اغلقت عيناي وانا انتظر مصيري ماان ينتهي العد
الذي بدأه كيث كانت اصوت ضحكهم التى ترافق اصوات العد الذي اوشك على الانتهاء تعتصر قلبي بشدة .....
انتهى العد واحسست نفسي بالهواء ...!!!
انتظر ان ارتطم بالمياه ان تغمر جسدي واعجز عن التنفس وافقد اخر انفاسي ولكن ...
شيئا من هذا لم يحدث..!!!!
ابقيت عيناي مغلقه واحسست اني استويت على جسما صلب وهناك يدان تحيط بي
وتناها الى مسامعي اصوات سخط تنادي بأسم واحد هو ....ستيف...!!!!
فتحت عياني لانظر مالذي حدث وجدت الغريب ينظر الي. ويبتسم والذي بات له اسم وهو ستيف ...
كان قريب مني استطعت معرفة ان طوله تقريبا 180م وانه في العشرينيات من عمره ...
كان طولي يصل الى صدره كان بيده حبل
ملتف على يده وطرفه الاخر بالسارية
هكذا انقذني
توجه بنظره الى كيث الذي كان مستاء ويطالبه بتفسير لفعلته ??
بدا بالحديث ولازلنا واقفين على طرف سفينه بجهة كانت عريضه وانا بين يديه كأنه احس اني لاقدر لي على الوقوف وحدي
ستيف: ان هذا الفتى بحمايتي من الان فصاعدا سيعمل تحت امرتي ومن يتجرء على لمسه لن يعجبه الامر ..
كيث: مالذي تقوله من سمح لك ان تتدخل نحن من جلبنا هولاء الفتيه وان كنت تريد مساعد اجلب لك واحد ...
على اثر هذه الضجة ظهر شخصا ما ...
تنحى القراصنه الى جانب وصمت الجميع
ظهر شخص يبدو بالاربعينيات من عمر يرتدي قبعة قراصنه سوداء
ابيض البشرة اسود العينين وجهه يحتوي على تجاعيد تدل على كبر سنه في خده الايمن جرح كبير من اسفل عينه الى ذقنه يرتدي قميص اسود وسترة زرقاء غامقة اللون من الجلد تصل الى ركبته
وبنطال اسود وحذاء يصل الى اسفل ركبته
على خصره من اليسار سيف وعلى اليمين سلاح
من هيبته اتضح انه زعيمهم...
الزعيم: مالذي يجري هنا بحق السماء..!!!!
كيث : انه ستيف انه يتدخل في مالايعنيه ياسيدي
القبطان : ستيف مالامر ??
ستيف: لاشيء غير اني اريد هذا الفتى ليعمل عندي ولااعرف مالذي يضره بالامر
ورفع يديه بحركه تدل على عدم الفهم ..
الزعيم بكل برود:حسنا لك ذالك يمكنك اخذه
ولايناقش احد بالامر هياااا الى اعمالكم
فجئت من زعيمهم الذي وقف بجانب ستيف واعطاه الحق على البقية ..!!
نزل ستيف وساعدني على نزول وسألني ان كنت بخير وامرني بالذهاب الى غرفته بعد ان دلني على مكانها وبقيه هو معهم. ...
كيث بحقد: نحن نعلم ان الزعيم يفضلك علينه لانه من جلبك الى سفينه وعلمك لكن..تقدم ووقف امام ستيف وقال بصوت منخفض وهو يصر على اسنانه :لن يستمر الامر اعدك ...
تجهم وجه ستيف ونظرة ببرود اليه وكان شعره الاسود يغطي جبته واطراف عينه ..
استدار تاركا كيث من دون تعليق على كلامه ..
يوجين دخلت الى غرفته كانت غريبة وتحتوي العديد من الاشياء جلست في احدى الزوايه لم اتجرء ان اجلس على سرير ..
مازلت مستغربة لما نقذني ياترى ..??
فجئه فتح الباب ودخل كان وجهه متجهم جلس على سرير ومعصميه تتكئ على ركبتيه وهو منحني بجلوسه الى الامام
حتى ان بعض خصل شعره سقطت الى الامام فغطت ملامح وجهه ..
صمت لمدة ثم نظر الي وقال :الم اقل لك ان الامر هنا مختلف ..كانت لهجته باردة
لم اعرف ماذا اجيب او اقول لذا صمت ..
نظر الي هذه المرة وعلى وجهه شبح ابتسامة
وقال :سأعلمك
يوجين : تعلمني?!!
ستيف : نعم ستعمل معي تنهد واكمل انا يمكنك القول اني محتال كبير ومطلوب ايضا ..
ادخل في صفقات وهميه واخدع الناس بمهارة ..
يوجين : وماذا يمكن ان اعمل انا معك??
ستيف : الامر نفسه يافتى اليس افضل لك من باقي الاعمال هنا الا اني اخبرك من الان عملي خطر جدا اذا امسك بي لن اظل على قيد الحياة
اتسعت ابتسامته هذا المرة لكن بشيء من سخرية والمرارة
لعلك تفاجئت لما وقف الزعيم الى جانبي صدقني ليس حبا بي انا اقضي له العديد من صفقات الاحتيال كما اني جيد في التفاوض والاقناع ...
