بسرعة أستحممت و غيرت ملابسي لأُخرى نظيفة و كنت ألُف شعري حين فُتح الباب بسرعة و دخلت لولا تغلق الباب بسرعه خلفها و تلهث و كأن هناك مارثوناٌ يركض وراءها !
كنت خائفة لأكون صادقة ، بالرغم من سعادة لولا و حماسها كنت أعلم أنه العكس تماماً !
صرخت لولا من مكانها صرخات مكتومه و كأنها قنبله موقوتة و أنا أخذت خطوة للخلف بصمت و نظرت حولي في محاوله لأيجاد شئ للدفاع عن نفسي فيه و حاولت تذكر كل الأشياء السيئة التي فعلتها !
" أخبريني أنه صحيح !" قالت بحماس و أبتسامه واسعه .
" ماذ.."
" أخبريني أنه صحيح !" قاطعتني بحماس مضاعف !
أوه لا ! ستنفجر !
هروب تكتيكي ! وافقي على ما تقوله فوراً !!
" أنه صحيح !" تمتمت بتردد ثم أذناي تخدرتا من قوة صرختها !
تقفز بسعاده حول نفسها و كأنها متشرد ربح خمسة ملايين !!
غطيت أذناي بألم عيناي تتشنج من قوة الصرخة !
" لا أستطيع التصديق !!" ركضت نحوي و أنا ركضت نحو السرير بجُبن !!
قفزت علي و وقع كلانا على السرير !
بسرعه رفستها أحاول التملص منها !
لا بد أنها تعاطت الكثير من المخدرات !
و الآن ستقتلني أنتقاماً لكل الأشياء السيئة التي ورطتها بها يوماً !
أمسكت لولا خصري تجرني نحوها ، بسرعه ألتقطت وسادتي و صفعتها بها على وجهها !
توقفت لولا لدقيقة بدهشة " لا أنتي لم تفعلي !" قالت بغير تصديق .
عيناي توسعت بخوف حين لمحت الشر في عيناها و بدأت بالتراجع حتى أنقلبت رأساً على عُقب في الجهة الأخرى من السرير !
قفزت لولا كالمصارعين علي تطرحني أرضاً ! و ظهري الذي كان قد أرتاح قليلاً عاد يؤلمني بشدة !
تأوهت بشدة كما حاولت الزحف بعيداً لكنها ثبتتني !
أقسم أن هذه الفتاه أقوى مما تبدو عليه !
" مارجريت ، هل أنتي بخير ؟!" كيفين طرق الباب بقلق .
" لما تهربين مني ؟!" ضيقت لولا عيناها .
" لما تهجمين علي ؟!" سألت بالمقابل .
" هل حقاً فقدتي عذرتيك معه ؟!" تبدلت ملامحها لحماس .
" لا !" أنكرت فوراً " من أخبركِ هذا ؟!"
" جدتك !"
" و أنتي صدقتها ؟!" قلت بغير تصديق !
تسمرت بحماقة تتركني ، ثم ضيقت عيناها علي " أنتي لا تكذبين ، أليس كذلك ؟!"
صنعت وجهاً كما نهضت و هي جلست على سريري !
أنت تقرأ
سروالي الداخلي المحظوظ
Humorقديماً لم أؤمن بثلاث: - أؤمن بالحظ . - أؤمن بأن الجمال و الذكاء يجتمعان. -أؤمن بنفسي . و السبب ربما كان خوفي من أهانات المجتمع لي ، لكن في أحدى الأيام ، في أحد متاجر الملابس الداخلية ! أشتبكت علاقة أحدى السراويل الداخلية بقميصي و منذ ذلك اليوم ، تب...