ولادة السفاح

2.3K 113 40
                                    

في احدى الزقاق الفقيرة في هذا العالم الكبير ، وفي اسبانيا تحديدا ، كان تشارلي وسونيا الزوجان منذ سنتين وها هي حامل بطفل بالشهر ال9 اي بشهر الولادة .
كانت سونيا سعيدة جدا لانها اخيرا سترزق بطفل اما بالنسبة لتشارلي فكان غاضب جدا ، ستزيد المصاريف وعليه ان يجد عمل ثان بالاضافة لعمله .

وها قد جاء يوم الولادة اخذها بسرعة الى الولادة عند مراة عملها ان تولد النساء وتاخذ اجرا اقل من المشافي ، وهم لم يكن معهم مال كافي للمشفى فاخذ تشارلي زوجته لها ووضعت طفلها ، كان صغير جدا وجميل ، عندما سمعت سونيا صوت بكائه سعدت جدا وحملته وقبلت راسه اما تشارلي فكان يتذمر كالعادة ، عاد الى المنزل سريعا ليحضر لابنه بعض الملابس وفي ذلك الحين كانت سونيا تحاول ان تختار له اسم . وصل تشارلي واخذ عائلته الى المنزل وقالت سونيا له :
- لم نختر اسما بعد !
- اقترحي .
- مم ، ما رايك ب جايكوب ؟
- لا لم يعجبني .
- اذن ما رايك بمايكل ؟
- يروق لي .
- اذن اسمه مايكل
- نعم ، مايكل
وابتسمت لابنها وقبلته ونطقت باذنه عزيزي مايكل .

بعد مرور 3 سنوات ساءت العلاقة بين تشارلي وسونيا ، كل ليلة يتعاركان ويضربان بعضهم البعض على عين مايكل ، واحيانا كان تشارلي يضرب مايكل بقسوة وعندما سونيا تحاول ان تحميه تتلقى بعض الركلات ايضا .
بقو على هذا الحال ل3 سنين اخرى وفي يوم من الايام ، سمع الجيران صوت صراخ من منزلهم ، لم يهتم احد فقد اعتادوا على سماعه . ولكن الغريب ان في الصبح التالي لم يخرج احد من المنزل ، لم يكن هناك اي صوت نابع من المنزل ، هذا ما يعتبر غريب من هذه العائلة .

جارهم جيرارد قرر ان يدق بابهم ليرى ان كان هناك شيء قد حصل معهم ، دق الباب عدة مرات لم يستجب احد ، نظر من النافذة ووجد يد مليئة بالدماء ، ارتعب ، ليس لانه دماء !!
لان اليد مقطوعة !!
اتصل بالشرطة سريعا وداهمت المنزل ، عند اقتحامهم المنزل كان كل ما في البيت مكسر ومحطم ، يدين الاب مقطعتين وفمه مشقوق ، اما سونيا فكانت مطعونة بظهرها قريب ال 16 طعنة ، المنزل مليء بالدماء ، ولم يكن هناك اثر لمايكل ، وعندما دخلو غرفته وجدو الحائط قد كتب عليه بالدماء رقم واحد .

كانت القصة تتناقل عبر الاجيال لم يكن احد يعلم ما حدث ومن القاتل واين الطفل ولماذا اخذوه!؟


خُلِقَ سفاحاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن