جايكوب ☝ الي في الصورة .
[ احم عذرآ .. هل قاطعت لحظة حميمية؟ ]
قال جايكوب عاقدآ حاجبيه ويداه مضمومة لصدره واشعر أن نظراته تكاد تقتلني بمكاني ، فأسرعت ﻷبرر الأمر
[ جايك ! انقذني ارجوك لقد دفعني على الحائط ولا أستطيع تحرير نفسي، ]
قلت وهربت دمعه على وجنتي وأنا احاول دفع ذلك المجنون!
فركض جآيكوب رغم ان ملامحه تدل على عدم تصديقه لي، زوجي وأعرفه!
امسكه من ياقته وأبعده عني بدفعه بقوة حتى ارتطم بالحائط المقابل ووقف جايكوب امامي معطيآ ظهره لي لحمآيتي ، او لتجنب رؤيتي على ما اعتقد! لا اعلم ..
[ كيف دخلت منزلي! ]
سأل جايكوب بشبه صراخ مما جعل عروق رقبته تظهر ،
فسارعت بالاجابة نيابة، [ لقد ادعى انك من أرسلته لاصلاح مكيف الهواء! ]
قلت جملتي ثم تنهدت وحولت نظري لأجد ذاك الاخر يتكأ بتراخي على الحائط وابتسامته الخبيثة تشق وجهه .. ثم استعدل قليلآ وتحولت ملامحه .. كأنه شيطآن بحق!
[ أتعلمين شيئا ، ستندمين قريبا لرفضك لي .. رغم ذلك استمعت اليوم ] في بدايه كلامه كان موجهة سبابته نحوي ثم عادت ملامحه للابتهاج وقال جملته الاخيرة وغمز وخرج فورآ ..
رغم ما حدث .. انتهى اليوم بهدوء قاتل ! لم يتفوه جايك بكلمة فقط يرد علي بالايماء ! وكان يتجنب نظراتي طيلة اليوم.. آمل ان لا يحدث شيء مريع لاحقآ ..
في اليوم الثآني خرج جايكوب صباحا وقبل ان اصحو .. اغلقت الباب الخارجي كي لا يحدث وأن يأتي ذلك المعتوه مجددا ويسبب المشاكل لي! وكأنه ينقصني ذلك،!!
كنت امشي بملابس النوم تجاه المطبخ بتكآسل حتى بدأ يصدر بأذني صرير مزعج وبدأ يتعالى شيئا فشيئا..
ثم بدأت اصوات اخرى لم استطع ان افهم منها شيئا فقط كانت مزعجة ومؤلمة فوقعت بسرعة على الارض من شدة الالم ووضعت رأسي بين قدمي مغلقتآ اذني متأملة ان يخف قليلا..
لم اعد اطيق ذلك فهرعت كي آخذ بعض الحبوب المهدئة ثم شعرت بانها بدأت تتبين وتتضح |الاصوات| ..
[ قد حذرتك مسبقآ ]
ثم عادت الاصوات الصخبة من جديد ..
[ لكنك لم تتركيه .. لذا هو سيفعل ذلك ] ..
تبآ .. لقد عآد ذلك الشيطآن من جديد !
[ لما لا تتركني وشأني! انا أحبه ولن افعل ما تطلبه ولا سيفعل هو ذلك! ]
[ لا تستعجلي الامور.. فقط بضعة ايام ]
[ اخرج من رأسي واللعنه! ]
[ ستريني مجددآ عزيزتي .. مجددآ وقريبا ! ]
ثم أختفى الصوت لوهله ..
ما الذي عنآه بمجددآ؟، هل رأيته سابقا .. لكن ، متى وأين وكيف رأيته؟ يا الهي اشعر ان عقلي سينتزع من مكانه!
عآد جايكوب في المساء .. اخذت معطفه وقمت بتعليقه .. ثم توجهت خلفه بينما يشرب الماء ..
[ لآبد أنك مرهق بعد ساعات العمل الطويلة ] ..
ثم اتجهت صوبه واحتضنته من الخلف متأمله ان يفعل ما يقوم به دائما في هذه المواقف .. يستدير نحوي ثم يحملني ويجعلني بحضنه .. ولكن بالتأكيد!! فاليوم مشؤوم من صباحه .. اومأ لي فقط ثم ذهب .. شعرت بحزن فطر قلبي بصدق!
فركضت بعده وقمت بلفه لي ..
[ م..ما بك؟ أفعلت شيئآ خاطئآ ازعجك؟ ] سألته بهدوء وبدأت رؤيتي تتغوش بسبب الدموع المتجمعه ..
حينهآ فقط امسك وجهي بين كفيه وشدني اليه وقبل رأسي واحتضنني ..
[ انا.. انا فقط قلق ان يحدث لك مكروه وانا في الشركة .. كما كان سيحدث امس لو لم آتي باكرآ .. ]
[ أنا ايضآ قلقة من ذلك .. لكن ذلك لا يعني ان تتجنب رؤيتي طيلة الوقت ولا تكلمني! ]
[ كنت غاضبآ .. أنسي الامر كريستي .. فأنا لا زلت اعشقك ]
أبتسمت حينها ومسحت عينآي ثم اضفت ..
[ لا تتركني .. أنت كل ما أملك ! ]
[ لن أفعل ] ...
انتهى البارت *^*
أنت تقرأ
Devil's Wife
Fiksi Remajaاصبحت تمقت تصرفاتها وتصرفات زوجها ! اصبحت تشك في حبه لها !! تتزوجينني؟! وهل اتزوج صوت اسمعه !؟ لما لا تصدقين ؟ اصدق ماذا ! صوت برأسي ما هذا الهراء ،، انا شيطانكِ ؛ وستتزوجيني ! لقد تزوجت من فارس احلامي وحبي الوحيد . هه لما تستمرين بمجادلتي ... تا...
