( 6 )

1K 61 8
                                    

"انت ماذا !"

"نايل توقف عن الصراخ دعني اكمل"

"لكنك قلت انك قت...."زين امسك بنايل مجددا و منعه من اكمال الحديث "قلت متهم متهم هناك فرق كبير بين قاتل و متهم "قال زين بحدا

"هل تستطيع ان تسمعني نايل انا احتاج ان اتحدث مع احدهم ليساعدني في هذا "نايل كان خائف جدا كان يرتجف لكنه فكرة لو كان زين مجرم لفعل له شيء ما من البدايا و لكنه لم يفعل لذا 

بعد ان هدا نايل جلس كلهما على السرير ليبدا زين بالحدث بهدوء"كنت قد خرجة من شقتي في صباح ذلك اليوم لم اذهب للجامعة و لا للعمل فقط كنت اريد ان
انسى كل هذا ذهبت الى الشاطة و هناك جلسة افكر في كثير من الاشياء،، حياتي عائلتي علاقتي لا ادري
مالذي حدث لي لكن كنت قد مللة من ذلك الروتين
قررة ان اذهب في رحلة وحدي ربما اجد جواب للاسئلة التى تكونة في راسي..ولكن قبل ذلك كنت
اريد ان اذهب الى ابي و اودعه حسنا علاقتي معه ليست قوية لكنه ابي في النهاية صحيح،، دخلة تلك الشركة الواسعة عندما وصلت باب مكتبه سمعة صرخه و ذلك غريب هو لا يصرخ في العمل دائما
مايحضر مشاكله للبيت،،

بعد دقائق خرجة سكرترة ابي هي جميل الجميع معجب بها حتى ابي و لكن هي خرجة بغضب كانت تشتمه و عندما لحضتني ابتسمة بتوتر و ذهبة و عندما دخلة انا وجدة ابي يقلب الاوراق بغضب لم يكون بمزج جيد لكنني لم اهتم وقفت هناك و اخبرته انني ساتغيب لمدة اسبوع و عندها انفجر بركانه لنقول انني بارد معه لم القي له اي بال و خرجة

و انا في طريقي للخارج دخلة السكرترة مجددا و لكن هذه المرة كانت تحمل ملف و يبدو انها تريد ان تقدم استقالتها انتابني الفضول حينها لما تريد ان تستقيل فوقفت اتصنت قالت له انها تريد ان تستقيل و ابي رفض بغضب و فجاة سمعة بعض الاصوة و كانهما يتشاجران فتحت الباب و وجدة ابي يخنقها و يقول ان لم تكوني لي لن تكوني لغير حسنا هو يخون امي و الجميع يعلم بذلك حتى هي تعلم لكنها لا تريد ان تفسد عائلتها على كل حال دفعته عنها بقوة حتي سقط بعنف على الارض لكن فات الاون بالنسبة للسكرترة هي قد ماتت لم تكن تتحرك و وجها اصبح شاحب و عينها مفتوحتان

كنت..كنت قد تجمدة في مكاني كان الامر مرعب جدا
ابي كان يتاوه على الارض بصوت عالي و لسوء الحض احد الموضفين را المنضر و فهم الامر بطرقة خاطئ حينها لم استطع سوا ان اركض هربا و ها انا هنا معك..لكن اقسم لك نايل انني لم اقتل اي احد
هو الان يبحث عني ليزجني في السجن او اسوء،، هو يخاف على اموال شركته لهذا يخفي عن الاعلام انني متهم بجرمة قتل و بدل ذلك يقول انني مفقود.."

زين كان يتحدث غير مدرك للدموع التى نزلت على
و جنتيه و هو حقا شعر بالضعف لذا من غير استئذان وضع راسه فوق كتف نايل و اكمل بكائه،، كيف لاب ان يوافق ان يرما ابنه في السجن  من اجل مصلحته الخاصة

اما عن نايل فهو لم يفهم الامر هو لم يملك اب من قبل و لكنه يعلم دوره في عائلة انه جزء مهم فهو من يربي و يبني شخصية الابناء و لكن في حالة زين
العكس

"ا-اعتقد ان الشرطة في طريقها الى هنا "همس زين بضعف و هو على نفس حالته

في تلك اللحضة عقل نايل كان يفكر في كل الاحتمالات الممكنى لكون زين ربما يخدعه او يستغله للهروب و القصة هي تبدو حقيقية ؟ ربما كانت من نسج خياله،، و لكن قلبه كان يخبره العكس، زين بريء
، هو صادق ، يجب ان تساعده ،كيف له ان يكذب هو يبكي الان اتريد اكثر من هذا لتصدق انه ليس مجرم

هذه اول مرة يكون هناك نيزاع بين قلبه و عقله هو لا يعلم من يتبع

"زين هل تريد ان تهرب مجددا "سال نايل بهدوء و سبب سؤاله كون زين لم يهرب مع علمه ان الشرطة في طريقها اليه

"اريد ان اثبت برائتي "قال بصوة مبحوح ليقول نايل "هذا يعني انك ستجعل والدك يدخول السجن "

"في نهاية المطاف سيدخول احدنا السجن هو يستحقه اكثر مني "زمجر بغضب و هو يرفع راسه عن كتف نايل تتقابل عينهما حيث كان عينا زين محمر
و يملئها الدموع و الحزن

من دون ان يشعر نايل رفع يده لتمسح دموع زين
التى لم تجف من و جنتيه و قال"توقف عن البكاء سوف يكون كل شيء بخير اعدك انت سوف تثبة
برائتك ا-انا ساسعدك " لم يكون نايل من تحدث
بل كان قلبه الذي وجد طريقه لشفتيه

"م-مهلن هل انت جاد "قال زين بصدما "نعم لن اتركك تذهب وحدك انت لن تستطيع فعل شيء
بمفردك"
...

و في تلك اللحضة بدا كل شيء نعم في تلك الغرفة المضلمة التى كان ينيرها ضوء القمر فوق ذلك السرير الخشبي بداة القصة المعقدة

بين نايل و زين










it's you ♡ziall horlikحيث تعيش القصص. اكتشف الآن