الفصل السابـع ( مُعـاقبة )

52 2 0
                                    



Lily

أمسكَ هاري بيدي ليسحبني معهُ رافقتهُ و أنا لا أعلم
إلى أينَ يأخذني بدأتُ أعتادَ على سيارتهُ ذات المحركَ
المزعج أشعرُ بالفضول حيالهُ هل سوف يُريني كنزاً
أم مكاناً سري أم تلك الفتاة التي خرجَ معها بالأمسِ
ما إن تذكرتها شعرتُ بالرهاب أنا أتخيلُ كثيراً
وهذا ليسَ جيداً ..

أوقف محركَ سيارتهِ لكنني تفاجئةُ بإننا عُدنا
إلى المنزل ما هذا هل يستخِفُ بي أم ماذا

قالت ليلي بتعجبٍ :
" هل هذا ماكُنتَ تريد مني رؤيتهُ ألحي "

قال هاري ضاحكاً :
" كلا ليسَ هذا بل هنا "

أشار إلى منزلهِ ثمَ هممنا بالدخول

منزلهمَ بسيطٌ و هادئ جداً على عكسِ منزلِنا
شعرتُ بيدهِ تمسكُ بيدي بدأتُ أعتادُ على قبضةَ يدهِ
أخذني إلى العليةَ ما إن فتحَ الباب أطلقتُ شهقتٌ
صغيرةٍ بدهشة

هاري بإبتسامةٍ :
" إنهُ مكاني السري هنا أستطيع الرسمَ "

قالت ليلي وهي تتفقد المكان :
" هل أنتَ فنانٍ أم ماذا ؟ إنهُ أشبه بمتحفٍ "

قال هاري وهو يضع اللوحةَ على الطاولةِ :
" لستُ فنانً لكنني موهوباً ، هل لديكِ موهبةً ؟ "

ليلي :
" أجل لدي صوتاً جميل أستطيعَ الغناء "

هاري بذهولٍ :
" جيد يوما ًما سوفَ أستمعُ إلى صوتكِ "

..

هاري قام بِفتحَ حقيبةً مُسطحة مصنوعةٍ من الجلدِ
فإذا بِداخلها عدةِ ألوانٍ مائية و فُرش رسمٍ عديدة
أقتربت ليلي منه ثم أخذت أناملها تتحسسُ الفرشاةِ

قالَ هاري وهو يجهز لوحتهِ :
" سوف نرسم سوياً ما رأيكِ "

ليلي بدهشةٍ :
" أنصحك بعدم إقترابي من لوحاتِكَ لأنني قد أُنهي مشواركَ الفني "

قال هاري ضاحكاً :
" لا عليك لنكون كالأطفال نعبث بعفويةٍ "

قالت ليلي برضى :
" هذا ما أُريده فالنصنع الفن الطفولي "

..

Harry

طلبتُ منها أن تشاركني في الرسم لم أفعل هذا من قبل
لكنني لا أعلمُ لما فكرت في هذا إنه أمرً ممتع أتمنى بأن
تستمتع به هي أيضاً

أقتربت مني مستعدةً لخلقِ لوحةً أعطيتها فرشاة
لتبدأ بأي شيئاً تريدهُ أو تفكرُ بهِ

حياة مماثلة | Similar lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن