هل هو حقاً كذلك !؟

35 5 4
                                    

اليووم الجمعة..
لا مدرسة اليووم..
اتعلمون ماذا قررت؟
انا ذاهبه الى دار الايتام مع جدتي اليوم..
فنحن دائماً نذهب الى هنااك..
نلعب مع الاطفال..
ونجلب لهم الهدايا والطعام..
نحن لم نكن اغنياء ، ولكن اتينا بما عندنا..
يا الهي ما اجملهم..
انظروا لهذه الابتسامه الجمييله..
ياااه سالي كم انتي جميله..

ـــــ
سالي هي صديقتي من الدار..
لا بل هي اختي الصغرى..
انا حقاً احبها ودائما احضر لها هدايا..
وهي تردد جملتها..
"لا داعي انا لا اريد هذا ، يكفيني ان تأتي لزيارتي..♡"
انها حقاً لطيفه..

كنت انا صغيرة عندما اتت جدتي وتبنتني..
كان لي هناك صديقة في الدار ولكن انا لا اذكرها جيداً ..
قد كان ذلك قبل زمن طويل جداً..
اذكر انها عندما تحزن ، تمسك بالقلم وتبدأ بالرسم..
لقد احببتها حقاً..
ليتني اعرف اين هي..

-*"-"
يووم جديد..
صباح مشرق..
الشمس تبعث خيوطها الذهبية لتتسلل لنافذتي..
اشعر انها تملأني طاقة حقاً..
ذهبت لاغسل وجهي وافعل ما افعله كل صباح..
نزلت لاصبح على جدتي..
يااه من هذا الفتى الوسيم الذي يحلس معها..
سرحت بأفكاري الى ان قاطعتني جدتي
"حبيبتي ، تعالي ورحبي به ، انه زين ، جارنا ،
اتى ليتعرف علينا"
ذهبت لارحب به..
-"مرحباً انا جوود " قلت والابتسامه لا تفارق وجهي..
-"مرحباً جوود ، انا زين"
ذهبت جدتني وتركتنا لنتحدث..
"اذن تدرسين في تلك المدرسة البائسه!!"قال زين..
"اجل ولكن..كيف..؟!"رددت قائلة..
"انا ايضاً ادرس هناك ، انا اعرفك منذ ان انتقلتي الى المدرسة ، انتي صديقة لمار اليس كذلك؟ لقد ساعدتني كثيراً حقا.." قال زين.
ياااه ، كيف لي ان لا الحظه في المدرسة ، ااه اذن هل كان حقاً كذلك..
ما كانت تخفيه عني لولو ، فهمت الان..
عمم الهدوء المكان الى ان قطعه قائلا.. "أيمكن ان نصبح اصدقاء؟"..
ابتسمت واومأت له بنعم..
تبادلنا اطراف الحديث الى ان جاء وقت رحيله..
اوصلته للباب اخر ما قاله كان.. "وداعاً جودي"
ودعته ورحل..

يااه واخير هناك شيء جميل في هذا الحي ♡

ــــــ

انتطروني في البارت القادم 😁

My Lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن