الحلقه التاسعه عشر
عمار طول الليل معرفشى ينام ومنظر فيروز وعياطها مراحشى من باله فضل قاعد فى بلكونه اوضته يشرب فى سجاير وقهوه ويفكر فاللى حصل معاه وموقف ريناد ومها منه لحد مطلع الصبح قام اخد شور ولبس عشان ينزل الشغل لقى خبط على الباب
عمار : ادخل
ريناد دخلت : ماما عاوزاك فى اوضتها
عمار باستغراب : عاوزانى ... فى حاجه هى كويسه
ريناد بزعل : اه كويسه ... انا ماشيه سلام
عمار : ريناد
ريناد بصتله : نعم
عمار : متزعليش منى
قرب عليها وخدها فى حضنه : محدش يعرف ايه اللى جوايا ولا حاسس باللخبطه اللى فى قلبى .... انا محتاج ادى لفريده فرصه تانيه عشان اعرف احدد مشاعرى واقدر اكمل بقيت حياتى من غير حزن وهم
ريناد بدمعه : والله انا خايفه عليك
عمار بابتسامه : عارف ...بس ياما فريده تكون نصى التانى اللى ربنا كتبهولى و اللى هتقدر تكون مصدر سعادتى بعد معرفت غلطتها وندمت ... ياما هعرف انى بقيت مش محتاجها ولا بحبها ووقتها مش هعيش فى وهم الحب الضايع ...انتى فهمانى
ريناد : فهماك ...بس خايفه تنجرح تانى
عمار : متخافيش اللى راح مش هيكون قد اللى جاى ... سبيها على ربنا
ريناد بدمعه : عمار انا بحبك اوى ...انت احسن اخ فالدنيا ...اوعدنى تخالى بالك من نفسك ...ومتخليش حاجه تجرح قلبك الحنين ده تانى
عمار وهى بيحضنها وبيطبط عليها :متخافيش ياحبيبتى ...انا اتعلمت بما فيه الكفايه ومش هسيبى نفسى للجرح تانى
ريناد وهى بتمسح دموعها : طب ياله بقى روح لماما وانا هنزل عشان الحق الشغل
عمار : ماشى ... خالى بالك من نفسك
ريناد بابتسامه : وانت كمان
...................................................................
فيروز كنت صاحيه من زمان بس نايمه على السرير وبتتقلب يمين وشمال واخر مزهقت قامت وغيرت هدومها ودخلت لمها
فيروز بابتسامه حزينه بتحاول تخبى بيها كل اللى جواها : صباح الخير
مها : صباح النور
فيروز : عامله ايه انهارده
مها : الحمد لله احسن
دخل عمار وهو باين عليه الارهاق وقلة النوم : صباح الخير
فيروز حاولت متبصلوش : هروح احضر الفطار
عمار بصلها بقلق : انتى كويسه
أنت تقرأ
فيروز
Roman d'amourفيروز " الانثى كالافعى تسير ببطئ نحوفريستها ... تنشر سمها بداخلها وهى تدعى مشاعر وهميه كاذبه ثم تدور حولها وتعصر عظامها وتخنقها ببطئ تعذبها وتألمها وتقتقلها .... نعم فهى بارعه فى قتل النفس دون ان ينزف قطرة دماء واحده .. لانها وببساطه تقتله من الداخل...