البارت 7:هل هي النهاية !!!!

6.9K 515 24
                                        

-من سمح لك بالصعود الى هنا ياهذا !!??
اتى السؤال من شخصا من الخلف !!
تاركا يوجين تبتلع ريقها بصعوبه من الرعب
استدارت ببطئ لتلمح شخص مستلقي ويداه تحت راسه لم تكن ملامحه واضحه كثيرا
لكنها استطاعت ان تميز لون ملابسه السوداء
كانت قاتمة وانه كان مستلقي وقدماه ممدوده ...
كانت السفينة ضخمة ولها اشرعة واعمدة كبيرة جدا...
لذا كان برج المراقبة كبير يتسع ل8اشخاص جالسين واربعة مستلقين ...
كان جو به شيئا من البروده لكنه لم يكن السبب الوحيد الذي جعل يوجين ترتعش...
يوجين(لم اتوقع وجود شخصا هنا بالاعلى كنت اظن اني وجدت مكان سأشعر به بالراحة ولو قليلا من الوقت ..
والان هذا الغريب استقام وهاهو يتقدم نحوي!!! ولايوجد مجال للابتعاد ولاشيء يفصلني عن اللاشيء سوا هذا السور الذي خلف ظهري
كنت ابتلع ريقي بصعوبه ولم استطع ان اقول شيء اولا لاني متعبه جدا وثانيا صدمت لوجوده
احسست قلبي يريد ان يخرج ويهرب بعيدا حتى يريح جسدي من ضرباته السريعة ....
الغريب وهو واقف امامي :الم تسمع ماقلت ??
يوجين (الغريب بالامر استطعت ان اميز وجود ابتسامه جانبية تعلو شفتيه مع ان كان المفترض ان يكون منزعج لاني ايقظته ):اأنا انا كنت فقط اقصد لم يوجد مكان لانام فيه فصعدت الى هنا
أسف لازعاجك سأنزل الان ...
الغريب: لا
يوجين : نعم !!?
الغريب :ههههه ابقى يافتى لابأس
يوجين (ابتعد عني ثم عاد الى مكانه لكن جلس بدل ان يستلقي ولم يبدو عليه انه يفكر بالنوم ويالحظي التعس )
الغريب: مااسمك يافتى وهل انت من المجموعة الجديد ??
يوجين (لم تكن نبرة صوته قاسية ولاتوحي بالشر وهذا اراحني قليلا فجلست انا الاخرى وارحت ظهري على سور واجبته: اسمي جين نعم انا من المجموعة الجديد التى تم خداعها
الغريب :هههههههه منذ قليل كنت ترتجف والان تتحدث بوقاحه ...صمت قليلا ثم تابع :كم عمرك ??
يوجين: انا 14عام ..
الغريب: لازلت صغير استمع لي ياصغيري لم تعد حياتك كما السابق وان بقيت بهذا الوضع صدقني لن تبقى طويلا بين هولاء ...
يوجين (اخر ماتوقعته ان تقدم لي النصيحة من قبل قرصان ) اعلم اني ضعيف وليس بيدي حيلة لكن لن اموت هنا ابدا قبل ان اقابل ذالك الشخص ....
الغريب: جيد لكن الاصرار وحده لايكفي ياصغير وستعاني كثيرا ..
يوجين (نبرته كانت تحمل شيء من المراره وكأنه يتكلم عن تجربة ودرايه بالامر اخذ الخوف يتسلل الي ولم اعد بتلك العزيمة التى خرجت بها من المنزل )
الغريب: لابأس تستطيع ان تستريح هنا الان لن أذيك ...
يوجين (لايبدو شخصا سيئا اوهذا مااشعر به لقد عاد واستلقى مجددا كانت فرصه لافعل شيء ذاته تمددت واخذت اراقب النجوم لكني لم استطع نسيان وجوده )
الغريب : هل تحب النجوم??
يوجين : ماذا??
الغريب: انت تراقبها من عدة دقائق ولم تلتفت ابدا ..
يوجين(هل كان يراقبني !!ان المسافه ليست بعيده بيننا يستطيع رؤيت حركتي):هاا نعم احبها اعتدت مشاهدتها منذ طفولتي انها واضحه كما في سماء قريتي انها ج....(ياللهي لماذا استرسل بالكلام معه لقد نسيت نفسي)
الغريب: ههه اكمل لم صمته ??
يوجين : هاا لالاشيء لقد نعست كثيرا ...
وبعدها غفوة ولم اشعر بنفسي الى ان بدات اصوات غريبه تصل الى مسمعي وضوء مزعج على عيني ثم خفت الضوء .!!
فتحت عيناي ببطئ كان الغريب واقف يتأملني بستغراب كان وجهه قريب مني اتضحت ملامحه الان كان شعره اسود طويل يصل الي نهاية عنقه خصل شعره التي بالامام كانت تصل الى نهاية وجهه كانت بشرته سمراء بفعل الشمس
ارتبكت خشية انه قد يكون شك بأامري
يوجين: الى ماذا تنظر
وقفت وهو ابتعد الى الخلف واشر الي برأسه الى الاسفل
الغريب : انهم ينادونكم وعلى مااظن يجب ان تكون بالاسفل معهم ?
يوجين : ياللهي يجب انزل حالا
كدت اتعثر واسقط لولى انه اسمك يدي وسحبني الى الخلف نظر بعيني نظرة غريبة وقال:انتبه يافتى خسارة يذهب هكذا جمال وغمز بعينه ونزل قبليه ...
وقفت ابتلع ريقي بصعوبة هل كشفني ياترى ?!
نزلت على مهلي هذه المرة وكان جميع الفتيه واقفين بستثنائي انا ...
كيث: اين كنت ايه الصعلوك الاصفر
يوجين : اانا كنت كنت نائم
اخذ يقترب مني ببطئ ونظر الي وقال: اشم رائحة خوف وارتباك وابتسمه بخبث واكمل وهذا لايعحبني ..استدار رافعا يداه الي الاعلى وقال بصوت مرتفع :ايها الساده لدينا عرض ممتع أحضور خشبة العرض ههههه
يوجين ماذا يعني هذا لاادري لست مطمئنه
وفجئه قدم احدهم وهو يحمل لوح خشبي طويل ضعيف ووضع على احد اطرف السفينه ..لا!!!!!
ليس ماافكر فيه !!
كيث: هيا اجلبوه هههههههه
يوجين : لالا اتركوني وشأني اياكم ان تقتربو مني.....
لم يكن لندائي من استغاثه امسكوني واربطو يداي الى الخلف واوقفوني على طرف الوح
كنت ارتجف بشده لم يجرء احد الفتيه على الاعتراض
خوفا من ان يلاقي المصير نفسه !!!
نظرت للبحر الذي عمقه امتار لاتعد وانا موثوقة الايدي أهي النهاية هل سألحق بوالدي
افلتت دمعه يتيمه من عيني ..
اغلقت عيناي وانا انتظر مصيري ماان ينتهي العد
الذي بدأه كيث كانت اصوت ضحكهم التى ترافق اصوات العد الذي اوشك على الانتهاء تعتصر قلبي بشدة .....

ايها القرصان انت فتاة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن