"هااااايي انت توقف عن هذا لما انت غاضب لم اكن اقصد سوف تأذي نفسك "يصرخ نايل على زين الذي يحاول الخروج من البيت "توقف انت عاري و ملابسك ممزقة كيف تستطيع الخروج في هذا الجو " يحاول نايل ايقافه لكنه يعرج الى الباب و هو يشتم تحت انفاسه
"توقف ارجوك جدتي سوف تقتلني ان ام تجد-"قاطعه زين بغضب "ابتعد عني انا لا اعرفك استيقضة لاجد
نفسي عاري وفي بيت قديم على وشك الانهيار و ملابسي ممزقة و تقول لي اسف لقد تدمرة درجتك النارية "
"لكنني اعتذرة "يتنهد نايل بيئس "الاعتذر لم يكفي "
اشتعل نايل من الغضب و امسك زين من وسطه وجعله يستلقي بعنف على الارض وهو يعتليه
"اسمعني انت، انا لست مستعد لعاقب بسببك هل فهمت "يزمجر نايل و هو يثبت زين على الارض يقوة
"ابتعد عني ايها المتشرد القضر "يصرخ زين وهو يدفع نايل عنه بغضب "من تنادي بالمتشرد ايها الطفل المدلل"
لم يتوقف كلهما عن الشيجار كان كلهما على الارض يضرب حدهما الاخر حتى فتحة جدته الباب و هي تصرخ "نايل ايها الاحمق ماذا تفعل "
"جدتي سعديني هو يحاول قتلي "يتصنع نايل الالم
ولكن جدته تمسك اذنه و ترفع من على الارض و هي تقول"الم اقل لك ان تعتني به لا ان تضربه "
"و لكن-"حول نايل التبرير لكن جدته اوقفته وهي تقول "من دون لكن ساجد لك عقاب مناسب اذهب الى غرفتك "تامره جدته بعد ان افلتت اذنه التى تحول لونها الى اللون الاحمر
يتجه نايل الى غرفته و هو يشتم زين بصوة غير مسموع و اقفل الباب خلفه بعنف بينما جدته ساعدة زين على الوقوف وهي تقول "انا اسفة على ما فعله حفيدي الاحمق لك هل انت بخير "
"نعم انا بخير اشكرك "قال زين بهدوء هو حقا يريد الخروج من هنا لكنه لا يملك ملابس ولا وسيلة نقل
و لا يعلم لما اخترع تلك الدراما مع نايل
"ساذهب و احضر لك شيء ترتديه ابقا هنا "
زين انتضرها في غرفة الجلوس بنما ينضر من حوله هو وجد المكان بسيط و ليس في كثير من التكلف لم يكن هناك تلفاز حتى توقف زين عن التحديق بالمكان عندما سمع صراخ نايل
"ماذاا من المستحيل ان اجعله يرتدي ملابسي ذلك الطفل المدلل حاول قتلي"
"نايل توقف عن هذه التصرفات "
"انتي توقفي عن هذه التصرفات انا لم افعل شيء لتعاقبني هكذا "
زين شعر بالذنب هو السبب في هذا لكنه لم يعتذر نعم هو لا يعرف ذلك الفتى و لا جدته ليعتذر
هو فقط يحاول استرجاع ذكريات الليلة الفائة كل ما كان يذكره هو المطر و ذلك الطريق المضلم و الاشجار التي تحيط به في كل مكان الطريق كان مخيف لكنه لم يهتم هو فقط يريد الخروج من تلك المدينة و ان يجد نفسه،، و لكن في تلك الليلة احس ان كل شيء ضده
"لقد احضرة لك هذا اتمنى ان يكون بمقاسك فهي ليست بمقاس نايل"احضرة له قميص ابيض وبنطال قطني بالون الرمادي
"امم قبل ان ارتدي ملابسي هل يمكنني ان استحم انا حقا احتاج ذلك"طلب زين ذلك بأدب "بطبع تستطيع "
.
