فجاء سايتو لمصدر الصوت الذي انا سببته بوقوعي
كم هذا مرعب فإنني بجانبه لكني مختبأ !
حركة واحدة فقط وسيراني !
وانا كتمت انفاسي وقطرات الندى تنزل بغزارة من عيني بشدة
ووضعت يدي على فمي كي لا اصدر اي نفسٍ او صوت !
وبعد ذلك ..؟!ذهب سايتو وسحب جثة ذلك الرجل من قدميه
ذلك المسكين الذي وقع ضحيةً لسايتو !
وانا خرجت من ذلك المكان الذي اختبأت فيه وبدأت بالتنفس براحة اخيراً
لكن هل الذي رأيته قبل قليل حقيقي ام نسجٌ من الخيال ؟؟!
هل في الحقيقة ان سايتو وحش آكل لحوم البشر مخيف ؟!
ألهذا السبب انه لم يأكل عندما جلبته الى المطعم ؟!وكان القلق يدخل جسدي ويحركه بشدة !
والخوف داخلي لا يخرج عني !
والحزن لا يفارق وجهي !
وقطرات الندى التي تخرج بغزارة من عيني !مالذي سأفعله الآن ؟؟ هل اخبر الشرطة ؟؟؟
ياالهي ان ضربات قلبي في تزايد لا نقصان !
اشعر ان عقلي سينفجر !
هل اخبر الشرطة ؟؟ ام .... لااعرف مالذي علي فعله الآن !فإنه صديقي !
فأنه كأخي !
لا ! بل انه أقرب الي من اخي !
ففكرت !
ان اذا رجع سايتو لمنزله ولم يراني ؟؟
مالذي سيحدث بعدها ؟
فجريت بسرعة كي اسبق سايتو الى منزله
فوصلت المنزل حمداً لله قبل ان يصله سايتو
وفعلت نفس الوضعية التي كنت بها قبل
ان يخرج بها سايتو كي لا يشك في شيء
فدخل سايتو منزله ودخل فوراً الى دورة المياة ليغسل جسده من الدماء ورائحته المقززة
وبعد قليل خرج من الحمام ودخل في نومٍ عميق ،،،
و...؟
هل هو يفعل ذلك الامر في كل مرة انام فيها ؟!
هل هو مصاص دماء ام زومبي ام ماذا ؟!
اشعر انني داخل فلم رعب !
لالالا انها الحقيقة المرة !
فهذه هي الحياة التي نعيشها
لا مفر من الواقع فكل يوم من حياتك تتمناه ان يكون فلماً او يكون لعبةً ما لتستطيع ان تعيد الحدث وتضحك عليه لا ان يكون حياتك الواقعية وتبكي عليه !
وقلقت وفكرت الى ان تعبت ودخلت في نومٍ عميق ،،،،/وفي الصباح /
استيقظت فوجدت سايتو يشاهد التلفاز' كعادته '
فقمت من الفراش وكنت احدق في وجهه
( سايتو ) : ماذا تريد ؟ لم تحدق بي ايها المزعج ؟
( ايراشو ) : حمداً لله ظننتك شخصاً آخر !
( سايتو ) : انت اصبت بجنون من بعد خروجك من المستشفى والآن اتركني وشأني !
( ايراشو ) : حسناً حسناً يا سمو الامير -_-
لقد قلت له ذلك لأنني شككت هل كان ذلك الشخص الذي رأيته بالامس سايتو ام شخصاً تلبس بزيه ؟؟
لكن الان علمت وهذا الامر جعلني اشعر بخوف من ان هنالك 'وحشاً 'وفي الوقت نفسه 'صديقي' أنام معه في نفس المنزل !
وبعدها فتحت الدفتر الذي يوجد فيه تلك المحادثة :-
------------------------------------------------------------------
(الشاب) : مرحبا سيدة ماري لقد سمعت انك آذيتي ايراشو ؟
(أمي) : من قال لك هذا انا لم افعل شيئا!
(الشاب) : لا تكذبي ايتها الحقيرة موتي !
-------------------------------------------------------------
ففكرت وفكرت الى أن حال الليل
وقال سايتو
( سايتو ) : بففف! الم تسأَم من هذه المحادثة الحمقاء ؟
( ايراشو ) : لا تتدخل في شؤون الآخرين ايها الامير ،،،،
( سايتو ) : حسناً انا سوف اخلد الى النوم تصبح على خير ،،،،،
( ايراشو ) : تصبح على خير
وبعد ما نام ذلك الفتى
قلت في نفسي * ماذا ؟ هل هو يأكل يوم واليوم الآخر لا يأكل فيه ؟ *
حسناً سوف اراقبه ولن انام الليله هذه وايضاً لكي احل مسألة الزهرة الفضية تلكفوضعت تلك المحادثة امامي وافكر في حلها
هااه ! انتظروا لحظة ؟ أنا لم اخبر اي احد عن ان امي خنقتني ؟!
اذن كيف علم ذلك الشاب ان امي آذتني ؟؟
ولكن انا لا املك شخصاً اخبرته بهذا الامر ؟
...... هااه !! صحيح انا فقط اخبرت سايتو بهذا الامر ؟!
ه..هل يعقل ان سايتو هو ذلك الشاب ذو الزهرة الفضية ؟؟!
لكن كيف اجزم على تفكيري هذا ؟ فإن نسبة انه مجرم ٤٠٪
وانا اشعر بأن من المستحيل ان سايتو يفعل هكذا ؟
اه لكن الآن وبعد مارأيته يأكل ذلك الرجل قد تحولت نسبة انه المجرم الى ٧٠٪ ؟؟
وايضاً لقد فكرت ان كيف لأمي ان تعذب نفسها هكذا ؟
لالا اشعر بأن هذا ممكن .... اصبحت النسبة ٥٠٪
لكن ..؟ اليس ذلك الشاب ذو الزهرة الفضية في اسفل ذراعه تلك العلامه ؟اذن اذا رأيت هذه العلامة في ذراع سايتو الايسر ستصبح النسبة ١٠٠٪ ؟؟
فقمت ومشيت بحذر ودون اصدار صوت لكي لا يستيقظ !
واتجهت لجهة سايتو النائم وفتحت برقة اكمام قميصه الايسر
فوجدت ...؟!
،
،
،
،،
،
،
،
،اصبحت النسبة الآن صفر٪
لأني لم اجد تلك العلامة
هاااه .......اشعر براحة كبيرة الآن
لكن ..؟ اذا لم يكن سايتو هو ذلك الشاب ذو الزهرة الفضية ؟
اذاً من سيكون ؟!
اريد النوم لقد تعبت *~*///////////خلص البارت //////////
شكراً لقرائتكم
واعطوني رأيكم
ونقوول ؟؟
سايونارا مينا ساااان
676 كلمة
أنت تقرأ
عِـنْدَمَا يَتَحَدَثُ الظـِل ؟.
Mystery / Thriller#٣٦ على الغموض. - تَعيشُ حياتَکَ لتنذكرها لكنني إِستيقضتُ مُتناسيًا ما أنا عليه ، أَشرَفتُ على السادِسَةَ عشر في مدرسةٍ جديدة متمنيًا الحصولَ على اصدقَاء .. لأنَ ما فَقدتُه هو ظِلّي الذي امسى مُختفيًا وجاعلًا إياي وحيدًا.