الحلقه التاسعه
فى الاوتيل
عمار : انا طالع انام ....تصبحى على خير
ومشى خطوتين
فريده :عمـــــــــار
عمار لف وبصلها باستغراب
فريده : تتجوزنى
عمار فضل متجمد فى مكانه وهو لسه مش مستوعب اللى قالته
فريده قربت منه : رد عليه
عمار : ارد على ايه
فريده : على اللى انا قولته
عمار برده متنح : وانتى قولتى ايه
فريده : تتجوزنى
عمار : انتى مجنونه
فريده : لاء ....بس انا بحبك
عمار بعصبيه : متقوليش الكلمه دى تانى
فريده بدمعه : بس انا بحبك بجد
عمار : انتى ازاى كده ... ازاى بتعرفى تمثلى كده .... ازاى كلمة بحبك سهله اوى عليكى .... انتى كدابه وانانيه
فريده : انا عذراك...مش هزعل منك ...انا صحيح ضيعتك منى زمان بس انا ندمانه ...وعاوز ارجعلك بعد معرفت قمتك ....عمار انا عارفه انك بتحبنى وهتسامحنى
عمار بداء يتاثر من كلامها وقلبه بيحن بس عقله لاء ورافض كل كلمه بتقولها غمض عينه وهو بيقاوم الصراع اللى جواه ... عاوز يخدها فى حضنه ويقولها ياريت نرجع انا بحبك وحشينى متسبنيش تانى ...بس لاء ... لاء
فتح عينه وبصلها بتحدى : لا انا مش بحبك ... حبك انا قتلته جوايا من زمان من اليوم اللى بعتينى فيه واشتريتى الرخيص ... ندمانه ....اكيد ندمانه بس ميهمنيش ندمك ده دلوقتى ...انا مش لعبه فى ايدك ولا مشاعرى سهله اوى كده عشان تحركيها زى مانتى عاوزه ....انا مش بحبك انتى فاهمه مش بحبك
ومشى بسرعه عشان ميضعفشى قدامها
فريده بصوت عالى بدموع وبكل جراءه فى وسط الرسبشن : انت بتكدب عليه ...انا عارفه انك لسه بتحبنى
وفضلت تعيط................................................................
فى المكتب
ريناد : وفعلا عشان خاطره روحنا معاه عشان نخطبها ... بس هى طلبت شرط غريب اوى
فيروز باستغراب : شرط ايه ؟
ريناد : ان مفيش جواز غير بعد 5 سنين
فيروز وهى متنحه : نعم ليه كل ده
ريناد : معرفشى بس لما عمار اعترض واضايق .. قالت انها لسه صغيره وانها محتاجه تنجح فى شغلها الاول وكده
فيروز : وعمار عمل ايه
ريناد : طبعا مكانشى موافق وبعد متكلم كتير مع باباها اللى برده مكنشى مقتنع بكلامها وحاولو يقنعوها واخيرا وافقت انهم يبقو 3 سنين
فيروز : برده كتير
ريناد : انا طبعا كنت صغيره كنت بسمع وخلاص وكمان ماما كانت ساكته ومش عجبها الوضع ده غير طلباتهم المبالغ فيها من شبكه وعفش ومهر وعمار كان بيوافق على كل حاجه بدون تردد
فيروز : للدرجه دى كان بيحبها
ريناد : للاسف وهى متستهلشى
فيروز : ها وبعدين كملى
ريناد : اكمل ايه انتى عارفه الساعه كام
فيروز وهى بتبص لساعة المكتب : يانهار الساعه 5 الفجر
ريناد : عجبك كده سهرتينى وانا عندى كليه الصبح
فيروز : معلشى ... قومى نصلى الفجر ونام ياله..............................................................
عمار قاعد فى اوضته بيتقلب على السرير ومش عارف ينام وبيكلم نفسه
" هو اللى انا عملته ده كان صح "
" اه طبعا صح ... مكنشى ينفع ابقى لعبه فى اديها "
"بس هى صعبت عليه مقدرشى انكر "
" انت بتستهبل صح وانت مش صعبان على نفسك واللى عملته فيك "
"بس هى ندمانه ... وحسه بغلطتها "
" انت اهبل ولا بتستهبل ... ايه هينفع الندم دلوقتى هيداوى جرحك ولا هيرجعلك ثقتك فيها وفى نفسك تانى "
" بس ... انا بحبها ومش قادر انساها "
" حب ... هو مش انت قولت ان مفيش حاجه اسمها حب وان كل ده كلام عشان نضحك بيه على نفسنا ... فوق لنفسك ومتخليهاش تخدعك تانى "
فضل يكلم فى نفسه لحد مسمع اذان الفجر قام صلى وقاعد على السرير لحد مراح فالنوم من كتر التعب
أنت تقرأ
فيروز
Romanceفيروز " الانثى كالافعى تسير ببطئ نحوفريستها ... تنشر سمها بداخلها وهى تدعى مشاعر وهميه كاذبه ثم تدور حولها وتعصر عظامها وتخنقها ببطئ تعذبها وتألمها وتقتقلها .... نعم فهى بارعه فى قتل النفس دون ان ينزف قطرة دماء واحده .. لانها وببساطه تقتله من الداخل...