هذا الكتاب لمحبي علم الفلك..
لقد أردت كتابة هذا الكتاب للثقافة لا أكثر..
و هو كتاب يحتوي على معلومات علمية حول الفلك....لقد قمت بجمعها من ال internet..
♡《و وضعها في كتاب لتسهيل القراءة》♡
السديم، في الفلك، هي أجرام سماوية ذات مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم) وغبار كوني. ويدرس الفلكيون السدم عن طريق دراسة الوسط البين نجمي وبصفة خاصة بين نجوم مجرتنا.
ويشغل الفضاء الكثير من تجمعات ذرات الغاز والغبار، وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمقراب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار وهو لا يصدر الضوء بنفسه وإنما ينعكس ضوء النجوم القريبة منه على ذراته فنراه من على الأرض.
توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار". وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد". وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار.
وقام العالم الفلكي ويليام هرشل بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، و وجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة معظمها كبير الحجم.
واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيداً نجمية من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المقراب وإنما بالكشف عن طبيعة أطيافها وذلك بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي.
**السدم الكوكبية**
السديم الكوكبي هو عبارة عن غيمة مكونة من غاز الهيدروجين و الغبار والبلازما، نشأت من طرد الطبقات الخارجية لنجم متوسط الكتلة (بين 0.8 و 8 مرات كتلة الشمس). ينتج من وسط هذا السديم نجم يدعى قزم أبيض شديد الكثافة. ذلك هو مصير نجوم في تقارب كتلتها كتلة الشمس ، ومن ضمنها الشمس أيضا . فالسديم الكوكبي هو عبارة عن غلاف من الغاز والبلازما يطردها نجم عند نهاية عمره، ولا يبقى منه سوي قلبه الذي يصبح قزما أبيضا. بعد ذلك تنخفض درجة حرارة القزم الأبيض حتى تنفذ منه الطاقة الحرارية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.