بعد ان استحم زين كان يجلس على السرير و نايل على الارض الذي كان عقابه ان بنضف جرح زين و يضمده
"متا سوف تذهب "سال نايل الذي لم ينتهي من تنضيف الجرح بعد"لا ادري ربما بعد ان تصلح دراجتي النارية"يقول زين بستفزاز
تنهد نايل بعد ان انتها من تعقيم الجرح و وقف و هو ينضر الى زين الذي يبادله نفس النضرات التى لم
تكن مفهومة
"لك هذا "يقول نايل وينهي الصمت "ماذا تقصد" يسال زين "سوف اصلح لك الدرجة و لكن بعد ذلك اريدك ان تخرج من هذا المنزل انت تسبب المشاكل بيني و بين جدتي"
ابتسم زين بستفزاز و قال "و هل سيطول الامر "
"ربما لكن هذا لم يحدث بوجدي "يقول ثم يتجه نحو المكتب و يفتح احد الادراج و يخرج هاتف "لكنني احتاج بعض المساعدة"
اتصل نايل باقرب الناس اليه هو امضا معه تلك الحفلة بالامس و هو ايضا اعز اصدقائه "هاري هل يمكنك ان تاتي اليوم احتاج ان احدثك في امر مهم "
..
"إذا لم تصلح له الدرجة فهو سيبقا؟"يسال هاري يتعجب "ربما سيطول بقائه و الان توقف عن الاسئلة
و دفع معي هذه الخردة "
بعد ان اخرج نايل وهاري الدرجة او ما تبقا منها
من الشجرة التى حصلت هي الاخرة على ضرر كبير
و ضعاها في الشاحنة التى تخص هاري
"اذهب الى منزلي ساصلحها هناك " نايل كان يخطط
لاخرج زين باسرع وقت ممكن فهو لم يعاقب مرتين في يوم واحد و كان التفسير الوحيد لذلك وجود زين في المنزل
"هذا هو زين ؟؟"سال هاري و هو ينضر الى زين الذي كان ينتضر تحت عتبت الباب بابتسمة مستفزة
"نعم هو و من غير مع تلك الابتسامة "يقول نايل ثم ينزل من الشاحنة "اووه انضر ماذا حدث لدرجتك لا اعتقد انني سوف اصلحها "يقول نايل وهو يرفع المرئة المحطمة
"اوو حقا يبدو انني سوف اعيش معكم و ستودع غرفتك و ستنام على الارض"يقول بستفزاز "يالهو من مستفز "يقول هاري صوة لا يسمعه زين
..
"حسنا في الغد سنكمل هذا الشيء هو يحتاج الى قطع جديدة ساحضرها غدا"هاري ساعد نايل في تحديد القطع المتضررة هو اخبر نايل انه سوف يحضرها من مكب الخردا
بعد ذهاب هاري نايل قرر ان يعود الغرفته و لكن قبل ان يدخول سمع زين الذي كان يتحدث بالهاتف نايل استغرب من اين له بهاتف هو بحث في بنطاله و لم يجد شيء
"لا ادري اين انا بتحديد لقد اضعة الطريق لكن المكان يعجبني كثيرا هو افضل من المدينة من انقضني جميل لكنه مزعج يكره وجدي و انا احب اسنفزازه وجدته لطيفة تحب اطعامي يبدو انني ساصبح سمينن بسببها "
و في تلك اللحضة فتح الباب بقوة و دخل نايل الذي يصرخ بغضب "انت ماذاا تفعل بهاتفي و ماذا تقصد باعجبني المكان انت لم تبقا هنا اكثر من ذلك "
امسك نايل بالهاتف من يد زين المستلقي إلى السرير و اقفل الخط "هااي انت انا كنت أحاول التوصل مع احدهم ليخرجني من هنا"كذب زين هو راغب بالخروج في البداية و لكن الان ه لا يريد
"كاذب لقد سمعة كل شيء "يمسك نايل بقميص زين
و يقربه منه و يزمجر"انا جميل هااا لا تقول لي انك شاذ !!"
