وحشٌ انانيّ

1.9K 217 25
                                    

الحين الراوي هو ايراشو
ونترككم مع البارت
استمتعوا

( ايراشو )  صرخت وقلت :' هااااه  يونا ؟؟ '
( سايتو )مستيقظاً من نومه وهو نعسان  : ' م..مالذي يحدث هنا ؟ ايراشو ارجع نم لابد انك تحلم بها  '
( ايراشو ) : ' ايها الاحماااق ! لقد طعنت من قبل يونا ! '
فقام (سايتو) بسرعة وقال : ' ح..حقاً ؟! اين ..اين هي الآن ؟! '
( ايراشو ) : ' لا اعلم هاااه لا اريد الذهاب الى المستشفى مرةً اخرى   '
( سايتو ) : ' هل كانت يونا ؟ هل انت متأكد ؟! '
فقلت في قلبي * اممم سأتظاهر بعدم المعرفة لأن اذا قلت له يونا لابد انه سيؤذيها ! *
( ايراشو ) منكراً : ' هاه ..؟ اممم لا اعرف حقاً من ...'
( سايتو ) : ' اووه يالها من طعنةً مؤلمة  '
( ايراشو ) : ' لم تضحك ايها العجوز ؟!
هيا اسعفني ارجووك انها تؤلم  '
( سايتو ) : ' حسناً حسناً -_- '
فعالجني سايتو
فحدقت في وجهه مع وضع يدي على ذقني
( سايتو ) :' ماذا ؟'
( ايراشو ) : ' لا فقط كنت اتسائل كيف انت تعلمت الطب ؟؟'
( سايتو) : ' هاه ؟ اه لقد تعلمتها منذ فترة طويلة لأعالج سيدي اذا تأذى '
( ايراشو ) : ' هااه ؟ اذن اين هو سيدك الآن ؟ 3: '
فأنزل سايتو رأسه ولم يرد علي ....
فقلت
( ايراشو ) : ' اذا لم تريد ان تقول لي فلا بأس اذاً ...'
فلم يرد علي سايتو
( ايراشو ) : ' اه أنا آسف ...'
فرفع( سايتو) رأسه وقال بإبتسامة : ' لا ..لا بأس ..فأنت لم تفعل شيئاً .. '
فقلت في نفسي * ياله من جوٍ كئيييب  جداً فالأغير الحديث *
( ايراشو ) : 'همم.. اتعلم ؟ لقد رأيت في يدي يونا خاتم  '
( سايتو ) : ' خاتم ماذا ؟ '
( ايراشو ) : ' لااا اعرف  لكن ربما يكون خاتم خطوبة '
( سايتو ) : ' اووه  ههههههه يالك من مسكين  '
( ايراشو ) : ' مالذي سأفعله الآن ؟! فأنا ....احبهـ...اه لا شيء! '
( سايتو ) بسخرية : ' هههههه انت مضحك ايها العاشق لم اقفلت فمك فالتكمل جملتك هههههه ......لكن ... احذر منها فإنها خطيرة جداً وانت في علمٍ ايضاً '

فقلت في قلبي * انا اعلم انها خطيرة لكن ؟ لم هي دخلت وفتحت اسوار قلبي ؟! اشعر ان قلبي يحن عليها ولا اعرف السبب *

