بقيت كريستينا في منزل احلامها بعد مغادرة فارسها التي احبته بشغف ، عاشت وحيدة لم تخبر والديها بأنها انفصلت عن زوجها ،،
رغم الوحدة القاتلة و الهدوء المسيطر على عالمها كانت نفسيتها مرتاحه ، لم تسمع ذلك الصوت و لم تراودها احلام مزعجه كانت تشبه قطعه فخار قديمة عليها غبار لم يحركها احد .
كان جسدها يتحرك فقط ،عقلها متوقف و روحها نائمة ،فقط ليلاً يوقضها الحنين والشوق الى زوجها .بعد ثلاثة شهور وهي على هذه الحال .. رن جرس الباب ، قامت لتفتحه بتململ فوجدت جروٌ صغير بني اللون بفمه رسالة تقول ...
[ صباح الفل والياسمين على عينيكِ الذابلة ] .ابتسمت ابتسامة جانبية ، فهي لم تسمع هذا الكلام منذ وقت طويل .
لم تعرف من المرسل ولم تكن تريد ان تعرف فقط بدلت ملابسها و اخرجت ذلك الجرو الذي رأت اسمه على طوقه و يدعى ( omi ) كان اسماً لطيفاً ومميزاً .
استمتعت كثيراً معه ،،
في اليوم التالي جاءها ساعي البريد وقدم لها طرد و طلب توقيعها ،كذلك لم تعرف من المرسل ، فتحت الكتاب و كان الجزء الاول من احدى روايات "اجاثا كريستي "قد انهته خلال يومين ،كانت تقضي وقتها بالقراءة و الاهتمام ب جروها "اومي" قررت ان تذهب لتشتري الجزء الثاني منه ..
في المكتبه ...
-المعذرة هل يمكنني الحصول على الجزء الثاني والثالث من رواية _*# .
-جاك احضر الجزء الثاني والثالث من رواية _*# .
جاء جاك و عندما رأته انصدمت •_•
-ماذا تفعل هنا ايها الحقير ؟!
-لستِ بهذا الغضب لما تنعتيني بالحقير ؟ على كل حال انا اعمل هنا ،ما رئيك ب "اومي" على فكرة اومي يعتبركِ امه و هو يحبك كثيراً عند ولادته اريته صورتكِ واعتاد ان ينام والصورة بجانبه 😄*بعد سماعها هذا الكلام رق قلبها قليلاً و سألته : ما حقيقة مشاعرك نحوي ؟ هل تكرهني ام تحبني ام ماذا ؟
جاكسون : لا يهم هيا اذهبي لا تتركي اومي وحده ، الكتاب على حسابي اسرعي .
-طلبت الجزء الثالث ايضاً .
-لن اعطيكِ .
-لماذا ؟
- كي تأتي مرةً اخرى و تشتريه واراكي😄
-هه وكأنك لم تراقبني 😑
-هيا الى القاء 😅.Kristena. P.o.V
انه وسيم حقاً و ابتسامته ساحرة اشعر انه طيب لكن لما هو قاسي ، انا حقاً لا اعلم ان كان يحبني ام يكرهني !
P.o.V EnD .
بعد اسبوع كانت تريد الخروج ففتحت الباب و وجدت امامها جاكسون وكان فمه ينزف و كذلك رأسه فتحت الباب كله و سحبت يده ودخلا .. كان اومي سعيداً عند رؤيته .
جلست هي امامه و احضرت الضمادات و كانت تضمد الخدوش في وجهه و تسأله ما سبب هذه الاصابه لكنه لا يجيب .. عندما انتهت اتكأ هو على الاريكه وصرخ من شدة الم ظهره فقلقت هي كثيراً عليه وقامت بفتح قميصه و كان صدره وظهره مليئان بالخدوش عندها ......*
*
*
*
*
-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-
أنت تقرأ
Devil's Wife
Teen Fictionاصبحت تمقت تصرفاتها وتصرفات زوجها ! اصبحت تشك في حبه لها !! تتزوجينني؟! وهل اتزوج صوت اسمعه !؟ لما لا تصدقين ؟ اصدق ماذا ! صوت برأسي ما هذا الهراء ،، انا شيطانكِ ؛ وستتزوجيني ! لقد تزوجت من فارس احلامي وحبي الوحيد . هه لما تستمرين بمجادلتي ... تا...