انطلقنا انا وستيف ونيو سبقنا الى الموقع حسب الاتفاق
لست ادري لما يلازمني هذا الشعور شعورا سيئ
وقفت اتطلع على ستيف وهو يمشي الى ان انتبه اني متوقفة فستدار
ستيف: مالامر ياجين ?? لماذا تنظر الي بهذه النظرة هههه وكأني ذاهب الى الموت ...تعال الى هنا يافتى.

تقدمت نحوه فوضع يده على عنقي والاخرى بعثر بها شعري كما يفعل بالعادة
ستيف:كم شعرك جميل
يوجين: توقف ههه لاتعاملني كالصغار
ستيف: حسنا ايها الكبير هلا نذهب الان
تحول صوته الى نبرة اكثر جدية وتابع :
اسمعني جيدا عندما نصل ستختبئ بالفخ ولاتقلق يصلك هواء لن تمكث طويلا
يوجين :حسنا
ستيف : العلامة هي سقوط الجذع وقتها استعد وماان تسمع الانفجار ضع الشمع واشعله فور انقطاع الضوء عن الطريق حسنا??
يوجين:لاتقلق حفظت الامر
فرد علي ببتسامه فقط وسار امامي
ستيف: جين..ممم هل ستبقى معي اين مااذهب ?
استدرت ارقب ملامح وجههاقبل اجابتها كان لا يكشف عن شيء وملامحها اصبحت جامده
يوجين : لست ادري لننتهي اولا من هذا الامر
ستيف : حسنا..
اختبئت بالحفرة وبقيت انتظر كانت بحجم جسدي الصغير..
سمعت صوت العربة قادمة وبعدها اتاني صوت ارتطام الجذع بالارض وتوقفت العربة فوقي
استعديت وابعدت الغطاء الذي فوقه الحصى وماان سمعت صوت الانفجار بدأت بوضع الشمع اسفل العربة واغلب جسدي لازال بداخل الحفرة
كانت يداي ترتجف عبثا احاول ان اهدء نفسي
انتهيت وسمعت صوت الجنود ينقادون بعيدا وفجئه انطف الضوء ماكان مني الا ان اشعلت الشمع
وانتظرت احتراقه ثواني وفتحت فتحه دخلت منها الى العربة
كان بها فانوس ضوء صغير واكياس النقود موضوعه بوسطها ..
انزلتها من خلال الفتحه الى الاسفل ووضعت قناعي بعد رؤيت الدخان يتسرب بالمكان
نزلت واخذت الاكياس ولا اعرف الى اين اتجه اين ستيف ???
متدت يد لتسحبني من الخلف رتعبت ثم هدأت لابد انه ستيف
ويال المفاجئه الصاعقة لم يكن هو كان احد الجنود فبتلعت ريقي عندما رفع يده ليضربني لكنه سقط ارضا قبل ان تبلغني يده
ستيف وكأني سأسمح له : هيا يافتى لنهرب
سحبني ستيف من يدي وتوجهنا بسرعه ناحية طريق القرية ....
صدمنا بوجود اشخاص أخرين هناك لا اعرف من اين ظهرو
ستيف:جين هيا الى ناحية الاخرى ركضت مسرعا من ناحية الاخرى وكنت اظن انها خلفي لكني صدمت عندما وجدتها متسمره امامهم .!!!
يوجين كنت اريد ان الحق بستيف لولا اني سمعت احدهم يقول هي جون انظر كيف سأصيبه
التفت لاراى جووون ..???نعم جون .!!!
بينهم ماذا يفعل هنا ?
تسمرت بمكاني عند رؤيته لم يكن ليعرفني وانا اضع القناعه وشعري المقصوص ايضا
والاكثر من هذا مع قرصان!
يبدو انه انتبه اني انظر له هو بذات فقد بدا مستغربا ...!!
ماهي الا ثواني والرصاصة تتوجه الي اغمضت عيناي بشده انتظر مصيري......
لم استعد وعيي الا وانا وستيف نتدحرج من اعلى التل بعد ان صم اذني صوت اطلاق النار وستقرينا على الحشائش التي خففت من اصطدامنا بالارض
يوجين : ستيف ستيف اجبني ارجوك
ستيف وهو يئن ويضع يده على ظهر ثم امام عيناه ليراها ممتلئه بالدم :اللعنه
جين استمع لي جيدا عليك ان تكمل مسيرك وحدك الان
يوجين :لالا مستحيل لن اذهب من دوونك هيا لنذهب معا
ستيف : ان ذهبنا معا يمسكو بنا لاني بطيئ بالحركه اهرب وانجو بنفسك اذهب الى نهر بجهة الاخرى ينتظرنا هناك قارب اخبر الرجل ان يأخذك الى المكان الذي تريده

يوجين ودموعها تتساقط :لا لن اتركك هنا لن ادعك تموت وحدك هيا ياستيف ارجووك لا استطيع تركك هنا لا استطيع ان اترك شخصا اخر ليموت ولا افعل شيئا
ستيف وهو يمسح دموعها : انهم قادمون سينزلون التل اللعنه....
اذهب الان واعتمد على نفسك هيا قلتلك هياااا
وقفت بذعر والقيت نظرة اخيرة عليه ولست اصدق اني سأتركه هنا !!!
استدرت لأذهب واستوقفني صوته وتلك الجملة التي نطقها جعل الدموع تجمد بعيني
ستيف : ايها القرصان ...أنت فتاة
ابتسم لي وانا انظر بذهول منذ متى !!!
ستيف بصوت اخفت من السابق: اخبريني اسمك على الاقل ايتها القرصانة
يوجين : يوجين يوجين هو اسمي
وانطلقت اركض بسرعة تاركة ستيف خلفي
لم استطع ان اكمل من طريق الغابة كان يوجد العديد من الجنود هناك حاولت ان انزل من الطريق على الترب الى النهر وسرت بمحاذاته
ابتعدت الى درجة لم اعد اسمع ضجت الجنود
تابعت مسيري لست ادري كم سرت ربما ساعتين او ثلاث اخيرا لاح لي شخص يقف بقارب
ويبدو على وشك الرحيل ناديتها بااعلى صوتي :توقف توقف ايها الرجل
الرجل : هل انت ستيف??
يوجين : هاا أاجل انا هو
الرجل :لقد تأخرت وكدت ان ارحل من دونك هيا لنذهب الان
ركبت بسرعة وماان ستقريت انتبهت اني لازلت اسمك بكيس النقود وبقوة لم انتبه لها
قطع شرودي صوت الرجل
الرجل:الى اين تريد ان تذهب ??
يوجين : الى جزيرة اكادمية المحاربين
أومئ الرجل وبدأ بتجديف
وضعت يدي على حافة القارب وأتكأت برأسي
افكر بمصير ستيف الذي تركته خلفي هل كان علي ان ابقى معه واتقبل المصير الذي سيواجهنا معا تسللت دمعه من عيني وانا اتذكر اني فقدت شخصا اخر ..
لم اشعر بالالام بجسدي الا في اليوم تالي
كان جسدي يئن من الكدمات
سألت الرجل عن موعد وصولنا وقال انا سنقف بعد ساعة بأقرب قرية لنتزود بطعام ونرتاح قليلا ونكمل مسيرنا ....