( سايتو ) : ' اوه نعم لقد تذكرت ! .... هل تعرف اين هي عينك اليسرى ؟ '
( ايراشو ) : ' هاه ..؟ لقد اقتلعت في المحكمة ..؟ '
{ للتذكير في البارت 'العين بالعين ' }
( سايتو ) : ' نعم انا اعلم بهذا مسبقاً ..لكني قصدت اين هي الآن ؟! في هذا الوقت ؟ '
( ايراشو ) : ' هااه ؟! امممم لا اعرف .....هل تعلم اين هي ؟! '
( سايتو ) : ' خمن انت ؟ '
( ايراشو ) : ' وكيف انت تعلم بمكانها ؟ اممم لا اعرف حقاً هل هي في متحف ؟
( سايتو ) بسخرية واستهزاء : لجمال عينك ايها الجميل  ليضعونها في متحف ؟! '
( ايراشو ) : ' اذن اين ؟  '
( سايتو ) : ' ان عينك عند يونا ! انها تحتفظ به ! كم انها مخيفة وانت تحبها ! ....في النهاية ستقتلك وانت لا تعلم شيئاً ..منذ البداية اريد ان اوضح للك لكني علمت انك احمقاً فعلاً! '
( ايراشو ) : ' وكيف علمت بهذا ؟ '
( سايتو ) : ' لقد رأيتها تحمل عينك وتضعة في زجاجة نظيفة بعد ان اقتلعها ذلك الرجل في المحكمة '
( ايراشو ) : ' .... ( صمت ) '
( سايتو ) : ' ؟؟ '
( ايراشو ) : ' ( صوت شخير  ) ' ثم وقعت على الارض وكان بجانبي الدفتر
( سايتو ) : ' هاه ؟! اه ....انه لم يعد ينم براحة بعد وفاة والدته ...فإن لا توجد ليلة الا وهو سهرانٌ ليجد قاتل والدته .....ويبحث بيأس ...وانا كالأبله واقف بجانبه ولا اساعده ...فإني اعرف من هو القاتل لكن لن اخبره ! '
وفجأة تحدثت وانا نائم وقلت : ا..ايها ...الشاب...ذو الزهرة ...سوف ..اقبض..عليك ...( صوت شخير  )
فإبتسم سايتو وقدم الي ومسح على رأسي بحنان ثم حملني وذهب بي الى مكان نومي ..فوضعني وغطاني باللحاف خاصتي
ثم قال سايتو في قلبه * هاه..حسناً ...ايراشو.....انت تذكرني بشخص عزيز لي...وانتما تتشابهان في الغباء ههههههههه ...حسناً اشعر بالجوع *
فخرج من المنزل وبحث ..وبحث الى ان وجد امرأة تبدو غنيةً نوعاً ما
لكن سايتو لا يهتم بالمظاهر فإنه لا يخيفه شيء
فهجم عليها وقام بعض رقبتها كي يلتهمها
لكنها كانت تصرخ وتستنجد ..لكن دون فائدة ...
فقالت وكان كلامها يتقطع
( الامرأة ) : 'اه ...ارجو..ك ...ارحمني ...فأنا لدي..ابنةً ..في انتظاري ...'
فلم يلقي  سايتو لها بالاً بل اكمل وكأن لا يوجد شخصاً يتحدث ...
ففتحت فمها ايضاً وقالت والدموع تسقط بحرقة على خدها
( الامرأة ) : يبدو....انك...لات..تهتم ...لكن ...ارجو..ك ..اخبر ..ابنتي 'يوكي ' كيريسام انني ...احبها '
فبعد ان سمع سايتو كلام المرأة
اتسعت عيناه ! فتوقف عن عضها ونظر نحوها ثم امسك من كتفيها وحركها بسرعة وقال
( سايتو ) : ' لاااه! لاا ! استيقظي ! م..مالذي فعلته ؟! لقد قتلت والدة يوكي ! '
فناداها وناداها لكن لاتوجد اجابة لها ..فكانت تلك آخر كلماتها ..
فأمسك سايتو فمه وقال :' مالذي فعلته ؟! '

{ للتذكير يوكي هي تلك الفتاة التي اعطت لإيراشو الخبز }

فقال سايتو بحزن في قلبه * لكن ..عندما افكر ..؟ فأنا دوماً اسبب الحزن لأهل وعائلة الشخص الذي التهمه ! ...لكن اذا لم اتناول سأموت ! .....هههه كم انا وحشٌ اناني ....!*
ثم نظر اليها فكانت جثةً هامدة
ثم فكر قليلاً ....
فسرق مالديها لكن تركها ولم يأكل منها شيء ...
فرجع الى المنزل يشعر بتأنيب الضمير ،،
ورمى نفسه على فراشه وتنهد تنهيدة كبيرة
وبعد قليل قام وتوجه الى باب منزله ..ففتح الباب وجلس بجانبه يتأمل النجوم ....فقال في قلبه * اشعر انني تعبت من الحياة ..اه كم ان البشر محظوظون ...فإن لديهم مدة زمنية محددة للعيش .....ايفين ؟؟ ....لقد اشتقت اليك ....اريد ان افضفض لك ....لماذا تركتني ؟!...اتعلم ايفين ..؟ ان ايراشو قد اعجب بيونا ..هههه اوليس احمقاً ذلك الفتى ؟..لقد اشتقت اليكم يارفاق ! ...ليت الايام ترجع الى الوراء..( ابتسامة ) ..اريد ان ارجع لمكاني الاصلي ..لقد تعبت حقاً!...ايفين؟ ....ان ايراشو يقول ايضاً انه اشتاق اليك ...انت حقاً احمق!...احمق! ...احمااق!!
...وانا لاازال اتناول البشر...واشرب دمائهم ...هههه ان ايراشو علم اني (......) ..انه ذكي ذلك الغبي اليس كذلك ؟؟ ....وان ايراشو لقد تعب من السهر في الليل واصبح ينام النهار بسبب انه يبحث عن قاتل والدته ..هل اقول له من هو القاتل.... ايفين ؟؟ ..هاه اريد رؤية ابتسامتك على الاقل ...فأنا اعرفك من ١٥٠ سنة ... وفي النهاية ترحل هكذا ؟! ..*

////////////خلص البارت ///////

شكراً لقرائتكم
واعطوني رأيكم
ونقوول ؟
سايونارا مينا سااان 3:
860 كلمة

عِـنْدَمَا يَتَحَدَثُ الظـِل ؟.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن