(1)

3K 76 14
                                    

بين قطرات المطر يركض ليقي نفسه من التبلل هو قد تاخر في العودة الى منزل جدته وكان يعلم انه سيعاقب فهي قد حذرته من ان هناك ذئاب تحوم في القرية عند اليل او انها فقط تخيفه ليعود ابكر، ركض الى شجرة كبير و احتما تحتها هو يشعر بلبرد و الخوف نعم هو خائف يبدو انه صدقة كلام جدته
و هو الان يسمع اصوات ذئاب تعوي او فكر
ربما انه يتخيل ذلك و قد اقنع نفسه انه يفعل 

لم يهدا المطر و قد تجمدة اطرافه من البرد كان ينضر   الى الطريق امامه و قد امتلئ بالماء او بالاحرة تحول الى بحيرة من الطين من المستحيل المشي عليها

كان ينفخ الهواء الساخن الذي يخرج من بين شفتيه لتدفئة يديه ثم يفركهما ببعض هو فكر انه ما كان عليه الخروج الى تلك الحفلة هو ستمتع نعم لكن هذا ما حصل عليه في النهاية المطر القرية لم تحوي على الكثير من المرح و تلك الحفلة كانت الوحيدة لذا من المستحيل تفويتها 

وقف على قدميه وقرر ان يكمل المشي حتى لو لطخ نفسه بالطين فهو في نهاية المطاف سوف يستحم
وهو يمشي في ذلك الطريق الذي لا تمر منه اي سيارة يرفع سترته فوق راسه المكان مضلم و لكن ضوء القمر اضاء له الطريق  

كان يسمع صوة محرك دراجة نارية الصوة كان يقترب
و عندما قترب اكثر استدار الفتى الاشقر و كانت الدرجة النارية خلفه تماما تجمد في مكانه و لم يستطع التحرك و كاد يصتدم به لو لا ان الدراج انعطف و تفاده و ذلك جعله يسقط من درجته بعنف على الارض المبلل و الدرجة اصتدمة باحد الاشجار

الفتى الاشقر لم يحرك ساكن فمه سقط على الارض
وهو يشهد الدراج الملقى و جسده لا يتحرك
استدرك الامر و ركض اليه و بدا بهز كتفه وهو يسأله
"سيدي سيدي ه-هل انت بخير"

لكنه لم يتحرك كان يرتدي خوزة تغطي وجهه
خلعها الفتى عنه لتضهر ملمحه الغير واضحة
في الضلام

"يالهي ماذا افعل الان "

هو كان خائف من ان يكن قد اصب فيدخل السجن بسب ذلك جدته لم تتحمل ذلك هو كل ما تبقا لها

استجمع الفتى قوته و حمل الرجول على ضهره
نعم هو هزيل و لا يعلم من اين اتته تلك القوة
لكنه حمله و لحسن حضه هو اقترب من البيت
الرجول او الشاب كان يخرج انين هو على
الارجح متئلم

.


عند وصل نايل الى المنزل بدا ينادي جدته بصوت مبحوح  هو متعب قدماه متورما والمطر لم يتوقف بعد، لذا عندما فتحت جدته الباب بداة بالصراخ عليه
وهذا ما جعل الامر اسوء

"نايل ايها الاحمق اين كنت و من هذا "صرخة عليه وهي تفتح الباب ليدخل هو و الفتى المصاب
"جدتي سعديني هو مصاب "

جدته لم تتوقف عن الصراخ لذا هو توجه الي غرفته هم يمتلكون دور سفلي فقط وذلك سهل عليه الوصول الى الغرفته بسرعة

it's you ♡ziall horlikحيث تعيش القصص. اكتشف الآن