة ايه م تفوق يا محمود ، دى واحدة تليق بيك
محمود: وانتى مالك ..انتى داخلك اييييييييييييييييه !!
دى واحدة بنت ناس
بس بنت ناس ع حق
مش زيك
كنتى عاملالى فيها بنت ناس وانتى اصلا بنت كلب !
هايدى : (دموع) محمود انا مسمحلكش
محمود: تسمحى ولا متسمحيش
مانتى سمحتى ياهانم
تحبى اقول كنتى بتسمحى بأيه معايا؟
تحبى اقول انتى بنت ناس لحد فين ؟؟ ولا تحبى اخليكى متعرفيش تورى وشك لحد هنا لما افضحك واقول ع حقيقتك
زى م هززقتيها هناك ياحتة زبالة متسويش
هايدى: انا !! بتشتمنى انا يامحمود؟
فيه طلبة اتلمت وواقفين..
محمود: انا بحذرك ..ولاخر مرة، مالكيش دعوة بأى حاجة تخصنى
والا والله
هتكونى انتى الجانية ع روحك
وانتى فاهمة كويس اوى كلامى
سلام ..يابنت الناس المحترمين
جت صاحبتها ومعاها الامن ..
صاحبتها: اهو هو ده مش من الجامعه ودخل ضربها
الامن جاى عليه ومحمود ارتبك
هايدى: لالالالا ده ..ده
خطيبى
ومضربنيش ولا حاجة
صاحبتها: انتى بتدافعى عنه ياهايدى ..لا ضربها حضرتك اهو
وشوف الكارنية بتاعه
مش تبع الجامعه بتاعتنا
الامن: لو سمحت ورينى الكارنية
شافو الكارنية وطلع كلام البنت صح
